رواية ليله الډخله الذهبيه
فا قلتلها ياريت اختي تخف فعلا
بس دا زمان الدكتور ده بياخد فلوس كتير اوي
فا بصتلي زميلتي
وقالتلي..بعدما نخرج من المدرسة
نعدي علي العيادة بتاعتة ونشوف الكشف عنده بكام
وفعلا...
خرجنا من المدرسة
وروحنا علي العيادة
وفي العيادة فضلنا ندور علي الممرضة الي بتقطع الكشف لكن ملقتاش حد
فا ناديت وقولت
هو محدش هنا ولا اية
فا لقيت الدكتور خارج من اوضة الكشف
واول ما بصلي
لقيتة بيبتسم
وبيقول...اهلا وسهلا
اي خدمة؟
قلت...حضرتك الدكتور
فا هز راسة
وقالي..ايوه انا
قلت..طيب كنت عايزة اعرف ثمن الكشف هنا بكام
فا ابتسم وقالي
الكشف هنا مجانا
بس قوليلي فين المړيض؟
فا اتشجعت
وقلت
بصراحة يا دكتور
اختي تعبانة اوي
ومش هينفع اشرحلك حالتها
لازم انت تشوفها بنفسك
فا قلع الدكتور البلطوا بتاعة
وقالي...
وانا جاي معاكي
اتفضلي وريني المړيضة
قلت..بس انا مش معايا ثمن الكشف دلوقتي
فا وقفني الدكتور
وقالي...ما قولنا الكشف مجانا
اتفضلي بقي ومتضيعيش وقت
وفعلا...
جه معايا الدكتور الطيب لبيتنا
ودخل يكشف علي شيماء
واول ما شافها
مسك ايديها وفضل يضغط عليها
وكشف علي كل جزء في جسمها
وبعدما خلص كشف
وقف الدكتور في وسطنا
واعلن انه هيعالج شيماء مجانا
لانه بيعمل دراسات عليا
وحالتها هتساعدة في البحث بتاعه
فا فرحنا كلنا بكلام الدكتور
وبدء فعلا في العلاج فعلا
وفضل كل يوم
يجي البيت ويتابع حالتها
ولاخظت انه كل ما يدخل عندها
يقفل عليه هو وهي الباب لوحدهم تماما
لمدة ساعة
وكان بيرفض دخول اي حد عليهم
وكنت مستغربة وھموت واعرف؟
بيعمل ايه الدكتور كل يوم لمدة ساعة لوحده جوه
مع شيماء؟
لكن...للاسف معرفتش حاجة
وفضل الامر يتكرر لمدة اسبوع
وبعد اسبوع
لقينا الدكتور بيتصل بالموبيل
وبيقول انه حاي النهاردة
و بيطلب من بابا انه يكون
موجود لما يجي
عشان عايزة في امر هام
وفعلا...انتظر بابا لغاية ما الدكتور وصل
واول ما بابا شاف الدكتور
قالة....خير يا دكتور في حاجة؟
فا رد الدكتور
وقال لبابا حاجة لا يمكن حد يتوقعها.....؟
تفتكروا الدكتور قال لبابا اية......؟
بعدما الدكتور هاني حاول يعالج شيماء اختي
استمر في اختلاءة بيها كل يوم
لمدة ساعة كاملة
بدون ما يدخل حد معاهم
...وبعد ما عدي اسبوع
طلب يكلم بابا في موضوع مهم
وفعلا بابا قابلة في بيتنا
وكنا كلنا واخدنا الفضول
وعايزين نعرف
ان كان في امل في شفاء شيماء ولا لا
فا قعدنا انا وماما مع بابا مع الدكتور هاني
وفي اللحظة دي
سال بابا الدكتور بقلق
وقالة...
خير يا دكتور
فا رد الدكتور هاني بخجل
وقال....خير ان شاء الله
فا رد بابا بسؤال
وقال...يعني انت شايف ان شيماء بنتي ممكن تخف وترجع زي الاول؟
فا ابتسم الدكتور هاني
ورد بكل ثقة
وقال..
طبعا هتخف وهترجع احسن من الاول كمان
بس عشان ده يحصل لازم تبقي تحت ملاحظتي ليل نهار
فا بصلة بابا بتعجب
وقالة...يعني ايه؟
مش فاهم؟
تقصد انك عايز
تاخدها المستشفي عندك؟
فا ضحك الدكتور هاني
وقالة...لا مستشفى ايه؟
انا لازم اتابع حالة شيماء في كل تفاصيل يومها
حتي وهي نايمة
عشان كدة
لازم اخدها عندي البيت
فا رد بابا
وقالة...تاخدها عندك البيت ازاي؟
انت جاي تعالج البت ؟
ولا جاي تعمل اية بالظبط يا دكتور؟
فا رد الدكتور هاني بسرعة
وقالة...اصبر بس عليا يا عمي ومتفهمنيش غلط
بصراحة كده
انا حبيت شيماء من اول ما شوفتها
و جاي النهاردة مخصوص
عشان اطلب ايدها منك
فا استغرب بابا من طلبة
وبص ليا انا وماما
وفي الاخر رد
وقالة...
جواز اية يا دكتور؟
بنتي مريضة
ومينفعش اجوزهالك وهي بالحالة دي
طيب اصبر حتي عليها لغاية ما تخف
فا رد الدكتور هاني
وقال....
مهو هنا بقي مربط الفرس
انا بعدما ما حبيتها..قررت اعالجها باي ثمن
وبنتك مش هتخف غير لما اتابع حالتها عن قرب
وعشان ده يحصل
فا لازم اخدها عندي البيت..
ومش هينفع تيجي بيتي غير لما اتجوزها
فا لازم توافق علي جوازي منها يا عمي
في اللحظة دي
ردت امي
الي كان واضح عليها انها معترضة علي الفكرة
وقالت...
جواز اية يا يبني؟
دا بنتي مبتعرفش تساعد نفسها
و انا واختها داليا الي بنساعدها
حتي في دخول الحمام
ومتاخذنيش يعني انت وراك شغلك
فا مين بقي الي هيهتم ببنتي؟
فا ابتسم الدكتور هاني
وقال...خلاص تاهت ولقيناها
انا عندي بيت كبير