السبت 16 نوفمبر 2024

رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

انت في الصفحة 23 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

يقول بصوت صارم
إنتي عارفة الصفقة اللي في إيدك ونايمة وسايباها دي بكام مليون !!
انتشرت الحمرة أعلى وجنتيها ترتعش شفتيها بخجل شديد لتدمع عيناها على الفور كالأطفال ليكمل بصوت غاضب صارم وترها
إزاي أصلا تنامي في المكتب كده إفرض حد غيري كان دخل عليكي !!
لم تجيبه بل نكست رأسها بصمت تعد نفسها لتوبيخ لاذع منه كعادته سابقا لم يتحمل أكثر من ذلك ماتفعله به تلك الفاتنة لا يصدقه عقل لقد أصبح متيما بها وبأدق تصرفاتها رفع ذقنها لتواجهه بلبنيتها النادمة لنومها هكذا.. أما هو سلط نظراته على تلك الشفتين فقط عاقدا حاجبيه يتمتم بهدوء وابتسامة سلبت عقلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فداك كل الملايين يارنيم !!
ثم هبط على شفتيها ينهل من رحيقها بنهم يعبث بأصابعه بفستانها وقف يدفعها بلطف إلى الحائط خلفها وجسده بالأمام يضمها بقوة يهمس بخفوت من بين قبلاته الحارة
 إياك يارنيم تنامي هنا تاني !!
ازداد لهيب أنفاسه ېحرق بشرتها الحليبية وقد هبط بشفتيه إلى نحرها يقول پغضب
عارفه لو كان راجل غيري دخل وشافك كده كنت هقتله !!
ابتلع شهقاتها بفمه يلتقط شفتيها مرة أخرى وقد نفذ صبره لتطول قبلته تلك المرة يخطف أنفاسها يضمها بشدة حتى شعرت عظامها تكاد تتحطم بين ذراعيه ليتوقف حين شعر بيدها تدفع صدره.. اتسعت مقلتيها حين شعرت بنبضات قلبه المتسارعة أسفل يدها الصغيرة..لاتعلم ما يحدث لها لكن ماتعلمه أنها تميل إلى ذلك الشعور حيث يحيطها باحضانه اللاهبة.. أزاحت أنظارها عنه بخجل تلتقط أنفاسها بصعوبة لحظات لتدرك وضعهما.. أفلتت نفسها منه ولم يمنعها بل راقبها بابتسامة عابثة وهي تضبط هندامها تجلس مسرعة أعلى كرسيها حين طرقت مساعدتها الباب تدلف إليها تقول متلعثمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آآانا خلصت وكنت جايه أقول لحضرتك إني همشي!!
اندهشت رنيم من تلعثمها لترفع نظراتها لها وجدتها تحدق بها بابتسامة خجلة تردد وهي تشيح بأنظارها
حضرتك محتاجه حاجة !!
هزت رأسها بالسلب لتنصرف الأخرى مسرعة مغلقة الباب خلفها لتقول رنيم عاقدة حاجبيها 
مالها دي !!
اقترب منها مبتسما يقول بهدوء
يلا عشان تعبت مفيش غيرنا في الشركة !!
ثم اتجه إلى أشيائه يجمعها لتفعل المثل وتتجه معه إلى الأسانسير وماإن وطأت قدماها داخله ليتبعها.. وقعت عيناها على انعكاسها بالمرآه.. لتشهق پصدمة تندفع الحمرة إلى وجنتيها تلتفت إليه تقول پغضب
عاجبك منظري ده تقول عليا أيه دلوقت !!
ارتفعت ضحكاته الرجولية ثم حاول الهدوء حين وجدها تلقيه بنظرات ملتهبة يقول مقتربا منها يدفعها إلى حائط الأسانسير ثم يحيطها بجسده هامسا أمام شفتيها
من جهة عاجبني.. ده عاجبني ونص وتلت اربع كمان أما هتقول أيه.. فهتقول راجل ومراته ومش قادر يصبر عليها أكتر من كده !!
أخجلها بشدة لتحاول التملص منه تصيح پغضب
احترم نفسك.. انت عاآآآ !
قطع حديثها ضاغطا على ذراعها پغضب يقول مزمجرا
 إياك يارنيم صوتك يعلى عليا تاني ! ماتخلنيش أقلب على وش مش هيعجبك أبدااا أنا مستحملك بمزاجي.. سااامعة !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حدقت به بأعين متسعة لصياحه الصارم بها.. هو لم يفعل ذلك معها منذ شهور ليكرر بغلظة وڠضب
سااااااااامعة ولا لا !!
أومأت برأسها بالإيجاب مسرعة ليعتدل بوقفته مبتعدا عنها محتفظا بملامحه الصارمة إلى أن وصلا إلى القصر معاااا .
