رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
انا بحب اشتغل بعد اذنك ..
خليل ماشي يا بنتى اللى تشوفيه ..والشقه جاهزة والمفتاح اهووو ..
زاد بسعادة شكرا ليك بجد من غيرك ماكنتش عارفه هعمل ايه ..
خليل مفيش شكر بين اب وبنته ..
وصلوا إلى الشقه حيث استقبلتهم حنان بترحاب
حنان يلا يا قلب ماما غيرى هدومك والغدا جاهز ..
زاد وهى تقبل خدها ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل ..انا يا دوب اتغدى وأجهز علشان الانترفيو
حنان ربنا يوفقك ديما يارب. . طب يلا نتغدى علشان تلحقى وقتك ..
عند ادهم
وصل ادهم إلى مكتبه وطلب قهوة
مصطفى حضرتك دلوقتى فى غلطه نزلت فى الإعلان بالأمس بسبب السرعه
ادهم غلطه ايه اتكلم
مصطفى نسينا نكتب يشترط الخبرة ..
ادهم بزهق خلاص خليهم يدخلوا ليا وانا اللى هعمل ليهم الانتر فيو ....وبعد كدا تركز فى المطلوب منك يا مصطفى
مصطفى لو سمحتوا يا بنات كل واحدة تقدم سي فى بتاعها واتفضلوا اقعدوا وهنادى عليكم بالدور
مصطفى بتأفف كل دول جايين دا احنا مش هنخلص ..
وبدأ فى تجميع سي فى للفتيات
عند زاد
ارتدت زاد سالوبيت من الجينز وتحته شيميز ابيض ورفعت شعرها لأعلى كذيل الحصان كانت تبدو فاتنه
خليل ومين قالك أنى هكون مستريح وانتى لوحدك ..يلا علشان ما تتأخريش
واوصلها إلى العنوان المكتوب فى الإعلان ..
دخلت زاد لتجد العديد من الفتيات
زاد يا خبر كل دول وصلوا امتى ..
وذهبت إلى الريسبشن لتقدم سي فى بتاعها
وما أن رآها مصطفى حتى ذهل من جمالها
مضى ساعتين حيث شعرت زاد بالملل والضيق ولكنها تحدت نفسها للصبر والانتظار حتى جاء دورها ..
دخلت زاد ومعها سي فى
وما أن رآها ادهم حتى قام من مكانه
زاد انت
ادهم انتى
زاد انا هنا علشان الوظيفه ..بس اعتقد كدا خلاص مفيش داعى واتجهت تجاه الباب كى تغادر ..
ادهم انتظرى انتى جايه لشغل ولا انتى مش اد الشغل
زاد بتحدى انا اقدر على اى شغل ...نظرت له زاد وتمنت أن يعتذر عن تصرفه معها بالسابق
ولكن ادهم تحدث بعمليه ممكن اشوف سى فى بتاعك ..
وما أن قرأ الاسم حتى نظر لها فى ذهول ..
معقول انتى تبقي مراتى .....
ليقترب منها ادهم وقلبه يزداد شوقا من القرب بتلك المتمرده ...
زاد وهى ترجع إلى الخلف .. انت بتقرب ليه ابعد عنى وتحاول أن تضربه كما تعودت كدفاع عن نفسها ..ولكن ادهم اقوى منها ليمسك يديها الاثنين بيد واحده ..
ادهم زاد احمد البحيرى مدام ادهم سعيد البحيرى اللى هو أنا
زاد پصدمه انت .....
ادهم ايوا انا العريس اللى هربتى منه يوم فرحك يا عروسه ..انا المغفل ....
وانا اللى كنت مستغرب ازاى بابا ساكت انى ما حضرتش ..وضحك ضحكه عاليه ارعبت .. زاد
ادهم علشان العروس المصون هربت ..
زاد ابعد عنى انا ما اتجوزتش حد ..انا بكرهك وبكرهكم كلكم ....ازاى تفرض نفسك عليا بالشكل دا ..
وقبل ما تتكلم عليا شوف نفسك وشوف الانسه اللى جات ليك فى شقتك يا محترم ..
ليصفعها أدهم على خدها ...
ادهم بعصبيه مفيش واحده اتخلقت تعلى صوتها عليا ..واضح أن عمى ما عرفش يربي ...
زاد بصړيخ انت حيوان ومستحيل اعيش مع واحد زيك ..
ادهم مش بمزاجك وامسك يدها بقوة ..
وخرج من المكتب فى ذهول الموجودين ..
ادهم مصطفى خلاص ألغى بقيه المقابلات ولم ينتظر الرد وأخذ يجر زاد من يدها وهى تحاول التخلص منه ..
وما أن وصل إلى خارج الشركه ..زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..
الحقنى يا بابا
يذهب خليل إليها بسرعه ..
ادهم باستغراب بابا مين ..!
خليل انت ماسك بنتى ليه كدا سيبها احسن ليك
ادهم بنتك مين يا راجل انت دى مراتى وبنت عمى ..وياخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه ...........يتبع
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباس
سكريبت 5
ادهم بعد أن قابل زاد وعرف أنها ابنه عمه وزوجته
امسكها ادهم بقوة وأخذ يجرها من يدها وهى تحاول التخلص منه ...وصل إلى خارج الشركه
زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..الحقنى يابابا
ليأتى خليل ويحاول مساعدتها ولكن ادهم يبعده ويقول له انها زوجته وابنه عمه ..ويأخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه..
يتصل خليل وهو خائڤ على سعيد
خليل ايوا يا حاج سعيد الحقنى الشاب اللى راحت تشتغل عنده خرج بيها وبيقول أنها مراته وبنت عمه واخدها بسرعه وانا وراه بالعربيه اهووو.
الحاج سعيد خلاص يا راجل طيب روح بيتك واطمن عليها هى فى آمان دلوقتى..
خليل إزاى بس يا حاج ..
سعيد دا يبقي ادهم ابنى ..جوزها
خليل خلاص اللى تشوفه يا حاج ربنا يسعدهم
واغلق الهاتف وشعر بالحزن فكان يريد أن تعيش معاهم لقد اسعدتهم بوجودها .....
عند ادهم
يصل ادهم إلى شقته وهو ممسك بيد زاد بكل قوته
وما أن فتح باب الشقه دفعها بقوة إلى داخل شقته لتقع زاد فى الارض
زاد وهى تبكى منك لله انا بكرهك وبكره اليوم اللى رجعت فيه ...
اغلق ادهم باب الشقه من الداخل بالمفتاح وتركها ودخل حجرته .....دون أى كلمه ...
اتصل على والده
سعيد مبروك يا عريس وصلنى أن العروسه بقت معاك ..
ادهم يعنى حضرتك كنت عارف
سعيد طبعا اوومال فاكر ايه
المهم احنا جايين بكرة انا والحاجه علشان نبارك عايزك ترفع راسي
ادهم بس يا بابا ....
سعيد ما بسش سلام وخلى بالك من مرتك ...
ادهم بحيرة ايه اللخبطه دى ...وهقول ايه ل هايدى ...
خرج إلى الريسبشن ولم يجدها اقترب من حجرة نومها التى نامت فيها من قبل سمع بكاءها انقبض قلبه عليها ...ولا يعرف مشاعره هذه شفقه ام ماذا ..
طرق الباب ودخل وجدها نائمه على السرير وتبكى وما أن رأته اعتدلت بسرعه ..
زاد ازاى تدخل عليا من غير ما اأذن ليك
ادهم بصي يا حلوة انا ادخل وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ..وما تفكريش انى ھموت عليكى انا زيك كدا مش طايق اشوف وشك ووجودك هيبوظ ليا حياتى ..بس مراعى انك بنت عمى وكلام الناس لو طلقتك دلوقتى ..فتحترمى نفسك كدا نعدى كام شهر وبعد هطلقك ..انا بحب هايدى واظن انتى شوفتى دا بعينيكى ..من النهارده لحد ما اطلقك مش عايز منك غير تعملى الأكل ..وتسمعى الكلام بس قسما عظما لو فكرتى تروحى كدا ولا كدا لاډفنك مكانك ..وتركها وخرج
زاد طيب يا ابن عمى البادى اظلم ..انت مفكرنى علشان انا وحيده وماليش ضهر هكون ضعيفه ..استحمل بقي ....
وجلست تفكر كيف تتعامل مع هذا المخلوق .
ثم تذكرت انها ليس معها ملابس لقد اخذها ذلك المخلوق عنوة ..
اتصلت علي خليل
خليل بلهفه ازيك يا بنتى طمنينى عليكى
زاد انا كويسه يا بابا اطمن عليا ...
خليل طيب خودى حنان بټعيط من وقت ما رجعت وعرفت انك مش هتكونى معانا ..
حنان پبكاء ازيك يا زاد يا بنتى
زاد بحب الحمد لله يا