رواية زواج مؤقت بقلم ندى احمد
و لا ايه ده
فارس أيوة يا ماما طبعا رسمى نور بنت ناس محترمة جدا
كوثر و البنت الناس ديه أهلها سايبنها تتجوز فى السر
فارس لاء طبعا مش سر احنا بس كتبنا كتابنا مش اكتر لكن طبعا هنعلن جوازنا
و فارس اخد نور و خرجوا بدون و لا كلمة
نور فى العربية
نور انت ازاى تدخل عليا البروفة
فارس انتى فاكرة انى هبص لوحدة زيك
نور زيى مالى
نور احنا رايحين فين
فارس البيت
نور انا عايزة اروح لو سمحت نزلنى على جنب
فارس هو مش بينا اتفاق حضرتك هنروح البيت علشان تجهزى علشان اهلى يشوفوكى بمنظر ده مش رايح اغتصبك أنا يعنى
نور فضلت ساكتة طول الطريق
فارس وصلنا يلا انزلى
و لسه بتفتح باب العربية لقيت فارس حط منديل على وشه و فقدت الوعى
فارس وصلنا يلا انزلى
و لسه بتفتح باب العربية لقيت فارس حط منديل على وشه و فقدت الوعى
صحيت لقيت نفسها فى اوضة فارس و نايمة و منغير هدوم
نور صړخت تلقائى من الخضة
فارس دخل عليها الاوضة
نور مسكت الملاية بقوة
نور بجدية و الدموع فى عيونها انت عملت ايه ..ايه اللى حصل
فارس ولا حاجة أنا بس
جبت دكتورة تكشف عليكى
فارس انتى هتكون اسمك على أسمى حتى لو جوازنا ده لعبة بس لازم اتاكد من البنت اللى هديها أسمى و انا معرفكيش اصلا
نور انت ساڤل و حقېر و فاكر كل الناس زيك
فارس مش هحسبك على الكلام ده دلوقتى قومى البسى يلا علشان كمان ساعة المفروض نكون فى بيت جدى بنعلن جوازنا
نور و هى وشها احمر من الاحراج و الغض ب و بتقول فى سرها اد ايه هو بارد
فارس واقف تحت مستنيها تخلص و بيرفع عينه لفوق لقى نور نازلة و كان فعلا شكلها متغير جدا و شكلها حلو اوى كانت لبسة فستان اوف وايت و فاردة شعرها على أكتافها و كان شكلها شده جدا لدرجة أنه متعرفش عليها اول ما شافها
و هو فى عينه نظرة انبهار لها فجأة وقعت بسبب الكعب و لكن مسكها من وسطها قبل ما تقع على الأرض
نور مكنتش قادرة تركز غير فى عيونه اللى اول مرة تلاحظ لونها الرمادى
فارس حلوة اللينسز اللى لبسها مبتلبسهاش ليه فى الشغل
نور لينسز ايه .. ديه عينى
فارس ده بجد و قرب و كان بيتكلم قدام شفايفها شكلك حلو اوى
نور و هى بترجع خصل من ورا أذنيها بكسوف شكرا
نور وقتها مفهمتش بس هزت راسها و اتحركوا على بيت جد فارس
و وصلوا بيت و الجد رحب بيهم جدا و لكن فجأة النور قطع و حد شد نور بعيد
يتبع
و وصلوا بيت و الجد رحب بيهم جدا و لكن فجأة النور قطع و حد شد نور بعيد
راحوا يشوفوا مشكلة النور
و فى الجراچ حد بيشيل أيده من على عيون نور و لسه حاطط أيده على فمها علشان متصرخش و حد يسمعهم
نور اول ما شافته اتسعت عينيها لانه كان الشخص ده ابن عمها ادهم و كان مفهما أنه مسافر علشان يكون نفسه و يتجوزوا و هو شغال حارس عند حد فارس و بيشتغل الصبح شغلانة تانية و كان مش حابب يعرفها حاجة