الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


مالية وشه فوجيء بصوت نور المخڼوق
نور بدم وع مالية وشها ليه!! ليه يا أدهم! ليه كدبت عليا وانت عارف إني مكر هش أد الكدب ليه مصارحتنيش وخيرتني ليه الغش والكدب ليه حر ام عليك يا أخي أنا عمر ما سمحت لشيء يك سرني لإني كنت ضهر اخواتي ومكانش لازم أقع ويوم ما فكرت اتسند عليك وتبقى ضهري قسمت ضهري وكنت أكبر خيبة أمل ليا يا أدهم منك لله منك لله

قرب أدهم عليها وقعد على ركبته قدام الكرسي ودم وعه مالية عيونه حاول ياخدها في حض نه قعدت تض رب في صدره بإيديها الاتنين وفضل مستحمل ومحاوطها لحد ما ضر بها خف واڼهارت من العياط في حض نه فضل يعيط معاها بصوت مكتوم وهي حاسة بيه
قالها بهمس مش سامعه غيرهم وهي في حض نه افتكري وعدك يا نونو افتكريه واوعي تنسي اللي قولتهولك ڠصب عني والله إني خبيت عليك بس كنت خا يف كنت خا يف تبعدي عني وانت الوحيدة اللي قلبي حبها ٥ شهور كان فاضل بس ٥ شهور ويخلص آخر مشروع أبوها شريك فيه وكنت هتطمن على الشركة وهفض الشراكة وأطلقها والله اتجوزتها ڠصب عني هايدي كانت من البنات اللي معجبين بالهالة والبريستيچ اللي حواليا أنا وعائلتي وأنا مش شايفها أصلا وده استفز غرورها وكبريائها ان لازم اي حد تشاورله يجري وراها فبدئت تقرب من أمي وطبعا ألفت هانم شافتها الواجهة المناسبة للعائلة اللي لازم تكون مراتي وبدئت تضغط عليا إني أتجوزها عشان أبوها يشاركنا ويزود رأس مال الشركة وبكده أقدر أكبر وضع الشركة في السوق وأشيل المسئولية اللي سايبهالي الكل صح أنا مكنتش راضي ومكانش الجواز أصلا في بالي بس مع الضغط والإلحاح قولت مش فارقة أنا كده كده لا بحبها ولا هحب غيرها لإني مكنتش فاكر إني ممكن أحب أو قلبي يدق لحد في يوم وافقت وأبوها فعلا شاركنا وبدئت الشركة تكبر وأنا بين الشغل والجامعة ومل واحد منا في حياته لا هي شاغلاني ولا أنا شاغلها لحد ما شوفتك
رفع عيونها ناحيته وهي في حض نه زي ما هو
وكمل بصوت مخڼوق ودم وعه مسابقاه وهي ډم وعها مش بتقف شوفت أجمل عيون لأجمل بنت في الدنيا خلت قلبي بمناكفاتها واحترامها وتدينها وجدعنتها يدق وأحس إني فعلا عايش.. عايش بجد ساعتها عرفت الخو ف اللي عمري ما عرفته في يوم غير من ربنا خو فت قلبي يخس رك وقولت جه اليوم اللي انهي فيه مهزلتي مع هايدي بس للأسف كان فاضل على آخر وأكبر مشروع أبوها مشارك فيه تقريبا سنة فقررت أستنى وأحاول أبعد عنك لحد ما المهلة تخلص وأفض الشراكة وأطلقها وأتجوزك بس مقدرتش مقدرتش أمنع قلبي يجري عليك ويتمسك بيك أكتر وأكتر لقيت نفسي أول ما خلصتي السنة مع ان كان لسه فاضل في المهلة ٦ شهور بجري أتقدملك وأكتب عليك وأتجوزك لإني ببساطة حسيت إني خلاص مش قادر أعيش من غيرك ومن غير قلبك سامحيني يا نونو سامحيني يا نور قلبي مكنتش قادر أقولك عشان مجر حكيش وسامحيني لإني ڠصب عني هج رحك وأكون سبب ډم وعك أكتر لفترة لازم تمر ڠصب عن قلبي وروحي ووج عهم وكس رتهم اوعي تنسي وعدك يا نوارة اوعي تنسي بحبك أوي أوي والله بحبك أوي
وقام وقف وهو موقفها معاه جوة حض نه ودم وعه مالية عيونه ووشه وقال لأمه افتكري اليوم ده كويس يا أمي وافتكري انك عشان كبريائك كس رتيني ومسكتيني من إيدي اللي بتوجع ني افتكري اليوم ده كويس لإني مش هنساهولك أبدا
غمض عيونه ودم وعه سابقاه وبيترعش كإنه في عز البرد ونور حست برعشته تبتت فيه وهي بتبصله بخو ف
أدهم بخنقة نوارة.. نوارة ا ا ان ت ط طالق
ابتسمت ألفت وهايدي بسخرية وقالت ألفت مستنياك في العربية عندنا اجتماع مهم مع الوفد في الشركة وقامت نزلت هي وهايدي
فكت نور إيديها من حض نه بصد مة مع نطقه للكلمة اللي قسمت قلبها ولقت نفسها بتقع على ركبتها وهي حاسة ببرد ووحدة وان النهاردة أول يوم تحس إنها مكس ورة ومتع رية وضهرها مكشوف قدام ظل م الدنيا
أدهم بلهفة حاول يقومها وهو بيعيط عليها وعليه شاورت بإيدها وبصتله بصة عمره ما هينساها بصة كلها وج ع وقه رة وعتاب وخيبة أمل وحب كبير خس ره ڠصب عنه وبإرادته
سندت نفسها وقامت وهي بتتطوح دخلت أوضة الأطفال وقفلت على نفسها الباب واتفتحت في العياط كإنها عمرها ما عرفت عيونها الډم وع ومصدقت عيطت
وهو مكانش أقل منها وج ع وكس رة فضل يعيط مكانه وقام وقف ودخل لبس بدلته وهو مقرر إنه لازم ينهي كل شيء ويرجعها لحض نه تاني
نزل من البيت وراح على الشركة بعربيته ومرضيش يروح معاهم
خلص ورجع
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات