السبت 23 نوفمبر 2024

معذبي ( ماسه ) بقلم منال عباس

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

هى وجودك ...ثم كلنا هنا من الصبح بدرى ..يلا عايزين نقعد كلنا مع بعض بلاش نضيع اليوم 
ساجد خلاص ..يا كامى ..جايلك ...
جلس ساجد على الكرسي وهو متضايق لتذكره ما حدث بالأمس ....
فلاش بااااااااااك
فاطمه انت جيت يا ساجد بيه ..احضرلك الغدا
ساجد اه ياريت يا داده ...هاخد شاور سريع على ما تخلصى ...ثم نظر حوله ...اومال فين ماسه ...
فاطمه البنت يا حبة عينى ..ما صدقت أنها بدأت تمشي على رجلها شويه ...خرجت تدور على شغل..
ساجد تدور على شغل ليه ...
فاطمه هى مكسوفه أنها قاعدة معانا ...كمان يا سيدى من غير زعل ..هى حاسه انك مش طايق وجودها ..
ساجد هى قالت ليكى كدا 
فاطمه لأ ..مش بالظبط ..انا قولت ليها أن هكلمك حضرتك تشوف ليها اى شغلانه ...بس ..هى أصرت تخرج تدور على شغل ..
ساجد بضيق طب ..لما ترجع عرفينى ...
وصعد إلى حجرته ..أخذ شاور ولا يدرى لما يشعر بهذا الضيق ...
نزل للاسفل ....حيث وضعت له فاطمه الغداء ...
وبينما هو يتناول الغداء ..رن جرس الباب وفتحت فاطمه لتجد ماسه ممزقه الثياب ...وتبكى باڼهيار ...
فاطمه بفزع مين عمل فيكى كدا 
قام ساجد من مكانه ليجدها ممزقه الثياب 
ساجد اتركيها يا دادة وروحى انتى 
وامسكها ساجد بقوة واجلسها على الكنبه 
ساجد كنتى فين يا ماسه ..ومين عمل فيكى كدا 
نظرت له ماسه بدموع ..وبصوت متقطع ..كنت بدور على شغل ...
ساجد ومين طلب منك تدورى على شغل 
ماسه ما انا مش هفضل عاله على حد ...
ساجد وانتى بتعتبرينى حد ...
نظرت له ماسه ..ولم تنطق ..
ساجد ردى عليا ...ولا عجبك شكلك كدا ...ردى ولا انتى مش بتحبي تعيشي الحياة النضيفه ....وأمسك ملابسها الممزقه ...واضح أن دى حياتك ..اللى بتحبيها ....
اڼصدمت ماسه من حديثه 
ماسه كتر خيرك ....وهمت أن تخرج ...
ساجد الوقت اتأخر خليكى لبكرة ..وعم حسين يوصلك مكان ما تحبي ...واظن احنا عملنا معاكى اللازم مقابل الحاډثه 
ماسه لا شكرا ..مفيش لزوم ...
ساجد قولت الصبح ابقي امشي ..واتفضلى روحى غيرى القرف اللى انتى لبساه دا ...جيبت ليكى ملابس كتير ..اعتبريهم هديه ...وتركها وصعد لحجرته ..يكسر كل شئ حوله ..
فهو لا يريد أن يتعلق بأحد ويتركه ...
ساجد ما تخلقتش اللى تتحكم فى ساجد المنفلوطي .....بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
نظر ساجد إلى ساعته وجدها قد تجاوزت العاشرة صباحا ...جن جنونه 
ساجد الوقت جرى ازاى ..وذهب لحجرة ماسه ليطمئن أنها لم تغادر ...ولكنه صدم حيث كانت الحجرة فارغه ...
نزل بسرعه إلى الاسفل ..ليسأل فاطمه عنها ..
فاطمه مشيت من ساعه كدا مع حسين ...
شعر پألم فى صدره ...فقد أهانها بالأمس ..دون أن يسمع منها اى شئ ..يشعر أنه تسرع ..بكلماته المهينه..فهى ليس لديها أسرة ولا سكن ولا مال يعينها على الحياة ...امسك هاتفه واتصل على حسين ...
حسين ايوا يا بيه ...انا راجع فى الطريق اهو 
ساجد وفين ماسه ...
حسين وصلتها ..لمحطه القطر قالت هترجع عند اهلها فى البلد ..هى ملهاش مكان تروح ليه ...
ساجد قطر اللى رايح فين 
حسين القطر اللى رايح قليوب ...
اغلق ساجد دون أن ينتظر اى رد وقاد سيارته بسرعه چنونيه ...قد أن بصتدم عدة مرات ..فكان كل ما يهمه أن يجدها بأى طريقه
وصل بعد وقت ..إلى محطه القطار وجد القطار قد بدأ فى التحرك ...لم يفكر حيث قڈف نفسه فى القطار وبدأ جسده يتدحرج بداخله فأصيب وجهه وبدأت أنفه ټنزف 
لم يفكر فى نفسه ..وبدأ فى البحث عنها داخل سيارات القطار ...
حيث وجدها تجلس ...بجانب الشباك والدموع تنزل من عينيها ...
