الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قمر كامله جميع الاجزاء

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا .. 
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ .. 
_فى المستشفى _ 
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. ! 
الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه .. 
قمر پخوف .. أقدر أخشله .. 
الدكتور .. لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك . 
غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت .. 
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام . 
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز .. حدفتله بوسة وقالت .. راجعالك يا حبيبى .. 
_فى المنزل_ 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٣ 
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا 
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه .. 
توقعاتكم ورأيكم 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
بصتلها الدادة من فوق لتحت .. وقالت ببرود بيحبك .. أنت سکړانة .
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى ! 
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. ! 
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. ! 
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى .. 
الدادة بصت لقمر بطرف عينها .. وقالت بضيق .. كان متجوز .. 
قمر پصدمة إيه ! .. م متجوز ! 
الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. . 
قمر بأستغراب .. و هى راحت فين .. 
الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! .. 
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى .. ! 
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى .. ! بصت على قمر لقت ملامح الغباء و الحيرة ماليه وشها .. اتنهدت بقلة حيلة وقالت .. من خمس سنين .. جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى .. بس وقع ومحدش سمى عليه .. كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى . 
حست قمر بغصة فى حلقها .. و بحرارة فى وشها من الغيرة .. 
أردفت الدادة بحسرة .. حبه ليها خلانى ضعيفة قدامه .. وافقته بغير عناد رغم ان قلبى مكنش مستريح .. دايما كان شايل من البت دى .. بس كنت بتحجج واقول علشان لسه مش واخدين على بعض .. سكتت شوية وقالت بحزن .. وتمت الجوازة .. وزى ما تقولى كدا .. كانت طاقة قدر و اتفتحت فى وش البعيدة مرة واحدة .. بقت جشعه ومغرورة تطلب بالعبيط و جاسر مكنش يرد لها طلب .. ولما إستكفت مشكرتش .. خلت حبة عينى لما بعد ست شهور فى مأمورية شغل ييجى يلاقيها مقضياها فسح و سهر .. ييجى يلاقى نفسة وجوده زى عدمه بالنسبة ليها . . . 
قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه
.. وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. . 
قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب .. و حصل إيه 
الدادة مسحت دمعه .. قولتلك .. من ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر .. ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم .. كل الحب اتحول لكره .. كره لدرجة إستكتار القتل عليها .. وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها .. و عيونها متنفخين من العياط .. . كان نفسى اللحظة دى تقف علشان املى عينى .. 
إبتسمت قمر
بحزن وهى بتقول .. علشان كدا جاسر زارع شوك حوالين نفسة .. و .. ميعرفش أنى مستعدة أخليه يغزنى ويدخل فيا .. لمجرد حضڼ .. . 
الدادة رفعت حاجب .. كلام إنشا ولا حب .. 
قمر مسكت رقبتها .. ورب الكعبة حب .. وإذا مكنش مسكت سکينة و اعطتها للدادة وإذا مكنش ابقى أرشقي دى فى قلبى .. ! 
الدادة بصت فى عيونها للحظات .. و زقت إيدها وهى بتقول لا .. اظن مش هحتاجها .. 
إبتسمت قمر .. مدت الدادة شفايفها وهى بتبص للساعة .. جاسر اتإخر كدا ليه .. . 
قمر بتوتر .. ج جاسر فى المستشفى .. 
الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية ! 
قمر .. بسيطة .. هو بس .. قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه .. الدكتور قال هيفوق بكره الصبح ..
الدادة بعصبية من توترها .. كتر فى الشرب ! .. ماشى .. أنا ليا كلام تانى معاه الصبح .. ! .
قمر أبتسمت بتعب .. لازم أقوم أنام .. علشان أول ما الصبح يشقشق نطلع عليه .. 
طبطبت الدادة على إيدها .. ماشى يا بنتى تصبحى على خير .. . 
قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب .. وهى بتطمطع .. فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان تغير .. لقت ظرف أصفر محطوط على طرف آخر رف .. شبت و مسكته 
أبتسمت
________________________________________
بسخرية وهى بتقرأ محتواة كانت قسيمة طلاق جاسر و واحدة إسمها هند .. جه فى بالها موقف ورقة قسيمة الطلاق إلى شافتها ..
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات