البارت التامن من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
يديها ...
لين مامى ممكن تحكيلى حدوته قبل ما انام ..
جاسر بلاش دلع وما تتعبيش مامى ثم إن مامى وراها شغل ونظر إلى جوهرة هنتظرك فى المكتب نناقش موضوع تصاميم مشروعك الخاص بشركتى
جوهرة لا مفيش تعب ..حاضر شويه وارجع تعالى يا حبيبتي واخذتها وصعدت إلى حجرة الطفله ومددت بجانبها فى السرير وجلست تحكى لها روايه الثلاث فتيات والجرة...ظلت تحكى حتى راحت فى النوم هى والطفله ...
صعد لها ..ليجدها غارقه فى النوم هى ولين اقترب منهم وغطاهم وشعر بدقات قلبه تنتفض فتلك الفتاة شغلت مساحه كبيرة من تفكيره ...
ولكنه يحاول أن يحجم تلك المشاعر فما ذنب تلك الفتاة بأن تعيش معه وهو لديه طفله ...ومنفصل ...
اغلق الباب خلفه وذهب الى حجرته لينام هو الآخر ....
يستيقظ جاسر مبكرا ويدخل الحمام ليأخذ شاور ...
أما جوهرة تستيقظ وتترك لين نائمه وتذهب إلى حجرة جاسر كى تعتذر منه فقد غفوت على نفسها دون قصد
طرقت الباب عدة مرات ولكن لا رد
فتحت الباب وبحثت عنه فلم تجده دخلت الشرفه لم تجده أيضا
كادت أن تخرج وهى فى منتصف الحجرة ليخرج جاسر من الحمام الداخلى بالحجرة وهو يلف فوطه صغيرة حول وسطه ..
جوهرة اسفه انا ..انا
جاسر بضحك على مظهرها أهدى يا بنتى فى ايه اعتبرينى زى جوزك
وارتدى ملابسه بسرعه واقترب منها
جاسر خلاص فتحى عنيكى ...
رفعت جوهرة يديها ببطئ
جوهرة انا كنت جايه علشان اعتذر عن الامس كنت نمت ڠصب عنى
جاسر ولا يهمك ...مش هوصيكى على لين ...
جاسر ايوا عندى شغل
جوهرة طب لازم تفطر الاول انا هنزل احضر الفطار بسرعه وتركته قبل أن يرد
شعر جاسر بسعادة بداخله فتلك الفتاة
تهتم به وبابنته دون أى مقابل فيريد أن يكافئها بأى شكل
انتهى من ارتداء ملابسه و وضع البرفان ومشط شعره الأسود الناعم فكان يبدو وسيما للغايه
جاسر بمزاح لا عايز اكل زى لين
احمرت وجنتيها بسرعه
جاسر بضحك يا بنتى بهزر ...يلا أفطرى
جوهرة هنتظر لين ...نفطر سوا ...
أفطر انت ..وقولى تحب تتغدى ايه
وقام وأخذ حقيبته ليغادر ذهبت جوهرة وراءه لتقف خلف الباب لتودعه
لم يتمالك جاسر أكثر من ذلك
ويغادر قبل أن تستوعب جوهرة ما حدث...
عند سيف فى الشركه
سهيله هو جاسر بيه هيقعد معانا اد ايه
سيف هيفرق معاكى ايه يا سيهله
نصيحه منى ابعدى عن طريق جاسر لو عايزة تحافظى على شغلك هنا ..
سهيله ليه بتقول كدا يا مستر