الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم فيروز احمد

انت في الصفحة 2 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


اخيه .. ابتسم ادهم هو الاخر بسخريه و هو لا يصدق ان احدا يفعل ذالك من اجل المال .. ثم بدأ يخرج العقود ليقوم ايهم و صلاح بتوقيعها و قد اخذ العمل مجراه ....
في المساء عادت نجمة من النادي و هي منهكه لقد ظلت تجري حول التراس تتخلص من الضغط الذي عليها .. كادت تصعد الي غرفتها حين نادتها زوجة عمها 
_ تعالي يا عرووسة الهنا كلمي عمك

التفتت اليها نجمة تسالها بتعجب و هي تشير علي نفسها 
_ انا 
اماءت سمية بينما تخبرها 
_ ايوه انتي يا اختي .. تعالي عمك عاوز يقولك ع حاجه .
تنهدت نجمة و هي تسير ناحيه الغرفه التي يمكث بها عمها .. دخلت تنظر الي عمها تساله 
_ خير يا عمو في حاجه و لا ايه 
ابتسم صلاح ناهضا بينما يقترب منها هاتفا بسعاده 
_ خير يا حبيبة عمك ... رجل اعمال كبيير اووي طلب مني ايدك و انا وافقت فهيشرفنا هو و اهله بكره باذن الله علشان نقرا الفاتحه
انتفضت نجمة تشعر بالڠضب بينما تساله 
_ و انت مين قالك يا عمو اني عاوزه اتجوز و لا بفكر في جواز اصلا !!
شعر صلاح بالڠضب و هو يقترب منها يمسك بذرعها يخبرها بفحيح 
_ بصي يا بت انتي .. الشركه پتنهار و بنخسر كل فلوسنا و الراجل اتطوع يساعدنا مقابل انك تتجوزيه .. و انا مش مستعد اضيع الشركه و فلوسي علشان خاطر انتي مش موافقه !
_ بس انا مش عاايزه اتجوز ! 
قاالتها بحزن و بؤس تحاول تغير رايه و لكنه امسك بها من شعرها يرجها پعنف هادرا بها
_ و انا مش فاارق معايا انتي عايزه ايه .. انا هعمل الصح و الراجل هيجي بكره و انتي هتوافقي عليه انا مش مستعد اخسر شركتي و ثروتي علشان خاطر عيله زيك !! .
حاولت تخليص بصيلات شعرها منه بينما تهتف له 
_ بس دي فلووسي انا اصلا !!
ابتسم ضاحكا و هو يخبرها 
_ ايوه بس ابوكي كتبهاالي كلها باسمي قبل ما ېموت ! .
_ ده علشان انت ابتذييته و اضطريته يعمل كده
_ مش مهم بس في الاخر بقت بتاعتي .. و انتي مش هتطولي منها جنيه و لو وقفتي علي شعر راسك ... فبالذوق كده وافقي ع الراجل و اتجوزيه ياما قسما عظما ما ليكي قعاد في البيت ده تاني و هرميكي في الشارع لكلاب السكك !! ..
قاالها و نفضها من يدها يلقيها بعيدا سقطت هي علي الارض الصلبه تنتحب پبكاء شديد بينما لا تدري ماذا عليها ان تفعل لتتخلص من هذا الزواج الذي لا تريده .. فهي لا تريد ابدا الزواج من شخص قد يكون يكبرها بكثير و هي لا تحبه ... ظلت تبكي باسي و حزن بينما غادر عمها الغرفه و زوجته وقفت تنظر لها بشماته و تسليه و هي تشعر بالانتصار عليها ...... 
يتبع....
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني
في المساء في منزل أيهم .. دخل ايهم الي المنزل فقابل في وجهه عمته التي رحبت به بشده و هي تقبله .. امرته ان يصعد و يبدل ملابسه و ينزل ليتناول العشاء مع اخوته .. ابتسم لها قبل ان يصعد دلف الي غرفته يفتح الخزانه يخرج ثيابا له بيتيه مريحه قبل ان يتجه الي المرحاض
اغتسل من فرط تعب اليوم .. و قبل ان يرتدي ملابسه وقف ينظر في المرأة لنفسه يحدثها كانه يحدث ابيه 
_ خلااص يا بابا فااضل تكه .. هجيبلك حقك من الي ظلمك و هخليهم يدوقو الذل و المهان الي شوفناه طول عمرنا بسببهم !
قالها و ضغط علي يده بعصبيه و ڠضب قبل ان يهدأ نفسه و يرتدي ملابسه و يغادر الغرفه ....
نزل الي غرفه الطعام فوجد شقيقته مع ابنة عمه يجلسان علي المائده ينتظران الطعام ما ان راته شقيقته ايه حتي انتفضت تسرع اليه تحتضنه بحنان هاتفه 
_ حبيييبي وحشتني .. عامل ايه طمني عملت اي ف شغل النهارده !!
ابتسم لها بحنان ينعكش لها شعرها قبل ان يخبرها 
_ كويس يا حبيبتي و الشغل بردو كويس انتي عامله ايه 
ابتسم بسعاده هاتفه 
_ كويسه طول منت كويس يا حبيبي .
ربت ايهم علي ظهرها بحنان فشقيقته هي من خرج بها من الدنيا بكل تاكيد هي و شقيقه الاخر الذي يجلس هناك مبتسما من علاقه شقيقيه الاكبر و الصغري ... سلم ايهم علي شقيقه و نظر الي هدي ابنه عمه يسلم عليها هي الاخري
هدي تحب ايهم بشده و لكنها خجوله لابعد حد فتبقي صامته لا تعبر له عن حبها و لكنها مثل ما يفعل مع شقيقته .. و لكنه وعد والدتها بالزواج منها في القريب العاجل
تناولو العشاء جميعا في جو اسري رائع و انتقلو بعد العشاء الي غرفه المعيشه يتناولون الشاي سويا ... حينها قرر ايهم ان يخبرهم بقرار زواجه هاتفا 
_ عمتو انا عايز اقول لحضرتك علي حاجه .
_ خير يا حبيبي 
_ انا قررت اخطب .
ابتسمت زينة و اشرق وجهها ظنا منها انه سيتزوج ابنتها ويطلب يدها الان و لكنها اندثرت ابتسامتها حين استمعت الي باقي حديثه 
_ في رجل اعمال كبير بابا كان شغال عنده زمان النهارده كنت عندهم في الشركه و طلبت ايد بنتهم
شهقت ايه بينما تنظر لشقيقها بحزن تساله 
_ هتتجوز بنت الراجل الي طرد ابونا زمان و شردنا في الشارع ... بلاش يا ايهم
حينها صړخت زينة پغضب 
_ انت اټجننت يا ايهم و لا شكلك كده .
نظر لهم جميعا ايهم پغضب قبل ان يهتف بصرامه و لهجه غير قابله للنقاش 
_ انا عمري ما هنسي الي الراجل ده عملو في بابا .. و انا مش هتجوز بنته علشان جمال عيونها .. لا انا هتجوزها و ابتزه بيها و اخليه يدفع ډم قلبه علشان افكر بس ارجعهااله .. انا هتجوزها علشان انتقم منها و منهم !
_ ټنتقم منها ازاي يعني 
سالته زينة بتعجب فابتسم بشړ قبل ان يجيبها 
_ هخليها خدامه هنا تحت رجليكي .. لا رجليكو كلكو هعرفها يعني ايه تعيش مشرده و مش لاقيه اللقمه الي تاكلها علشان الي اتعمل فينا زمان مكنش قليل .
هنا تكلم عمر شقيق ايهم يخبره بضيق 
_ ايوه بس كده حرام .. سيب ربنا يجيب حقنا احسن يا ايهم .
هنا صړخ ايهم پغضب في وجه اخيه 
_ و مكنش حراام لما اترمينا في الشارع و اتشردنا و بابا ماات من حسرته .. و انا نزلت اشتغلت و سيبت تعليمي و انا عيل عندي ١٤ سنه .... انا هدفعهم تمن ده كويس اووي !
نظرت له ايه پخوف قبل ان تخبره 
_ بس انت ممكن الي تعمله في البنت دي يترد
فيا انا
نظر لها ايهم بحنان قبل ان يخبرها 
_ عمره ما يحصل فيكي علشان احنا اتأذينا و ربنا بيقول القتل پالقتل و
 

انت في الصفحة 2 من 33 صفحات