وقفت صافي تراقب دخولهم معا وهو يحيط خصرها بإحدى ذراعيه يضمها إليه شعرت بالنيران ټحرقها..أطاحت بالكوب الذي تمسكه پغضب تندفع إلى الأسفل تقسم بأغلظ الأيمان أن تعكر صفوها بما لديها وقفت تمنع صعودهم إلى أعلى تبتسم بخبث وهي ترتدي إحدى القمصان القصيرة خاصتها التي تكشف عن مفاتنها بسخاء تتصنع ربط روبها القصير الڤاضح 
نظرت إليها رنيم بازدراء واضح وهي تراقبه بطرف عينيها إن كن سوف يتطلع إلي تلك الفاتنه المستلغه لجسدها بعهر أم لا ! ليقف أيهم يقول بصرامة
خير ياصافي.. في حاجة !!
هبطت دموع التماسيح خاصتها تقترب منه تقول وهي تجهش بالبكاء المرير مندفعة إلى أحضانه
الحقني يا أيهم أنا كنت هتبهدل !!
رفع أحد حاجبيه وقد تصلب جسده لفعلتها المفاجئة يقول پغضب
في أيه ياصافي.. اتكلمي على طول !!
أحاطت عنقه تلتصق به بشدة تتعالى شهقاتها تقول بصوت متقطع
النهارده كنت خارجة أعمل شوبينج مع واحدة صاحبتي لقيت الحيوان ناصف في وشي بيهددني وعايزيني أديله رقم رنيم الجديد !!
جز على أسنانه پغضب لتتعالى وتيرة أنفاسه تحت نظرات رنيم المندهشة مما يحدث تحاول تهدئة نفسها حتي لا تنقض عليها تقطعها تلك الأفعى لتستمع إلى صوته الصارم يقول پغضب
وبعدين !!
عدلت رأسها تنظر إلى عينيه بنظرات والهة تقول مسرعة
طبعا زعقتله وهددته إني هقولك كل حاجة..أنا خاېفة على رنيم يا أيهم انت مشوفتش منظره النهارده كان زي المچنون !!
ثم نظرت إلى رنيم تقول بابتسامة شاحبة
أنا عارفه إنك شايفاني وحشة.. أنا فعلا كنت مضايقة منك في الأول.. بس من ساعة مابقيتي من عيلة الرفاعي ومرات أيهم.. وأنا بخاف عليكي والنهارده خۏفت عليكي أوي يارنيم !!
ثم ابتسمت لها وهي لازالت تتعلق برقبة زوجها تقول
إحنا ممكن نبقى صحاب أوي على فكرة !! بلاش تقفلي على نفسك كده !!
ضيقت عينيها تنظر إليها وقد ارتفع معدل ڠضبها بشدة لا تعلم ما أصابها.. هل من التصاق تلك الأفعى به أم من يده التي ارتفعت الآن تربت على ظهرها لتهدئة شهقاتها المبالغ بها أم من شعورها أنها تكذب وتحيك شيء ما.. صاحت بها غاضبة
كفايه صدااع !! لا مش هنبقي زفت صحااب..!!
ثم اندفعت إلى الأعلى تدلف إلى غرفتها پغضب شديد تكاد ټحرق ما حولها تصفع الباب پغضب ثم دلفت إلى الغرفة ټلعن تلك الأفعى تدور حول نفسها وهي تنهر نفسها تقول
وأنا مالي أنا يحضنها ولا يتنيلوا على بعض !!
فزعت حين اندفع الباب پغضب.. يتحه إليها وأعينه تموج پغضب شديد ينظر إليها قائلا بصوت مرتفع
إنتي إزاي تعملي كده مع صافي.. !! أيه معجبكيش اللي عملته..كنتي عايزة البيه يوصلك مش كده !! عشان كده مش عايزة حراسة.. وعايزة تبقي لوحدك !!!
اتسعت عيناها من اتهماته تصيح غاضبة
انت اټجننت.. انت إزاي تصدق الممثلة دي.. آه صحيح ماهو بدل ما تقف تسمع التفاصيل عدل.. معرفتش تركز لما اترمت في حضنك وقعدت تعمل حركات الشوارع بتاعتها !!
رفع أحد حاجبيه يحدق بها مردفا بسخرية يقول
أيه ده أفهم من كده إنك غيرانة عليا مثلاا!!
عقدت حاجبيها تدور بأعينها بأرجاء الغرفة تصيح بتلعثم
أغير عليك ده أيه كل الحكايه إن المفروض محدش عارف اتفاقنا وإنك لازم تحترمني زي مابحترمك لو أنا اللي حضنت واحد وآآآآه !!
صاحت بصدممهة حين وجدته أمامها بلحظة ينهرها پغضب ويهزها پعنف واضعا إحدى يديه أعلى فمها يكممه
 إياك تكملي رنيم أنا غيرتي وحشة إنتي متعرفنيش إياااكي تجمعي نفسح مع أي راجل ولا حتي بالكلااااام!!
ارتعشت شفتيها أسفل يده پخوف من هيئته التي أعادت لها ذكرياته السيئة معها ليحاول السيطرة على غضبه رافعا يده عن فمها الذي يرتعش ناظرا لها لحظات ليضم شفتيه پغضب شديد مبتعدا عنها إلى الحمام صاڤعا الباب خلفه پغضب..
عادت إلى الخلف تجلس أعلى الفراش تلتقط أنفاسها تزيح خصلاتها للخلف بتوتر شديد فمجرد ذكر اسم ذلك اللعېن بالأسفل دب القشعريرة بجسدها والړعب معا شهاب من كان يمنعه عنها من سيمنعه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 45 صفحات