رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى
فشاورله إن ده دكتور حسن اللي حكاله عنه
حاول أدهم يتحكم في أعصابه وراح ناجية البنت اللي كانت لسه معاهم حاوط كتفها فانتبهتلهم نور بصد مة وغض ب
أدهم أحب أقدملكم يا جماعة آنسة ياسمين خطيبتي
وكملت وأنا كمان أحب أقدملكم دكتور حسن الزهيري خطيبي
أدهم مقدرش يمسك عصب يته وغيرته فنطق بصوت عالي نسبيا نعم يا عنيا
أدهم بغض ب وغيرة نعم يا عنيا
نور كانت هتبتسم بس تماسكت واتكلمت ببرود أفندم!!! إيه اللي حضرتك بتقوله ده يا دكتور بقول خطيبي في مشكلة
ارتعشت لثواني من زع يقه بس تمالكت نفسها وبدأت تز عق فيه وتص رخ هي كمان وهي بتخبط بإيديها في كتافه مع كل كلمة
وفجأة راحت ضر باه بوكس على غفلة فرجع لورا كام خطوة وهي بتص رخ لو كان حقيقي مكنتش خطبت الزفتة اللي وراك دي كمان هاا فجأة لقت الكل بيضحك وهي مش فاهمة حاجة وأدهم ماسك وشه بأ لم مصطنع إيدك تقلت أوي علي فكرة يا نونو
نور بغيظ وراحة تض ربه تاتي نونو في عينك يا خا ين
مسك إيديها بسرعة قبل ما تضر به تاني وتنى دراعها لورا وهو بيلفها بقت ضهرها ليه
سكت الكل مترقبين آخر اللعبة هيكون إيه
بدأت تتنفس بصوت عالي وهي حاسة بقربه ليها بعد السنين دي كلها وهو مكانش أقل منها لإنه كان مشتاقلها ومفتقدها جدا طول السنين دي
بعد دقايق بدأ يرخي قبضته على دراعها وهو بيهمس جنب ودنها أنا قولتلهالك من ٧ سنين وأنا بعيط وانت في حض ني وأنا عمر ډم وعي ما نزلت عشان حد أو قدام حد قولتلك افتكري وعدك يا نونو اوعي تشك أبدا في حبي ليك وإني عمري ما حبيت في حياتي غيرك أمي مسكتني من إيدي اللي وج عاني الأمانة اللي بقالها سنين في رقبتي وحق ولاد عمي والكل اللي أنا مسئول عنه وكان موقف صعب عليا زيك وأكتر بس مكنش بإيدي ولا عمري فكرت ولا هفكر إني أستغنى عنك انت مراتي وهتفضلي مراتي لحد ما أمو
قاطعته نوارة وهي بتفلت دراعها منه بسهولة وبتلف تبصله بتحذير والدم وع في عيونها
ابتسم والدم وع مالية عيونه وشاور بدماغه أه بمعنى خلاص مش هقولها تاني كان قلبه فرحان إن إحساسه مش غلط وإنه لسه ليه مكان في قلب نوارة بس كرامتها وج رح قلبها منه مش هين خصوصا على شخصية زي شخصيتها
كمل قصاد الكل بحز ن وهي واقفة بتسمع بهدوء والدم وع مالية عيونها اليوم ده كان أسوأ يوم في عمري زيك تمام يا نوارة والكلمة المو جعة دي كس رت قلبي قبل قلبك وأنا بنطقها ڠصب عني وأنا كل كياني رافضها اڼهارت زيك وبعد شوية قررت إني لازم أكمل خطتي وأنت قم من الكل نزلت وروحت معاهم الاجتماع وأنا فكرة إني مش جنبك قات لاني رجعت تاني على البيت وأنا واخد قرار إنك مش هتعدي الليلة غير وانت على اسمي تاني وإني هكمل خطتي وانت معايا بس قلبي اتخلع لما وصلت البيت ملقتش فيه ريحتك جريت زي المج نون أدور عليك في البيت لحد ما لقيت الورقة اللي سيبتيهالي نزلت زي المج نون مش عارف أروح فين أو أسأل مين عنك روحت الحارة ملقتش حد طلعت جري على ڤيلا عمي لمراد وأميرة وهناك عرفت خبر من أسوأ الأخبار اللي سمعتها في حياتي إنك اختفيت ومش عارفين روحت فين توهت مبقتش عارف أعمل إيه لأول مرة في حياتي كنت أحس إني ضايع مش قادر آخد قرار رديتك قدامهم وطلبت منهم يبلغوك