رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى
إيه وحط إيده على بطنها المنفوخة شوية
شهد مطلع عيني زي أبوه
أمير بحب حض نها والله ما حد بيحبك أد أبوه اللي ظلماه ده
أمير بإذن الله يا حبيبي
ورن فونه برقم أميرة وحكوله على خطتهم ووافقهم
في أوضة نور..
أدم مامي هو بابي مش هيرجع بقى نفسي أروح معاه المدرسة والچيم وكل حتة زي صحابي
أدم بزعل حتى صورته مش بشوفها ازاي ملوش صور معاك أو لوحده
نور أنا قولتلك بابي مش بيحب يتصور لما يرجع ان شاء الله ابقوا اتصوروا انتوا الاتنين سوا كتيرررر يلا بقى نقرأ قرآن وننام
بعد شوية أدم كان نام فتحت نور فونها وأظهرت ال اللي خفياه اللي مليان صورها هي وأدهم وهي ډم وعها مالية عيونها وحشها أوي ومو جوعة منه أوي لا قادرة تعيش من غيره ولا قادرة تاخد خطوة تجاهه وابنهم مشافش أبوه ولا عرفه ولا أدهم يعرف إن له ابن من أصله سرحت في اللي حصل زمان وافتكرت
بعد سفر أمير ونر بإسبوع حست نور بتعب جامد وكانت دايما دايخة ومعدتها تعباها فشك أمير في شيء وراح عملها تحاليل وطلعت حامل في ٣ أسابيع
نور هعمل إيه في إيه
أمير أبوه لازم يعرف يا نور لازم تقوليله إنك حامل
نور بعص بية متجبليش السيرة دي تاني يا أمير أدهم مش هيعرف طريقي ولا طريق ابني أبدا تاني أنا هعيش عشانه وهربيه زي ما ربتكم ومش محتاجاله في شيء
أمير بلوم بس ده مش عدل يا نور كده انت بتظلمي أدهم وابنك ومتنسيش انه لسه جوزك
نور بدم وع وصرا خ ظلم!!! واللي حصلي منه إيه كان عدل!! الموضوع ده اتقفل وحتى لو رجعني زي ما قالتلك أميرة فأنا مش هرجعله ولا هيشوفني تاني سامع
وتمر الأيام والسنين وهي عايشة عشان ابنها اللي سمته أدم عشان قلبها ميتحرمش من نطق اسم دل عها لأدهم ڠصب عنها مهما كرامتها اتج رحت لسه قلبها بيحبه ومحتاجه تعبت من كتر التفكير والع ياط ونامت أخيرا
..صباح الورد والحب على أحلى عيون لأحلى نونو.. وده كان صوت أدهم اللي بتصحى عليه نور كل يوم من النوم لإنه رنة منبهها زي ما قالتله زمان
قامت اتوضت وصلت وخرجت تحضر الفطار مع شهد
أمير إيه رأيكم نخرج نتفسح شوية النهاردة
شهد وأدم صر خوا بحماس هيييه أيوة طبعا حدا
نور لسه هتعترض وقفها أمير مفيش اعتراض انت بتوافقي على الخروج بالعافية عاوزين نغير جو شوية مش كله شغل شغل
شهد بالله يا نونو توافقي بالله بالله
أدم بليز يا مامي بليزززز
ابتسمت نور ووافقت تخرج واتفقوا يروحوا قلعة قايتباي
في الفندق..
..دوووومي صحي النوم يا حبي..
فتح أدهم عيونه على صوت حبيبته اللي مفارقوش طول السنين اللي فاتت رغم بعدها
قام صلى ونزل قابل الكل في المطعم فطروا واقترحوا يخرجوا يتمشوا وبعد إلحاح وافق أدهم يروح معاهم وقالوا هيروحوا قلعة قايتباي افتكر أدهم إنها من أماكن نور المفضلة اللي كانت قيلاله عليهم فوافق يروح على طول
نور كلمت أميرة زي عادتها من ساعت ما هديت وسامحتها وقال لنور إنها في إسكندرية ونفسها تشوفها وإنها مش هتقولها تجيلها البيت اللي هي مش قايلالها عنوانه قالت عادي نتقابل برة فنور قالتلها إنهم رايحين القلعة وممكن تقابلهم هناك
وصل الكل وبدأوا ينتشروا في المكان ويتصوروا وأدهم سحب نفسه وراح يقعد على الصخور قصاد البحر
ونور كمان سابت الكل في الكافيه جنب القلعة وراحت تقعد على الصخور قصاد البحر
والباقي كلهم اتقابلوا من وراهم ووقفوا يتابعوا من بعيد إيه اللي هيحصل وأدم مشغول مع الولاد بيلعبوا سوا جنبهم
قعدوا شوية كل واحد سرحان قصاده ومش داري بالدنيا حست نور إنها اتأخرت على أمير وشهد وأدم فقامت عشان تروحلهم بترمي عنيها جنبها وهي بتقوم قلبها كان هيقف من صډمتها أدهم الزيات ياااااه وحشتني أوي يا أدهم
والكل واقف بعيد بيتنططوا إنها شافته ومستنيين رد فعلها فضلت بصاله ووشها مليان ډم وع وفاقت لنفسها بعد دقايق وجت تمشي من على الصخرة بسرعة اتزحلقت ووقعت فصر خت وجه أمير وأدم يروحولها وقفوهم انتبه أدهم جنبه على الصوت فلقى واحدة واقعة جنب صخرة من الصخور اللي جنبه فجري عليها يساعدها
أدهم وهو مش شايف وشها لأنها باصة الناحية التانية يا أنسة حصلك حاجة حضرتك كويسة
مكانتش عاوزاه يعرفها فهزت دماغها بأه وهي ساكتة
أدهم طيب أنا حابب أساعد حضرتك ممكن تحاولي تسندي على دراعي لثانية بس أساعدك تقومي
اتوترت نور جدا بس في نفس الوقت رجلها البمين كانت وج عاها من الوقعة ومكانتش عارفة تقوم
مدت إيديها ناحيته وهو إداها