الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق رعد بقلم نورهان رضا

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

للى بيعمله قبل العشر ايام ما يخلصوا 
سعاد يارب 
نزلت كنزى على الحفلة وجه لاحظت تلبيس الخاتم 
كنزى مدت ايدها ولبسوا الدبل 
وانتهت الحفلة 
فى بيت تقى 
تقى كانت فى اوضتها 
وفجاة الباب خبطت 
قامت تقى وقالت مين 
رعد افتحى ياتقى انا رعد 
تقى فتحت الباب براحة وقالت بتعمل اى هنا ماما لو شافتك هتعرف كل حاجه 
رعد عادي انتى مراتى لسه 
ماما تقى مين ياتقى 
تقى ينهارى 
رعد انا ياماما 
دخل رعد وتقى قفلت الباب 
ماما تقى اتفضل يابنى والله انا مكسوفة منك ومن للى عملته فى حقك 
رعد ماحصلش حاجه ياماما 
ماما تقى باستغراب ازاى 
رعد حكى كل حاجه لماما تقى 
ماما تقى سامحينى يابنتى انى مديت ايدى عليكى 
تقى ولا يهمك ياماما 
رعد اسمحيلى ياماما عاوز تقى 
خد رعد تقى ودخلت اوضتها 
رعد واحشتينى اوى ياروحي 
تقى وانت كمان واحشتنى اوى 
رعد البيت وحش من غيرك وماكنتش عارف اقعد فيه من غيرك ولا لحظة انا مش عارف هستحمل اليومين دول من غير ما اشوفك قدامى ولا لحظة انا مش عاوز تغيب عن عينى ولا لحظة ياروحي 
تقى حيلك حيلك دا ماكنش 12ساعة للى غبتهم 
رعد قولى 12سنة 12قرن انتى كل ثانية فى حياتك ملكى ياتقى انا مقدرش مانمش الا لما انام فى حضنك ماقدرش اكل الا وانتى جمبى ومقدرش اتنفس لا ونفسك جمبى والله ياتقى انتى متعرفيش انا بحبك قد اى وقرب ناحية تقى وحضنها ووو. 
تاني يوم خرج رعد متختفى علشان محدش يشوفه ورجع القصر 
سيف ماما فين يابابا 
رعد ماما راحت تزور قربيتهم وهتيجى بس اوعدنى محدش يعرف باى حاجه 
سيف وعد يابابا 
رعد شاطر يابطلى 
فى قصر عباس 
عباس مسك التلفون واتصل بابو الحسن 
عباس ابنك خرج الاوراق فين 
ابو الحسن هجبهالك واجى اهو 
عباس متتاخرش عليا 
فى قصر ابو الحسن 
كنزى واقفة بتراقب ابو الحسن 
ابو الحسن دخل المكتب عنده وفتح الخازنة ومسك ورق وقال مفكرانى اهبل ولا اى اكيد عامل نسخة تانيه من الورق ياعباس علشان رقبتك تكون فى ايدى 
كنزى اه دا ورق لابو رعد انا هتصل بيه 
كنزى الو يارعد 
رعد مين معايا 
كنزى انا كنزى. 
رعد جبتى رقمى منين وعاوز اى 
كنزى مش

مهم بس فى ورق يخص ابوك مع ابو الحسن وهو عامل منه نسخ تانيه 
رعد ورق اى 
كنزى استنى دقيقة قربت كنزى من الاوضه وسمعت ابو الحسن وهو بيقول انت فاكر انى اهبل طول ما ورق ادلة انك قټلت ابنك معايا هاخد منك عينك ياعباس استنانى انا جايلك يامغفل
رعد سمع كل حاجه 
رعد الوو 
كنزى ايوه 
رعد انا عاوز نسخة من الورق دا 
كنزى سهلة
ابو الحسن خرج من الاوضه 
كنزى جريت وقالت الحق ياعمو فارس فارس 
ابو الحسن ماله فارس فى اى 
كنزى بتمثيل فارس واحد اتصل وقال ان فارس عمل حاډثة ونقلوه المستشفى وحالته خطره 
ابو الحسن ابنى فى انهى مستشفى انطقى 
كنزى مستشفى المدينه 
خرج ابو الحسن زى المچنون ورما الورق على الطرابيزة 
كنزى خدت الورق بسرعة وصورته 
ورجعته مكانه 
وبعد خمس دقايق رجع ابو الحسن وهو ڠضبان جدا وقال انتى يازفته انتى بتضحكى عليا انا والله ما هسيبك 
مسك كنزى من شعرها وكنزى بتصرخ بصوت عالى 
وفجاة دخل فارس 
وجرى على ابوه ومسكه من هدومه وضربه بالبوكس ورماه على الأرض وقال انت ازاى بتمسك حبيبتى كدة انت مچنون انت نسيت نفسك ياسيد ياقط ولا اى 
ابو الحسن قام وقاله هى عمالك اى فوق انا مش هتكلم معاك دلوقتي الا لما ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى 
فارس انتى كويسه ياحبيبتي 
كنزى ايوه انا هروح لاختى 
فارس استنى هوصلك 
كنزى لا 
خرجت كنزى وراحت على بيت تقى 
تقى فتحت الباب 
تقى اتفضلى ياكنزى 
كنزى عاملة اى 
تقى الحمدلله وانتى 
كنزى الحمدلله 
كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه 
تقى جبيتيها منين 
كنزى حكيت لتقى كل حاجه 
تقى انتى كويسة هو معوركيش 
كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى 
ماما تقى سيد القط 
تقى يعني ايه 
ماما تقى پخوف شديد قالت 
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى 
بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى حلمى وفلوسى راحوا ضحكوا عليا بعد لما كلنا مع بعض عيش وملح رديت عليه وقولتله اى اللى حصل ومين ضحك عليك 
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى 
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى 
ساعتها قولتلها استعوض ربنا واكيد خير وربنا هينتقم منهم بس ساعتها ابوكى مسمعش الكلام وكان كل يوم ينزل يدور عليهم وفى يوم راح ومرجعش وفضلت ادور عليه زى المچنونة وفى الاخر لاقيته چثة فى المشركة روحت استلمتها ومن اليوم دا لا سمعت عن القط ولا الفار وخبيتك منهم لايذوكى 
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط 
كنزى لو هو سيد القط ازاى غير اسمه وجاب الفلوس دي كلها منين اكيد سرقوا النااس كلها بقا 
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو 
كنزى ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى 
يبقى هما للى قتلوه 
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده 
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب. 
تقى فى اى 
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير 
تقى خدت الورق من ايد كنزى وبصيت للورق وقال ينهارى 
فى قصر عباس 
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا 
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد 
عباس مسك الملف

لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى 
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى 
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى وبقا زى المچنون وقال والله العظيم انا جايب الورق فيه 
عباس انت هتستهبل امال هو فين 
ابو الحسن اه يابنت الكلب اكيد هى للى خدته 
عباس مين هى دى 
ابو الحسن البت اللي ضاحكة على ابنى 
عباس مسك رقبة وقال خلاص لو البت دى هى اللى خدته فعلا احنا انتهينا انت عارف انا قتل كام شخص علشان اجمع الادلة دى عارف عملت اى علشان امحيها من الوجود البنت دى لازم تتقتل فورا سامعنى ياابو الحسن 
ابو الحسن طلع مسدسه من جيبه وقال هيحصل وھتموت فى اللحظة دى 
فى بيت تقى 
كنزى انا همشى دلوقتي قبل ما
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات