السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مع ايقاف التنفيذ بقلم رغد عبدالله كاملة

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علشان تتوه غزل اكتر  

غزل شمس  أنت هنا . 

شمس اعصابها سابت اتهبدت على الكرسى  بتعب وهى بتحاول تسيطر على الرعشة فى جسمها .

غزل قعدت قصادها  وقالت شمس  فية حاجة انتو مخبينها عنى  ! 

شمس بصتلها وقالت بتردد  غ غزل  فية واحدة مننا بنت حرام  ! 

يتبع

بقلمى_رغد_عبدالله 

حب_مع_إيقاف_التنفيذ

شمس بصتلها وقالت بتردد  غ غزل  فية واحدة مننا بنت حرام  ! 

كإنك دلقت جردل مليان تلج على غزل  قالت پصدمة  ء إيه ! . 

شمس نزلت نظرها عنها و بدأت تتكلم بتوتر ماما قبل ما تتجوز  غلطت مع واحد زباله وقبل ما الڤضيحه تتلم لقت  نفسها حامل طبعا خالك مسكتش  وطردها  و 

فاطمة من وراها  اخرسى ! 

شمس بصتلها پخوف  م ماما  غزل مبقتش صغيرة لازم تعرف الحقيقة ! 

فاطمة جت قومت غزل و وقفت قدمها  وهى بتقول لما تتهبب دى تبقى الحقيقة !  يا خسارة تربيتى فيكى مصدقه إنى هبيع نفسى بالرخيص يا شمس ! 

شمس قامت وقفت پصدمة  أزاى  د د الكلام الى كان بيرن فى ودانى طول عمرى إلى عمره ما فارقنى  إلى بسببه كنت كارهه نفسى و مفكره إنى بنت حرام لمجرد إنى الكبيرة ! . 

فاطمة بدموع  كدب كله كدب  و إلى قالك كدا كداب و منافق و حيوان  ! كله كدب ء أنا شريفة ڠصب عن أى حد  ! .

غزل مسكت كتف فاطمة  و حاولت تزقها لحضنها وهى بتملس عليها  وبتقول ب لطف و دفى ماما  قطع لسان إلى يقول عليكى حاجة  احنا ولادك وكل ما ليكى فى صفك و نبصم عميانى على صدقك و طهارتك . ف يولع إلى يصدق  والى يفترى عليكى المهم أننا جنب بعض . 

جت شمس و دخلت جوا حضنهم  فتحت فى العياط كإنها نافورة و الكلام بقى ينساب منها زى المايه من غير حساب آسفة آسفة يا ماما  سامحينى  ه هو خالى  لما كنت عيله قالى كدا  وبقى يعايرنى  

لما تعبتى و كنت محتاجة فلوس روحت استنجد بيه لكنه  لكنه كسر بخاطرى و قال عليكى اوحش كلام  كنت رايحاله عندى أمل  خرجت و اليأس جاذع ضهرى  أنا آسفة ي ماما  مكنش المفروض أصدقه  طول السنين دى وأنا مش مسامحاكى  وكاتمه  طول السنين مقروفه من نفسى  مكنتش اعرف أن سخطى عليكى هيكون دين و وذر عليا  مكنتش هسامحك لكن أنت سامحينى  علشان أنت ماما ! . 

طلعت فاطمه من حضنهم وبقت هى إلى حضناهم  قالت لا  لا يا ولاد  أنا الغلطانه  أنا إلى كان لازم  اوعيكو وقولكو الحقيقة من بدرى  . 

خرجم من حضنها و مسحو دموعهم  و بقوا يبصوا لها بترقب  

خدت نفس  وقالت لما كنت صغيرة قدك كدا يا غزل  كنت بحب أقرأ وكان فيه مكتبه على أول الشارع  بقيت اروح هناك علشان اهرب من البيت و دوشته  و تعامل صابرين المقرف معايا  وفى المكتبه كان دايما فية شاب أسمرانى حلو بيبقى قاعد و بيقرأ  لفت انتباهى وبقيت عينى تيجى عليه أول حاجة  وف يوم غاب  

 و عقلى غاب معاه كان يوم مش باينله ملامح حتى قلبى كان مهمل معايا يومها  ضرباته بطيئة و بينغزنى كل شوية  

فإكتشفت  إنى كنت بروح علشانه هو من الأول مش علشان كتب ولا علشان قراية  لا  كان مرواحى لاجله و لاجل عيونه . 

غزل كانت مندمجة فى الكلام  عيونها وسعت وإبتسامة متحمسة اترسمت على ثغرها  ها . 

شمس بصتلها بضيق  ها إى  هى حدوته يا غزل !

قطبت حواجبها  بس  سيبى ماما تكمل  دى شكلها حكاية حلوة أوى  

ضحكت فاطمة بتعب  فعلا  كانت حلوة وكانت هتبقى احلى لو خالك مدخلش  وبوظ

 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات