رواية رائعه للكاتبه نور
ساحرة و مٹيرة و تبدأ المرأة بالرسم تحت حماسهم و مرحهم المعتاد.
عند الشباب
تم كتب كتاب رعد ومنى حيث كان وكيلها خالها كامل و تعالت الزغاريد من قبل والدتها و تلقى رعد التهاني من أصدقائه وكان ذلك بحضور مروان الذي اصر رعد على قدومه ليطلب رعد بتلهف رؤية منى لتوافق والدتها وطلبت منه الانتظار حتى تناديه فجلس ينتظر على احر من الجمر حتى يرى فاتنته و معذبة قلبه
عند الفتيات دلفت والدة منى لتخبر الجميع بانتهاء مراسم الزواج لتتعالى اصوات التهاني والتبريكات و تحتضن الفتيات بعضهم البعض مباركين لها زواجها من رعد
حور. الف مبروك يا مينو
منى. الله يبارك فيك انا مش مصدقة حاسة اني بحلم
نغم. انا مش عارفة مسروعين على ايه لا و مدلوقين كمان
منى. عقبال ما تتدلقي زينا
نغم بغرور. انا لا طبعا
حور. بكرة نعد على الحيطة
منى. و نسمع الظيطة لتتعالى ضحكاتهم المرحة
هالة. تعالى يا منى رعد عايز يشوفك
منى بتوتر. ها طب استني هروح اغير الفستان والبس حجاب واجي
هالة. انت عبيطة يا بنتي ده جوزك وبعدين ما انت قمر اهو يلا الله يرضى عليك الراجل مستنى
تنهدت باستسلام وذهبت خلف امها الى احد الغرف الخاصة بالضيوف تنتظره بتوتر بالغ و نبضات قلب متعالية.
دلفت هالة على الشباب لتخبر رعد ان منى جاهزة ليسألها جاسر بلهفة
جاسر. هي حور فين يا طنط هالةهالة بخبث. وانت عايز تعرف ليه
جاسر باحراج. لا ابدا بس كنت عايزها في حاجة
هالة. هي مع البنات تحت تحب اندهلك عليها
جاسر بحماس ولهفة. ياريت اقصد يعني لو ينفع
هالة . خلاص روح انت استنى في الاوضة الي هناك وانا هبعتهالك
جاسر بفرح . شكرا يا طنط بس يعنى ممكن ما تقوليش ان انا عايزها انت بس ابعتيها
هالة بابتسامة. حاضر يا بني
خرج رعد مسرعا ليلتقى بحبيبة قلبه ليدلف الى الغرفة متسمرا مكانه من هول ما يرى امامه حورية من حوريات الجنة نزلت من السماء لتتجسد في صورة زوجته التفتت اليه بنظرات متوترة ... عاشقة ... محبة.... حائرة... مزيج من المشاعر التي لا تدرى ما هي لتلاحظ اقترابه لتهب واقفة تتراجع للخلف حتى حاصرها على احد الاركان لتتعالى دقات قلبها النابض بعشقه و لا تقوى على تهدئته جراء قربه المهلك كان يطالعها بنظرات عاشقة محبة يمرر عينيه الحادة كالصقر على كا انش بوجهها الذي احمر خجلا من فرط توترها ليهمس بجانب أذنها قائلا. مبروك يا منايا
جاهدت لإخراج صوتها لكنها لم تسطع ليتابع بنفس الهمس. بحبك يا مراتي
نظرت له باعين متسعة من الصدمة هل يحبها...هل يبادلها المشاعر.... هل ما تراه في عينيه من نظرات عاشقة حقيقة..... يا الله هل انا احلم ام على ارض الواقع...... هل اصبح لي واصبحت له ام اتوهم لتفيق على صدمة اخرى عندما احست ب تتطبق على يقبلها برقة و يسرق عذرية و قبلتها الأولى ليبتعد عنها ناظرا اليها بحب وعشق دفين تترجمه نظرات اعينهم فقط ليردف بخبث . انت هتفضلي مغمضة كده كتير عشان بشكلك ده مش هسيبك وهاخدك معايا فيلتنا حالالتتيقظ حواسها و تفتح بندقيتيها و تدفعه بعيدا لتخرج مسرعة تصلها ضحكاته الماكرة.
