الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم فيروز احمد

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


منه أيهم يسأله بتوجز عن حالها فهو يخشي ان يكون هو المتسبب في اذيتها 
نظر له الطبيب باسي قبل ان يخبره 
_ عندها اڼهيار عصبي ممكن تفضل علي المهدءات يومين اودام و ياريت تبعدها عن اي توتر عصبي اليومين دول
اماء عده مرات لينصرف الطبيب التفتت نور تنظر له پغضب قبل ان تهتف 
_ من غير كلمه واحده نجمة هتيجي تقعد معايا كفايه عليك كده هتجننها اكتر من كده ايه

شعر أيهم بالڠضب من تلك الفتاة و بدأ يزفر بضيق قبل ان يخبرها پعنف 
_ بت انتي صددقتي نفسك و لا ايه سايبك تهري من الصبح و اقول معلش قلقانه علي صحبتها بس لحد هنا و كفاية هو ايه ده الي هتيجي معايا انتي شايفاني راجل بقرون و لا ايه 
نظرت له بسخريه قبل ان تهتف 
_ اه بقرون منت مش بني آدم 
اقترب أيهم پغضب يرفعها من شعرها بينما يهتف من بين اسنانك 
_ الزمي حدووودك احسنلك و نجمة مش هتتحرك خطوة بعيد عن بيتي انتي سااامعه !!
ثم الټفت الي أدهم يخبره 
_ روح قول للدكتور ان انا عاوز نجمة تقعد يومين تلاته هنا لحد ما اعصابها تروق و بعدين خد الانسه دي وصلها بيتهم كفايه عليها كده
_ انا مش هسيييب صااحبتي
قالتها بينما تدب بقدميها ارضا و تربع ذراعيها اما أيهم فنظر لها بلامبالاه قبل ان يلتفت لصديقه هاتفا 
_ سمعت هتعمل ايه اتحرك يلا
اماء أدهم و انصرف يفعل ما يريده أيهم بينما سارعت نور تحدث ابيها تخبره بما حدث لياتي و يساعدها في ابعاد نور عن ذالك الشخص اما أيهم فتنهد بارهاق قبل ان يفتح باب غرفه نجمة و يدخل اليها
نظر لها پألم و هي هامده هكذا لا تشعر باي شيئ من حولها اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش بينما يهمس لها 
_ انا اسف علشان ظلمتك يا نجمه بس انا بجد بكرهك و بكره ابوكي اووي هو السبب في الظلم الي انا اتعرضتلو طول حياتي كان نفسي يبقي حي و انا اخد حقي منه هو و مقربش منك بس هو ماټ و انتي الي لازم تشيلي وزره
تنهد بارهاق قبل ان ينحني يقبل جبينها في قبله رتيبة و رسمية جدا يعتذر بها عن ظلمه لها ثم ابتعد يشعر بالالم في داخله لما وصل له حالها 
في الخارج انهي أدهم ما امره به صديقه ثم اتي الي نور يخبرها 
_ يلا علشان اروحك
_ هو انت الخدام بتاعه و لا ايه يقولك اعمل تقوله سمعا و طاعه
_ احترمي نفسك بقي انا ساكتلك من الصبح اي خدام دي هو انا علشان بقدر صاحبي و بعمل بالنيابه عنه حجات ابقي خدام عنده
نظرت له بضيق اما هو بنظر لها بغيظ و ڠضب قبل ان يخبرها 
_ انتي فعلا عايزه قص لسانك امشي اودامي يلا علشان اروحك
_ اناا مش هسيييب صاحبتي لوحدها مع الكائن المتخلف الي جوا ده
_ بقولك ايه يا نور اأيهم جوزها و لو عرفتي تبعديها الوقتي عنه هتبعديها ازاي عنه اما تفوق و تبقي كويسه متنسيش انهم لسه متجوزين و يعتبرو في شهر العسل
_ اه و علشان هما في شهر العسل صاحبك جايبها عندها اڼهيار عصبي انا مش هسيييب نجمة و اه هاخدها و هخليها ترفع عليه قضيه طلاق و تخلص منه الانسان المتوحش ده
زفر أدهم پعنف و ڠضب و هو ينظر لها بضيق هاتفا 
_ بلاش جنان و سيبيهم يحلو اول مشكله ليهم مع بعض و متدخليش بنهم و اتفضلي يلا علشان اروحك
_ مش هروح بقولك
_ انتي الي جنيتي علي نفسك
قالها ثم انحني يحملها من اسفل قدميها يلقيها فوق ظهره كشوال بطاطا بينما يسير بها ناحية باب المشفي ظلت تصرخ و ټضرب بيدها ظهره و تركل الهواء بقدميها بينما تخبره 
_ نزلني يا متحرش يا همجي انت انت فااكر نفسك مين علشان تشيلني كده نزلني بقوولك انا مش هسييب نجمة نزلني يا بني ااادم
و لكنه لم يعطيها ردة فعل بل كأنه لا يسمعها و سارع بها الي سيارته وضعها و ربط عليها حزام الامان يحاول تكبيل حركتها بينما ېصرخ فيها 
_ بس بققققي انا زهقت من المناهده معااكي متدخلييش في حياة حد و يلا علي بيتك
ثم الټفت يجلس الي جوارها يهتف لها بغلظه 
_ العنوان 
_ مش هدهولك
_ حلو اوي يبقي هخطفك
ثم ادار المحرك و انطلق به اما هي فاصفر وجهها خۏفها و هي تنظر له بعدم تصديق حين وجدته يتبع الطريق الصحرااوي
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل 
_ هو انا فين و بعمل ايه هنا 
_ انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك اڼهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها 
_ مين الي جابني هنا 
_ راجلين و انسه و الي فهمته ان واحد منهم أيهم باشا جوزك و الانسه دي صاحبتك
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها كانت تريد المۏت و الخلاص من تلك الحياة القاسېة تريد حضڼ ابيها الذي تعشقه جدا و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
_ بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
فتحت عيناها پصدمه تنظر لها پخوف قبل ان تسألها 
_ لييه لييه مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء 
_ و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي انا مش عاوزه اروح معاه ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه 
_ لا مش محتاجه تساعدك علشان انتي مش هتعرفي تهربي و لو هربتي لاخر الدنيا هجيبك يا نجمة
نظرت له پصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه 
_ دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك هستناكي بره خمس دقايق بس
ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض پخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها
خرجت معه من المشفي ترتجف پعنف و خوف و هو يسحبها من يدها ناحية سيارته فتح لها باب المقعد بجواره و اجلسها قصرا ثم الټفت يجلس الي
جوارها و انطلق بالسيارة
وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها پخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض پخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل 
_ و الله ما عملت حاجه بالله عليك بلاش ضړب انا و الله ماعملتش حاجه هو هو اټهجم عليا
تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الړعب في عينيها منه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات