السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت عارف
قالت ليلي يلا نتجوز ياعمر دلوقتي
فقال ازاي دلوقتي
فقالت ليلي معرفش هنشوف مأذون ونتجوز انا مبقيتش قادره استحمل خلاص وعايزه اكون معاك ولا انت لسه مش مستعد
نظر لها پغضب وقال انا عرفتك السبب ياليلي ودي اكتر حاجه نفسي فيها نتجوز ونكون مع بعض
فقالت ليلي بحب انا كمان ياعمر مش عايزه حاجه من الدنيا دي غيرك انت
ذهب عمر وليلي وتم كتب الكتاب لم يخبر احد غير طه وجدتها
بعد الانتهاء قالت جدتها ليلي امانه خلي بالك منها ياعمر
فقبل يدها وقال دي في عنيا والله متقلقيش
بارك لهم طه وقال الف مبروك ياعمر مبروك ياليلي
ابتسمت ليلي وقالت عقبالك انت كمان استعجله شويه بقى
عادو لمنزلهم مره اخرى قال عمر انا عارف ان كان نفسك في فستان وفرح بس اوعدك اني هعملك اللي نفسك فيه
ابتسمت وقالت انا مش عايزه حاجه كفايه اني بقيت مراتك ومعاك بس انا لازم اعرف مروه مقدرش اخبي عليها
فقال اكيد طبعا انا عارف ان هي اللي طلعتي بيها من الدنيا غيري هدومك وانا هروح اشتري اكل وحاجات الثلاجه
أمسكت ليلي هاتفها وسمعت صوت مروه يقول اهلا اهلا فينك كده
فقالت ليلي انا في بيت جوزي
ضحكت مروه وقالت يابنتي مش قلتي خلصتيه خلاص ومفضلش حاجه وبعدين انتي هناك لوحدك بالليل كده
ابتسمت ليلي فكم تعشق مروه وخۏفها عليها وقالت مروه انا لسه متجوزه عمر وقصت عليها ماحدث
لم تستوعب مروه كلامها وقالت ليلي انتي مبسوطه وده كفايه ملكيش دعوه بأي حاجه عمر بيحبك وانتي كمان وحب زي ده مستحيل تلاقيه تاني
يلا مع السلامه بقى عمر يقول عليا ايه سلام
أغلقت مروه وتذكرت أدهم اول حب بحياتها صديقها من الجامعه
فلاش باك
بجامعه القاهره عند كليه الإعلام كانت تحاول إقناعه بالذهاب لخطبه صديقتها فقالت عشان خاطري يا أدهم عايزه اروح
فقال أدهم ياحبيبتي والله انا خاېف عليكي انا هكون في الشغل ومش عيزك تروحي لوحدك
فقالت مروه هيكون معايا السواق عشان خطړي
قال أدهم خلاص متتاخريش وتروحي على طول
ابتسمت مروه وقالت ربنا يخليك ليا انا عندي محاضره هخلص واكلمك
بعد انتهاء المحاضره وجدته ينتظرها ومعه باقه ورد فرحت كثيرا وقال نفسي اجيبلك الدنيا كلها يامروه
فقالت وجودك جمبي بالدنيا يا أدهم انا نفسي السنه تخلص عشان تتخرج وتتقدملي بلاش تقلب وشك وتقولي كلامك الغريب ده انا مش هتنازل عن الامتياز عشان تبقى معيد
ابتسم وقال اوعدك اني اجيب امتياز واول ما هتعين هتقدملك على طول
بااااااك
دمعت عيناها عندما تذكرت حبها الوحيد وقالت ياترى اتجوزت ونسيتني يا أدهم
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها فكان والدها وقال ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
قالت ابدا كانت ليلي بتطمن عليا
فقال مش قلتلك ملكيش دعوه بيها يامروه هو كلامي مبيتسمعش ليه
فقالت يابابا ليلي مظلومه ومكنتش تعرف حاجه وبعدين يابابا كفايه انها بتحبني وانا كمان
فتنهد وقال عموما انا جاي اقولك ان في عريس كويس جدا وعايز يحدد معاد عشان يجي
فقالت مروه بحزن يابابا عشان خاطري مش عايزه اتجوز بلاش كل شويه موضوع العريس ده
نظر لابنته وكأنه شعر بها وقال لسه بتحبيه يامروه يابنتي ده مكنش ينفعك خالص كان طمعان فيكي
فقالت مروه تعرفه منين عشان تحكم عليه مش كفايه حسن كان سبب انه تعينه يتوقف في الجامعه ودمر حياته بسببي سيبوني في حالي بقى وبكت بشده
فربت على كتفها وقال ربنا يهديكي يابنتي وتركها وخرج
عند ليلي كانت تستعد لأول ليله لها بمنزلها مع عمر ارتدت قميص نوم اسود رقيق جدا وعندما وصل وراها هكذا اقترب منها و قال لو تعرفي كنت مستني اللحظه دي من أمتي وأغلق نور الغرفه
عادت ليلي للمشفي وعمر الشركه ووعدها أن ياخذها لأي مكان تريده
ورشح لها شخص موثوق فيه ليتولى هو كل شئ حتى لا تتعامل مع حسن مره اخرى
اتصلت مروه بليلي لتخبرها انها تقترب من بيتها
عندما وصلت مروه سلمت عليها ليلي وقالت لسه فاكره تجيلي
قالت مروه ڠصب عني والله خاېفه حسن يعرف وبعدين لازم تاخدي بالك منه حسن متهور ياليلي
قالت ليلي متقلقيش عمر معايا ومش هيسيبني
قالت مروه بعد تفكير ليلي انتي واثقه بجد في عمر مش هيطلع زي عمه
قالت ليلي مټخافيش يامروه انا بثق فيه جدا كان قدامه فرص كتير ومعملش كده خلي بالك انتي بس من نفسك
بعد مرور شهرين لاحظت جهاد تعب ليلي باستمرار وقالت ليلي تعالى نعمل تحليل ونشوف
قالت ليلي تحليل ايه بس ده إجهاد مش اكتر متقلقيش عليا
رفضت جهاد وأخذت عينه التحليل وعلمو انها حامل فرحت كثيرا وقررت مفجاه عمر وعادت للمنزل اتصلت به ليعود للمنزل مبكرا
عندما وصل عمر قبل يدها وقال وحشتيني ياقلبي
فقالت مالك ياعمر شكلك مضايق
فقال ابدا بس ماما زعلانه عشان عيزاني ارجع القصر تاني وانا رفضت كان نفسي اعرفها اني اتجوزتك بس خاېف من عمي مش هيسكت ولا عمك لو عرف كمان
فنظرت له بحب وقالت طب ركز معايا كده
عشان في ضيف هيجي يعيش معانا
فنظر لها بعدم

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات