رواية كوميديه بقلم هموسه عثمان

هضيع عليه كل حاجة 
شهقت شمس بصوت عالي 
راح الراجل قايلها اوعي يكون بيسمعك 
شمس بصت لياسين أشار ليها أنها تكمل معاه 
ردت شمس قالت لا أنا بعيد عنه 
الراجل طب كويس 
بصي يا حلوة كل ال هقوله لازم تسمعيه بالحرف الواحد الا هقتل ياسين وانا محدش يقدر يقف قدامي 
شمس پخوف حقيقي حاضر حاضر 
الراجل قالها اول حاجه مش هتسافروا والا مش هيحصل طيب 
شمس بهدوء حاضر ماشي طب انت مين 
الراجل قالها ميخصكيش مين لكن أنا في بيني وبينه مشكلة ولازم نخلص حساباتنا ودلوقتي بدا الحساب 

وراح قافل المكالمة بصت شمس لياسين قالها أنا هنا متخفيش وهنسافر 
صړخت شمس فيه قالتله لا لا بلاش عشان خاطري 
الراجل ال كان معاهم مينفعش يا بيه تعالي اقعدوا الليلة دي في بيتي وارجع يا بيه 
حاول ياسين الاعتراض عشان مين هو ده عشان يسمعوا ليه مقدرش 
راح ياسين و شمس بيت الراجل لقي شمس كانت هتعيط خدها في حضنه وقالها متخفيش يا شموس كل شىء مقدر ومكتوب وبعدين ربك موجود مش كنتي بتقولي كدا 
هزت راسها شمس وهي بتقول ونعمة بالله
ياسين بحب بس طلعتي پتخافي عليا اهوه ولا ايه 
قالها كدا وهو بيغمزلها 
راحت بعدته عنها وهي بتقوله ايه ياعم هو أنا لاقيتك في كيس شيبسي دا انا حتى لو لقيتك في كيس شيبسي هتبقي اغلي ايه ده 
ياسين فضل يضحك عليها راح قابلها بهدوء شمس أنا الحوار ده كله ميهمنيش لأن مش انا ال أخاف يعني الكلام ده لو حصل بدري شوية كان عادي جدا لكن دلوقتي عندي ال أخاف عليه ف ايه رايك تقعدي مع ماما في بيتها لو مش حابة خلاص عادي كل حد فيكم في بيته 
قالتله بسرعة لا عادي أنا كدا كدا مش بحب اقعد واحدي اصلا يا سنسون 
ياسين بحب قلب سنسون
شمس بتقوله طب مين يعمل كدا 
مين عايز ياذيك 
ياسين بتنهيدة والله أنا مقدرش اشك في حد خالص لكن لو حد يقربلي ممكن يكون من عيلة بابا لانه من وقت ما اختفى وهم على خلاف معانا ثم إني من بعد ما وصلتله من نجاحات كبيرة الخلاف زاد اكتر 
شمس پصدمة اختفي عشان كدا معندكش اخوات تاني 
ياسين بهدوء اه 
قالها عشان يطمنها فكك بقا من كل ده نامي يلا والحوار ده افكر فيه أنا و صديقي واخويا يحيي بعدين 
دا احنا مسافرنش من صياحك انتي 
شمس بضحك حصل حصل 
أتدري كل هذه المشاكل التي تحدث بجوار القلب ولكنه مازال سعيد أيضا 
حتى وان كل ال حاوليك بيقولك تخاف لا متخفش 
عيش يومك بيومك ومتشيلش هم 
ربك موجود ويحلها
تاني يوم بعد ما روحوا ورجعوا البيت وبعد السلام علي أمه بدأت تسال راح ياسين هداها وقالها متخفيش مفيش حاجة خالص ليه الخۏف 
أمه اوعي يابني توجع قلبي عليك يابني اوعي 
ياسين بيطمنها متخفيش
دخلت بنت وبكل ميوعة راحت قايلة ازيك يا ياسين وقفت شمس بعيد وهي رافعة حاجبيها وبتتفرج راحت تسلم علي ياسين بالحضن راحت شمس بعدتها عنه قالتلها ايه يا عنيا قالولك عنه مالوش أصحاب ولا ايه 
البت بدلع اه احنا أصحابه ثم إني اسمي فريدة 
شمس وهي بتقلدها حقك يكون اسمك فريدة لانك الوحيدة الفريدة في سهوكتك دي ثم إني أنا يا سكر أصحابه 
مشت شمس طلعت لفوق وهي بتغلي منها وراح ياسين دخل عند أمه قالتله يا ياسين بجد مفيش حاجة 
ياسين بهدوء والله ما فيه بس ايه ال جاب فريدة 
أمه بضيق مش عارفه يابني هي قالت هاجي اقعد عند بيت خالوا كام يوم اقولها لا 
ياسين بضيق كام يوم كمان طيب 
طلع ياسين لشمس عشان عارفها اكيد ع آخرها اول ما طلع ودخل الاوضة وقفت على الكرسي جه جنبها راحت ماسكاه من هدومه وهي بتهدده وتقوله انت يا عمود النور انت لو لمحتك مع البنت ال صوتها زي العرسه عارف هعمل فيك ايه هطلع عينك فاهم ولا لا 
ياسين بهدوء فيه ايه يا شمس دي بنت عمتي 
شمس بعصبية ولاااا متعصبنيش ال اقوله يمشي البتاعة ال تحت دي ملمحش اي دور منك معاها فاهم ولا لا لحد ما اطفشها أنا بطريقتي 
ياسين كان هلكان ضحك علي شكلها 
بصتله هي بعصبية وقالتله نزلني يلا 
تاني يوم وكان ياسين و شمس في الحديقة راحت جاية فريدة عليهم وقالت بصوت مستفز صباح الخير يا ياسو 
راح ياسين انقذ الموقف بسرعة وقالها مينفعش يا فريدة قولي ياسين 
قبل ما ترد لمح يحيي جه راح لعنده وشمس دخلت عند امال والدة ياسين 
وقفت فريدة وكتفت ايديها بحزن وكلمت امها وهي مضايقة بتقولها غلس اوي يا ماما 
أمه وهي بتبث سمها مش كدا يابت خليكي جدعة زي امك استدرجيه لحد ما تخلي يطلق المعدولة ال خدها وتاخديه ما مش كل الورث ده يبقي ليها هي ميتمتعوش هما بفلوس اخويا فاهمة ولا لا 
فريدة بضيق حاضر يا ماما 
راح ياسين ليحيي ويحيي بيسلم عليه بقوة وهو بيقوله ايه يا عريس ازيك 
بعد السلام حكي ياسين ال حصل مع شمس فيحيي حاول يفكر حصل كدا ازاي مكنش عارف ايه الدنيا في ال حصل 
راح ياسين بهدوء و خوف قال أنا خاېف على شمس و امي يا يحيي 
يحيي طمنه متخفش ربك موجود مۏت انت بس وانا اشيلهم في عينيا والله 
ياسين پصدمة ايه 
لا ثواني ايه 
يحيي بهدوء يابني مش انت خاېف ټموت وخاېف عليهم أنا بقولك مۏت وهما في عينيا عايز اكتر من كدا 
ياسين بهدوء لا كتر خيرك يكرم اصلك 
يحيي بضحك روح يابني الهي تنستر يارب
يا ياسين ابغي اسالك سؤال بس استحي 
ياسين پصدمة يحيي انت بتستحي زينا كدا عادي 
يحيي بضحك ايه ده هو انت حاسب نفسك تبع البشر عادي كدا بطولك ده 
ياسين بصوت عالي وعصبي يحيي 
يحيي بهدوء خلاص يابني بس قولي انتو طول عمركم عيلة محترمة ومحافظة من أمتي وفي عيلتكم بنات بتلبس كدا انتو مش كنتوا محترمين يابني 
ياسين بضيق دي بنت عمتي ياعم جاية تقعد عندنا شوية 
ياسين بضيق يلا خلاص قوم روح 
يحيي نعم يا عنيا شغال عندك أنا واكلني وبعدين اروح 
ياسين بتنهيدة ياربي مصاحب شحات ياربي 
راحت فريدة عند شمس و امال وقعدت معاهم في المطبخ تعمل بدلع فراحت حبت تغيظ شمس فقالتلها اقعدي انتي يا عروسة مينفعش الضيوف يشتغلوا 
ردت شمس بضيق واستفزاز مين بس ال ضيوف هي الآية انقلبت ولا ايه دا بيتي أنا وانتي الضيفة مش هو بيت ياسين وانا مراته يبقي بيتي 
راح ياسين عند أمه راح لقي فريدة هناك وشمس ماسكة سکينة وبصالها راح قال جهزوا الغداء عشان يحيي هيتغدا معانا 
لقي فريدة طالعة وهي بتقول اودي العصير ليه عيب منضيفوش ولا ايه يا صاحبة البيت 
بصت لياسين وقالت بحزن قال يا ياسين أنا الضيفة هنا 
ياسين ببرود لا متوديش حاجة يحيي مش ضيف ثم إن لبسك ده مينفعش البسي لبس حلو بحجاب ده لا 
فريدة باستفزاز حاضر يا ياسو عنيا 
راحت شمس متعصبة عليها وقالتلها ما قولنا يا عنيا اسمه ياسين ايه ده انتي بتنسي ولا ايه 
بدأوا في تحضير الغداء وبعد ما انتهوا