الأحد 10 نوفمبر 2024

قصه عائشه وحيدة أبويها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


سوى بعض أصوات الوحوش عادوا و فتحوا الصندوق آملين في مأدبة عشاء فلم يجدوا سوى چثة لطائر مېت رائحته تفوح في الأرجاء ..
وفي تلك الأثناء كانت عائشة تسرع عائدة إلى البيت وهي تفكر في ملائكتها الحارسات و تشعر بالبعض من الأمن و الاطمئنان لم تكن تعلم أنه برجوعها للبيت قد فتحت عليها أبواب جهنم فقد تمادت زوجة أبيها في معاملتها السيئة لها و كأنها عدو بينها و بينه ثأر قديم لا مجال لمسامحته أبدا و كان كل ذلك تحت أنظار سكان القرية الذين لم يكن بأيديهم حيلة في ظل صمت والدها المحير و العجيب .
و في تلك القرية عاشت إمرأة غريبة كان الجميع يتجنبونها لكثرة القصص العجيبة من حولها ولعل أبرزها على الإطلاق ولادتها لمولود على شكل ثعبان.. فقد شكل ذلك صدمة لهم رغم إيمانهم و تصديقهم للكثير من العجائب و الغرائب .. و ككل إنسان لا بد له أن يكبر كبر الرجل الثعبان وصار في سن يسمح له بالزواج فانطلقت أمه في أنحاء القرية تبحث له عن عروس لتزويجه ناسية متناسية شكله و هيئته ! و في تلك الأثناء بلغ مسمع زوجة والد عائشة أمر الزواج فلم تسعها الدنيا من الفرح فطوال سنوات حاولت التخلص من عائشة بشتى الطرق لولا نجاتها التي لا تصدق في كل مرة .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سحبت عائشة من شعرها باتجاه منزل الثعبان و عرضت عليهم الشابة فائقة الحسن و الجمال عروسا لإبنهم !! وجاء يوم الزفاف و سيطر الحزن على أهل القرية فعائشة الشابة الجميلة ستكون اليوم ضحېة مكر و جبروت خالتها التي ستقدمها بكل بساطة عشاء للثعبان.. و هناك في غرفة الزفاف كانت عائشة تبكي الأمرين و تتذكر حياتها القاسېة و تنتظر نهايتها التي لن تقل عنها قسۏة و بشاعة أحست للحظة بنسمة ريح على خدها لتفتح عينيها على ملائكتها الحارسات اللواتي لطالما وقفن معها في المحڼ و أخرجنها من أقسى خدع زوجة أبيها اقتربن منها و هن يمسحن دموعها قائلات 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تحافي فالليلة ليست النهاية بل هي فقط البداية .. كوني مطمئنة
ثم انصرفن بهدوء وسط حيرة و ذهول من عائشة ..
و كعادة ذلك الزمان حان وقت دخول العريس و لكن هذه المرة ليس وسط الزغاريد فبكاء النسوة و العويل طغى على دخوله .. و داخل الغرفة كادت عائشة أن يغمى عليها من هول ما رأت فالرجل الذي دخل عليها ثعبان صار جماله يفوق الإنسان استحال شابا ذا قوة و عنفوان.. كثيرا ما سمعنا عن اللعنات و أن لكل واحدة ترياق و ترياق الرجل الثعبان كان فتاة يدق لها قلبه و تهفو لها نفسه و جمال عائشة الأخاذ قد صنع معجزة لطالما عاش بانتظارها.
عاشت في
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات