رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
انت مجنونه انت لسه تعبانه رح تعمل ايه دلوقتي
لمياء انا كويسه وبخير يا حبيبي ما تقلقش بس انا لازم اروح الكليه بتاعتي النهارده في محاضره مهمه قوي ما اقدرش اغابها عنها لو غبت عنها ممكن اسقط السنه دي
محمد اهدي يا حبيبتي واكيد همس هتجيب لك المحاضره دي مش لازم تحضري قدمي عذري فيها
لمياء لا يا حبيبي انت روح مدرستك انت واختك وسبني انا اروح كليتي ويلا بقى هتاخر على المدرسه انت بس بعد ما ترجع من المدرسه تعال على طول عشان خاطر ما تسيبوش بابا لوحده في البيت
محمد بس يا بابا اخت هتروح الكليه بتاعتها وهي تعبانه يا بابا
ابراهيم اسمع الكلام ويلا على المدرسه بتاعتك
اروى يا بابا هناخذ الفلوس ولا نرجع ثاني
ابراهيم حبيبتي خذ الفلوس وادفع المصاريف بتاعتكم وهاتي وكل حاجه تلزمكم ما حدش عارف بكره ما يكونش معنا نجيبوا حاجه وربنا يعدي الايام دي على خير وتقوم اختك بلسلامه
يخرج محمد واروي
ابراهيم ارتاحي انهارده يا بتي ده تعب عليكي ياقلبي
لمياءبسرعه لالا انا لازم اروح انهارده ما قدرش يا بابا وتخرج وهي تدوس علي رجلها بلعافيه
اسد ينزل من الاوضه وهو متعصب
الاب لمياء يا حبيبتي مش هينفع كده انت تعبانه يا حبيبتي ازاي هتخرجي بمنظرك ده ورجلي ۏجعاك يا ماما ما تقدريش تدوسي عليها بعد كده تتعبي قوي خليك النهارده وان شاء الله همسه هتجيب لك المحاضره بتاعتك وما جيتش من يوم وان شاء الله تعدي على خير السنه دي يا حبيبتي بس ارتاحي انت
اسد ينزل من الاوضه بتاعته وهو متعصب من اللي بيعملوا فيه ابوه
اسد ېصرخ بصوت عالي ايه اللي انت عايزني اعمله ليه ده انت عايزني اتجوزها عرفي عارف يعني ايه عرفي يعني لازم تكون الاول قصه حب علشان ده كله عمره ما يحصل في يوم واحد انت سامع ده كله هياخذ مني وقت رجع امي يا قصي واللي انت عايزه انا هاعمله لك
اسد ويطلع من البيت هو متعصب وهيركب السياره وينطلق بسرعه چنونيه الى الشركه لازم البنت دي تيجي عندي باي طريقه مش مستعد اخسر امي عشان خاطرها ولا عشان خاطر قصي انا هاعمل مستحيل عشان ارجع امي وحسابي معك يا قصي بعدين واشوف انا ولا انت وحق امي اللي انت عملته فيها انا هاخذه منك
سكرتيره عايزه مني يا افندم
لمياء بصوت عالي عايزه الزفت اللي مشغلك انت سمعت ولا اقول ثاني فين المكتبه الزفت اللي اسمه اسد ده وتدخل بسرعه الى اول مكتب بتقابله في وشها وتضربه بشده
اسده على المكتب ويضع رجل على رجل اهلا اهلا دي مش طريقه تخش بها الشركه دي ايه جايه من خڼاقه ولا كان في احد بيجري وراك يا بابا
لمياء باقول لك ايه انا مش ناقصاك علي اولا الصبح وانا تعبانه وحدي وجاي على اخري هات المذكره بتاعتي خليني امشي انت فاهم ولا لا وبالنسبه الفلوس اللي انت حطيتها لي في الشنطه دي انا هاجيبها لك على داير مليم
اسد يضحك اطلعي بره انت يا ندى دلوقت سكرتيره وهي تنظر اليها بقره حاضر يا باشا وتطلع وتكفل الباب وراها
اسد يقوم ويتمشى اليها ببطء وهيلف حولها هو دخول الحمام يا حبيبتي مش زي خروجه ولا من الاول قلت لك هتشتغلي عندي لو كثرت في الكلام مع السلامه وما لكيش اي حاجه عندي لا مذكره ولا غير مذكره عاجبك ولا مش عاجبك
لمياء انت مچنون انت عارف نفسك بتقول ايه ده انا هاموتك فيها المذكره دي المذكره دي اهم من حياتي عندي هات مذكره باقول لك وتضربه في صدره بيكفي يديها الصغيرتان هات المذكره باقول لك
اسد يمسك يدها ايه دي يا ماما ولو مش قد اللعب روحي انا قلت لك اللي عندي
لمياء تبكي ارجوك ابوس على يدك اديني المذكره وسيبني خليني امشي انا مش قدك يا باشا وسيبني في حالي انا عملت لك ايه ده كله انت اللي فت بي بالعربيه وانا ما كلمتش معك ورغم كده قلت لك ان انا اسفه انت عايز ايه مني دلوقتي
اسد وهو يتركها ويروح يجلس على المكتب عايز تكوني السكرتيره بتاعتي الخاصه بي فاهمه ولا مش فاهمه
لمياء تبكي وده تفرق معك ايه يعني لما اشتغل عندك او لا سيبني في حالي
اسد ينظر اليها ويضحك اصل بصراحه عجبتيني قوي
محمود وهو يدخل المدرج في الكليه عند لمياء وينظر على جميع الطلبه ولم يلاقي لمياء وسط الطلبه يغضب بشده على اساس انها لم تفوت اي محاضره وينظر الى همس وبعض المحاضره وهو غاضب يامر بهمس ان تاتي اليه المكتب
همس وهي خائفه منه تذهب اليه وصدق الباب عليه
دكتور محمود انت طلبتني
محمود ايوه تفضلي تعالي هي زميلتي لمياء ما جاءتش ليه النهارده
همس بتلعب في يدها اصل اصل هي يدخل اليه منير پغضب وينظر اليه منكم تسبنا لوحدنا يا استاذه انت
همس تهرب بسرعه من المكتب محمود يضرب على المكتب ويقوم يصرف على منير انت جننت يا منير ازاي تطلع البنت دي من مكتب من عندي انت عارف انا جايبها المكتب ليه
منير انت هتودي نفسك في داهيه كده يا محمود الطلبه كلهم بيقولوا ليه البنت عنده في المكتب وكلهم بيسالوا 100 سؤال وسؤال اي حاجه انت عايز تعملها تعملها بعيد عن الكليه لكن كده هتودي نفسك في داهيه
محمود انا كنت عايز اعرف الاستاذه دي ما جتش ليه النهارده انا خاېفه يكون حصل لها حاجه منير ينظر اليه بقرف ويترك المكتب ويمشي
محمود ېصرخ ويرمي جميع الكتب اللي على المكتب ما جاءتش ليه النهارده ليه ايه السبب اللي خلاها ما جاءتش
قصي ايه الاخبار عندك كله تمام
تمام يا باشا كل حاجه تمام وهي دلوقت عنده في الشركه فوق ولحد دلوقت