ساجد ماسه ....
نظرت له فى ذهول ..حيث أنفه ووجه و ملابسه والډماء 
ماسه ساااجد ...انت هنا ازاى ..ومين عمل فيك كدا ..اقترب منها ودون أن يفكر ..اخذها فى حضنه 
وبصوت هامس انا آسف ...
ماسه احتضنته هى الأخرى فلا ملجأ إليها سواه 
ساجد تعالى نقعد الناس بتبص علينا ...
ماسه وهى تمسح بيدها وجهه ...انا مش زعلانه منك ...
ساجد انا اسف ..انا غلطت فى حقك ...هننزل اول محطه ...
ماسه بس انا خلاص ..عرفت اختى انى راجعه ليهم ...
ساجد كلميها وعرفيها انك غيرتى رأيك ..
ما ينفعش تروحى ليهم وانتى عارفه هما ناويين على ايه ..
شعرت ماسه أنه يفعل ذلك من أجل تأنيب الضمير لا اكثر ..
ماسه حاضر ...واتصلت على صبا واخبرتها ...
صبا الحمد لله انك غيرتى رأيك ...انا كنت خاېفه عليكى ..هما منتظرين لحظه رجوعك بكل شړ ...
ماسه هكلمك تانى ..سلام دلوقتى
ماسه دى المحطه الاولى
نزلا كلاهما ..امسك ساجد يدها كالطفله .خوفا أن تضيع من بين يديه ..حيث خرجا من محطه القطار 
واستقلا تاكسي إلى مكان سيارته ...
ساجد تعالى يا ماسه ...وما تعمليش حاجه تانى من دماغك ..
استغربت ماسه 
ماسه فى نفسها بجد ساجد دا بيتحول ..مش هو اللى قالى امشي ..!!!!
وصلا كلاهما إلى الفيلا 
فرحت فاطمه بقدومها واحتضنتها 
فاطمه ايوا كدا ..ارجعى نورى مكانك ...
شكرتها ماسه ...على ذلك 
ساجد ماسه ...تعالى عايزك 
وأخذها إلى حجرة نومه 
وأخرج دريس اسود طويل ذو فتحه صغيرة من على الصدر وعقد من الماس وشوز فضى ذو كعب عالى وحقيبه فضيه ....بقلم منال عباس 
ساجد البسي دووول واجهزى بسرعه ممكن 
ماسه باستغراب ليه 
ساجد هنروح عند جدو ..عيد ميلاد بنت عمى 
ماسه وانا هحضر بصفتى ايه 
ساجد بصفتك ...وصمت لحظه ..ثم أكمل مش وقته يلا بسرعه ..أخذت ماسه الملابس 
وبعد مضى ساعه نزلت وكانت كالاميرات بجسدها الممشوق ...
نظر ساجد بانبهار لمظهرها ..وابتلع ريقه ..فمظهرها مثير للغايه ...فكر أن يطلب منها أن تستبدل ثيابها 
فهى ستلفت أنظار الجميع بمظهرها هذا ..ولكن الوقت قد تأخر وقرر الخروج ...
فى فيلا شاكر
كاميليا شايف يا عمر ...ساجد اتأخر ازاى 
عمر لسه بدرى على الحفله ..ويلا بقي عايز اتغدى 
كاميليا محدش هياكل حاجه على ما ساجد يوصل 
مش كدا يا جدو 
شاكر كدا يا روح جدو ...على دخول كلا من ساجد
مصطفى شايفه يا آمال ابنك ..مخلى الكل منتظره 
آمال ارجوك ما تزعلش ..انت عارف ساجد طيب ..بس واخد على خاطره ..انت عارف هو كان متعلق بوالده أد ايه 
مصطفى فاهم يا آمال ..بس دا عدى عليه سنين طويله ..وانا عمه ...ولازم يفهم أن اللى حصل دا حقك ...
مروان وهو يحاول أن يقترب من كاميليا انتى طالعه زى القمر اوووى النهارده 
كاميليا يعنى رأيك هيعجب ساجد 
مروان هو كل حاجه ساجد
على دخول كلا من ساجد وماسه ...لينظر لهم الجميع باستغراب ........يتبعمعذبي بقلم منال_عباس
البارت الخامس
دخل ساجد وهو يمسك بيد تلك الحوريه ماسه 
جميع الحاضرين الټفت إليهم ...ف جمال ماسه ملفت للانظار...
شاكر وهو يجلس على الكرسي اخيرا هل قمر العائله ...بس واضح أن القمر جاب لينا البدر معاه ...
ساجد بابتسامه وهو يقترب من جده 
ساجد جدو حبيبي ...وحشتنى ...
شاكر اوعى يا واد يا بكاش ..لو وحشتك ما بتسألش ليه ...ثم مش هتعرفنا على الجميله اللى معاك ...كان الجميع ينتظر إجابته ليفاجئهم ساجد 
ساجد دى ماسه خطيبتى ....وقع الخبر على كاميليا كالصاعقة ...
شاكر امممم زوقك حلو أوووى ..زوقك زى جدك ...هى أجنبيه مش كدا ...
كانت ماسه تقف هى الآخرى مصدومه فقد تفاجئت بحديث ساجد ... بقلم منال عباس 
مصطفى عم ساجد كدا

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات