رواية بقلم فيروز احمد
منه أيهم يسأله بتوجز عن حالها فهو يخشي ان يكون هو المتسبب في اذيتها
نظر له الطبيب باسي قبل ان يخبره
_ عندها اڼهيار عصبي ممكن تفضل علي المهدءات يومين اودام و ياريت تبعدها عن اي توتر عصبي اليومين دول
اماء عده مرات لينصرف الطبيب التفتت نور تنظر له پغضب قبل ان تهتف
_ من غير كلمه واحده نجمة هتيجي تقعد معايا كفايه عليك كده هتجننها اكتر من كده ايه
_ بت انتي صددقتي نفسك و لا ايه سايبك تهري من الصبح و اقول معلش قلقانه علي صحبتها بس لحد هنا و كفاية هو ايه ده الي هتيجي معايا انتي شايفاني راجل بقرون و لا ايه
نظرت له بسخريه قبل ان تهتف
_ اه بقرون منت مش بني آدم
اقترب أيهم پغضب يرفعها من شعرها بينما يهتف من بين اسنانك
ثم الټفت الي أدهم يخبره
_ روح قول للدكتور ان انا عاوز نجمة تقعد يومين تلاته هنا لحد ما اعصابها تروق و بعدين خد الانسه دي وصلها بيتهم كفايه عليها كده
_ انا مش هسيييب صااحبتي
قالتها بينما تدب بقدميها ارضا و تربع ذراعيها اما أيهم فنظر لها بلامبالاه قبل ان يلتفت لصديقه هاتفا
اماء أدهم و انصرف يفعل ما يريده أيهم بينما سارعت نور تحدث ابيها تخبره بما حدث لياتي و يساعدها في ابعاد نور عن ذالك الشخص اما أيهم فتنهد بارهاق قبل ان يفتح باب غرفه نجمة و يدخل اليها
نظر لها پألم و هي هامده هكذا لا تشعر باي شيئ من حولها اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش بينما يهمس لها
تنهد بارهاق قبل ان ينحني يقبل جبينها في قبله رتيبة و رسمية جدا يعتذر بها عن ظلمه لها ثم ابتعد يشعر بالالم في داخله لما وصل له حالها
_ يلا علشان اروحك
_ هو انت الخدام بتاعه و لا ايه يقولك اعمل تقوله سمعا و طاعه
_ احترمي نفسك بقي انا ساكتلك من الصبح اي خدام دي هو انا علشان بقدر صاحبي و بعمل بالنيابه عنه حجات ابقي خدام عنده
نظرت له بضيق اما هو بنظر لها بغيظ و ڠضب قبل ان يخبرها
_ اناا مش هسيييب صاحبتي لوحدها مع الكائن المتخلف الي جوا ده
_ بقولك ايه يا نور اأيهم جوزها و لو عرفتي تبعديها الوقتي عنه هتبعديها ازاي عنه اما تفوق و تبقي كويسه متنسيش انهم لسه متجوزين و يعتبرو في شهر العسل
_ اه و علشان هما في شهر العسل صاحبك جايبها عندها اڼهيار عصبي انا مش هسيييب نجمة و اه هاخدها و هخليها ترفع عليه قضيه طلاق و تخلص منه الانسان المتوحش ده
زفر أدهم پعنف و ڠضب و هو ينظر لها بضيق هاتفا
_ بلاش جنان و سيبيهم يحلو اول مشكله ليهم مع بعض و متدخليش بنهم و اتفضلي يلا علشان اروحك
_ مش هروح بقولك
_ انتي الي جنيتي علي نفسك
قالها ثم انحني يحملها من اسفل قدميها يلقيها فوق ظهره كشوال بطاطا بينما يسير بها ناحية باب المشفي ظلت تصرخ و ټضرب بيدها ظهره و تركل الهواء بقدميها بينما تخبره
_ نزلني يا متحرش يا همجي انت انت فااكر نفسك مين علشان تشيلني كده نزلني بقوولك انا مش هسييب نجمة نزلني يا بني ااادم
و لكنه لم يعطيها ردة فعل بل كأنه لا يسمعها و سارع بها الي سيارته وضعها و ربط عليها حزام الامان يحاول تكبيل حركتها بينما ېصرخ فيها
_ بس بققققي انا زهقت من المناهده معااكي متدخلييش في حياة حد و يلا علي بيتك
ثم الټفت يجلس الي جوارها يهتف لها بغلظه
_ العنوان
_ مش هدهولك
_ حلو اوي يبقي هخطفك
ثم ادار المحرك و انطلق به اما هي فاصفر وجهها خۏفها و هي تنظر له بعدم تصديق حين وجدته يتبع الطريق الصحرااوي
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل
_ هو انا فين و بعمل ايه هنا
_ انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك اڼهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها
_ مين الي جابني هنا
_ راجلين و انسه و الي فهمته ان واحد منهم أيهم باشا جوزك و الانسه دي صاحبتك
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها كانت تريد المۏت و الخلاص من تلك الحياة القاسېة تريد حضڼ ابيها الذي تعشقه جدا و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
_ بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
فتحت عيناها پصدمه تنظر لها پخوف قبل ان تسألها
_ لييه لييه مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء
_ و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي انا مش عاوزه اروح معاه ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه
_ لا مش محتاجه تساعدك علشان انتي مش هتعرفي تهربي و لو هربتي لاخر الدنيا هجيبك يا نجمة
نظرت له پصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه
_ دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك هستناكي بره خمس دقايق بس
ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض پخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها
خرجت معه من المشفي ترتجف پعنف و خوف و هو يسحبها من يدها ناحية سيارته فتح لها باب المقعد بجواره و اجلسها قصرا ثم الټفت يجلس الي
جوارها و انطلق بالسيارة
وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها پخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض پخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل
_ و الله ما عملت حاجه بالله عليك بلاش ضړب انا و الله ماعملتش حاجه هو هو اټهجم عليا
تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الړعب في عينيها منه