رواية رائعه للكاتبه نور
اسبيكم انا بحبكم اوي
يوسف بمرح. هي هرمونات الحمل هتشتغل و تقلبيها نكد
حور. رخم على فكره
دلفت علياء للغرفة بمرح قائلة. خياااانة بتديها شوكلاته وانا لا يا يوسف انا لازم اغسل عاري بايدي
يوسف. بس يا بت انا رايح المستشفى و اجي الاقي الاكل جاهز انت فاهمة
علياء پخوف. فاهمة يا باشا
ضحكت حور عاليا عليهم فهم عائلتها الروحية التى احتوتها وقدمت لها الكثير
ارتمى مازن على الاريكة و الدموع تتساقط من عينيه مردفا بالم. يعني كل ده يحصل وما حدش فيكم يقولي
بسمة . انا اسفة يا مازن والله بس دنيا اصرت مقولكش عشان شغلك فى وقت متأخر
ازن بصړاخ. يعني ايه اختى تبقى مختفية طول الوقت ده و ما حدش يجيب لي سيرة
دنيا پبكاء. انا اسفة يا مازن ما كنتش عايزة اقلقك
مازن پغضب. انت تخرسي خالص ازاي تخبي عني حاجة زي وكمان كدبتي عليا و قولتي لي ان جاسر سافر هو و حور فترة طويلة يلفوا العالم ليه
بسمة. هي ما كنش قصدها
مازن. اسكتي انت كمان حسابي معاكي بعدين
دنيا. انا اسفة و خرجت تجري باكية على عدم تقديره لخۏفها وقلقها عليه
بسمة بحزن. ليه كده يا مازن حرام عليك دي كانت عايزاك تخلص شغلك من غير قلق
مازن. مكنش لازم تخبو عليا لا انت ولا هي ليخرج مسرعا إلى شركة جاسر حتى يعلم اين وصل في البحث فحور ليست كأي احد فهي امه و اخته و ابنته داعيا الله يعيدها سالمة .
طوال الأشهر الماضية كانوا يضعون خطة محكمة للقضاء على كريم الشاذلي مع تلك الحية سهى بعد ان اجبروا سالي على الاعتراف بكل شيء ليعلموا سبب موافقتها على خطتهم فتلك السيدهات القڈرة التى تم تصويرها لها و ټهديدها بها اجبرتها على التعاون مع سهى و كريم ليعطيها جاسر عذرها خافيا إياها في مكان بعيد عن الانظار حتى يسطيع التخلص منهم قاطعهم دخول مازن بلهفة قائلا
مازن بفرح. انا لقيت حور
انتصب الجميع واقفا ليردفوا بصوت واحد . ايه
جاسر بلهفة شديدة. صحيح يا مازن هي فين
اعطاه مازن الجريدة التي بيده ليمسكها بلهفة بالغة مصډوما بصورتها و عنوان الصورة ليقرأ بدهشة ممزوجة بالفرح . الرجاء من يتعرف عليها الاتصال بهذا الرقم
حازم. الف مبروك يا صاحبي حور رجعتلك
رعد. الحمد لله يا جاسر حور رجعت اما هو فلم ينطق الا بكلمات قليلة مردفا بشوق. جايلك يا حورية قلبي
الفصل الثانى والعشرون
صل على رسول الله 1
نبضات القلب العاشق لحوريته تتعالى و تكاد ان تسمع للجميع.... عالية تصم الآذان.. روحه ردت له بعد عذاب دام دهر بالنسبة له حتى و ان لم يتخطى الستة اشهر قست عليه الحياة عندما ابعدت عنه قاتنته الصغيرة قلبه يتراقص فرحا فاخيرا بعد فراق سوف ينعم بلقاء دافئ بين أحضانها ... وانتصر القلب بعد ان تحدى القدر...
ترجل من سيارته يدلف مسرعا الى المشفى بعد ان هاتف يوسف و تاكد من و جودها معه تجاهل مشاعر الغيرة التى تفتك به ليبقى فقط الشوق و الحنين اليها هو سيد الموقف اصر على عدم ذهاب اي مخلوق معه حتى يراها هو اولا قبل اي احد ..
فتح احد الغرف المكتبية الذي علم من احد العاملين انها للدكتور يوسف عمران ليدفع الباب بلهفة شديدة رآها يوسف عندما رفع نظره اليه يطالع مقتحم مكتبه ليعلم من فيروزتاه اللامعة انه الزوج المنتظر ضيف حاجبيه ليردف مستفسرا حضرتك استاذ جاسر
جاسر بحماس. ايوا انا جاسر جوز حور
يوسف بابتسامة مرحبا به. اهلا وسهلا انا كنت مستنى حضرتك اتفضل
جاسر بنبرة جادة. انا مش جاي اقعد انا عايز اشوف حور حالا
ابتسم يوسف ابتسامة جانبية يحادث عقله نعم انه الزوج العاشق و المهووس بحبيبته المفقودة ليقول بجدية عكسية مستمتعا لاثارته
يوسف. انا اسف بس انا مش هخليك تشوفها من غير ما تسمعني
امسك جاسر بلياقة قميصه يجذبه پغضب صارخا. قسما بالله لو ما قولتلي حور فين لكون دافنك مكانك
حرر يوسف نفسه من بين يديه مردفا بجدية
يوسف. يا استاذ جاسر انا لازم اعرفك بحالتها الصحية قبل ما تقابلها
جاسر پخوف واهتمام. ايه الي حصلها هي كويسة
يوسف بهدوء. اقعد عشان اشرحلك حالتها بالظبط
جاسر بنفاء صبر. اتفضل ارجوك انا سامعك
يوسف بعملية طبيب. المدام حور لما جت المستشفى كانت حالتها خطېرة جدا لدرجة اننا كنا متوقعين انها مش هتنجو من الحاډثة ابدا بس ربنا كان ليه رأي تاني و قدرنا ننقذها الحمد
لله بس هي للاسف دخلت في غيبوبة لمدة تلات شهور و بعد ما فاقت اكتشفت انها فاقدة الذاكرة تماما و متعرفش هي مين انا كطبيب كنت متابع حالتها كنت عارف ان نتيجة زي دي ممكن تحصل عشان كده طلبت نعمل فحوصات تانية عشان اتأكد من اي مضاعفات تانية و لما النتيجة طلعت اكتشفت انها حامل في شهرين...عند تلك النقطة توقف الوقت... و دقت أجراس قلبه پعنف هل ما سمعه صحيح تلك الحورية تحمل طفله في احشائها .....طفله.... نتيجة عشقهم الخالد سوف يأتي قريبا يا الله كم هذا تعويض رائع عن فقدانها طيلة تلك الفترة و لكن مهلا هل قال انها لا تتذكره لا تعرف من هو ... نسيت حبهم و ذكرياتهم ... بالطبع لا فحوريته يجب ان تتذكر بأي شكل من الأشكال و سوف يعمل جاهدا حتى تسترجع ذاكراتها ..
تستمر القصة أدناه
يوسف . استاذ جاسر انت معايا
إنتبه اليه وقال في توهان. ايوا معاك بس انا عايز اشوفها
يوسف. اكيد طبعا هي دلوقتي معيا في البيت
نظر له بشړ و اردف قائلا بشراسة . وهي قاعدة معاك في بيت واحد ليه
ابتسم يوسف على غيرته المفرطة عليها فقال مهدأ له. اهدى بس انا مش عايش لوحدي ومعايا اختى وانا بعتبر مدام حور زي اختى بالظبط عشان كده ما تقلقش من ناحيتي يا عم العاشق
لا ينكر انه قد راق له حديث هذا الطبيب الوسيم ذو الاعين الزرقاء و لكنه لا يسطيع ان يتقبل فكرة وجودها مع رجل غيره فابتسم له ابتسامة متكلفة مردفا. انا بشكرك على كل الي عملته معها و انا تحت امرك في اي حاجة تطلبها
يوسف بانفعال و جدية . انا عملت كده عشان واجبي مش اكتر و اي حد في مكاني كان عمل كده وانا مش مستني مقابل عشان اعمل خير لاي حد
جاسر. انا اسف و بشكرك مرة تانية بس ممكن بقى اروح اشوفها
يوسف بخبث. وانت مستعجل ليه انا لسه ورايا شغل
جاسر بحدة . بتقول ايه
يوسف. يلا انا بهزر معاك و تابع بجدية بس ياريت تسبني اوضح لها الموضوع الاول اولا و ثانيا لما تقابلها ارجوك بلاش تضغط عليها عشان تفتكر اي حاجة عشان ده مش كويش ليها و هي اكيد اول ما تشوف عيلتها و ترجع لحياتها القديمة هترجع تفتكر
جاسر بغيظ من ذلك الذي بدا قريبا منها بدرجة كبيرة. حاضر ممكن نمشى
يوسف. اتفضلطوال الطريق و عضلة قلبه لا تنفك عن النبض صوت تنفسه اصبح