عند نغم كانت تتراقص على أغانيها المفضلة تحت تشجيع الفتيات لتسمع صوت رنين هاتفها لتبتعد قليلا حتى تجيب
نغم. الو
حازم. خمس دقائق والاقاكي جنب باب المطبخ الخلفى
نغم. نعم انت مين اساسا
حازم. مش عيب يا قطة متعرفيش صوت جوزك
نغم بدهشة. حازم
حازم. عليكي نور انجزي يلا والا قسما بالله ما هيحصل طيب واغلق الهاتف في وجهها لتطالع الشاشة پصدمة . ايه ده هو فاكر نفسه مين طب انا مش رايحة بالعند فيه بقى
اما عند حور فقد طلبت منها والدة منى الذهاب لأحد الغرف لجلب بعض الأغراض التى تخص الاحتفال
دلفت الى الغرفة
تبحث عن الأشياء المطلوبة و لكنها لم تجد شيء فظنت انها دخلت الغرفة الغلط فقررت الخروج الا انها شعرت بيد تحيط خصرها النحيل لتعرف فورا هوية محاصرها انه هو حبيبها و معذب فؤادها ومن غيره الجاسر لتلتفت اليه تقابل تلك الاعين الفيروزية التي لطالما اسرتها بسحرها الخاص لتبتسم
بحب و ترتفع ترتكز على اصابع قدمها لتصل الى طوله تحاوط عنقه بيديها تضمه اليها بحنان وحب بالغ ليبادلها الاحتضان بعشق وسعادة فتلك الحورية تبث فرحة من نوع اخر داخل قلبه ولا يستطيع مقاومتها لتهمس بجانب أذنه بعشق. انا بحبك اوي يا جاسرليقابلها بهمس اخر. وانا بمۏت فيكي يا قلب جاسر ليطبع دافئة على خصلاتها ليقول بمرح. اطلعي بسرعة لحسن انا الشيطان بيقولي على حاجات ھموت واعملها لتضحك برقة خارجة من الغرفة تحت نظراته العاشقة.
بعد انتهاء الحفل ذهبت نغم الى بيتها بابتسامة مرحة لعدم سماعها لحديثه و الذهاب لمقابلته يجذبها اليه لتصطدم بصدره ناظرا بها مردفا پغضب . انا قولتك ايه لما اتصلت بيكي
حاولت مداراة خۏفها فقالت بتحدي . مش فاكرة
حازم بابتسامة مريبة. بس كده انا هفكرك و معاتبة فنظر لها قائلا. ده كان عقابك عشان مشيتي ورا دماغك و مسمعتيش الكلام
الفصل العشرون
في إحدى قاعات الأفراح المتميزة بالطابع العصري و المخصصة لحفلات الزفاف الاسطورية يقف بحلته السوداء الانيقة ينتظر عروسه و حورية قلبه التي سحرته بجمالها الخلاب فرحا و السعادة تسري في كل ذرة من جسده لنتخفض الأنوار و تسلط الاضواء على اعلى المنصة لتطل بثوبها الابيض اللامع المنقى من احد اكبر بيوت الازياء الفرنسية ليلائم بذلك الحجاب الذي يضيف سحرا رائع الجمال تتأبط ذراع جدها و البسمة تعلو ثغرها الوردي المزين باحمر شفاه رائع اللون حسنا سوف يعاقبها على هذا الجمال لاحقا ولكن الآن سوف يتمتع بلحظته الفريدة معها سلمها جده له مع توصيات عديدة يقابلها برحابة صدر و فرح شديد لانه قادر على حماية حوريته وزرع السعادة على اوتار قلبها .
ضمھا اليه بعشق و شوق اثناء الرقصة الخاصة بالعروسين حاضنا خصرها يهمس لها بكلمات تجعلها تذوب خجلا
جاسر. انا مش مصدق الي انا فيه انت اخيرا بقيتي ليا ومحدش هياخدك منى ابدا
حور. ان شاء الله هنفضل مع بعض على طول
احتضنها بقوة قائلا. ان شاء الله يا عشق جاسر
في ناحية أخرى تقف نغم بثوبها الازرق القاتم تتابع ما يحدث بأعين دامعة حزينة تتمنى ان تجد حبا مثل حب جاسر و حور كم تتمنى رجلا يحبها يعشقها مثلما تقرأ في الروايات والقصص الرومنسية لتفيق على يد تحاوط خصرها لتشهق بقوة ليقول . هشش دا انا تعالي نرقص
نغم پاختناق . مش عايزة ارقص
حازم . انا قولت ايه لتتذكر ما حدث منذ اخر لقاء بينهم لتسير معه الى منصة الرقص ليبدأ بالرقص معها ببطء سارحا في عينيها الحزينة كم احس بالشفقة عليها و ايضا بالندم الشديد فهو السبب بتلك الدموع العالقة ببندقيتيها الساحرتين ليهمس بجانب أذنها قائلا. انا اسف يا نغمي والله ما كنت اقصد بس انت الى استفزتيني انا اسف بجد
طالعته بدموع متحجرة لتقول بهمس مخټنق. بس انت چرحتني اوي يا حازم
يا الله هل