رواية ډمرت حياتى بقلم ملك ابراهيم
في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم پبكاء ايه الا انا سمعته دا يا ماما..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها..
إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب الحقيني يا ريهام..ھموت
سندتها ريهام بلهفه واتكلمت پبكاء مالك يا ماما حسه بإيه
ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت پخوف ثواني هكلملك الدكتور
مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب هتقولي ايه للدكتور ياريهام هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك
ردت والدتها صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا
هزت ريهام راسها بتأكيد حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل
ريهام پبكاء ويخليكي ليا يا ماما
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه
اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء..رد على والدته بصړاخ
سيف لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي
اتفاجأت والدته من صوته الغاضب واتكلمت بقلق في ايه يا سيف ايه الا حصل
ابتعد والدته عن باب الغرفه وهي قلقانه عليه وفضلت تدعيله ان ربنا يريح قلبه ويصلح له الحال
بعد يومين
وقفت والدة سيف قدام غرفته وهي بتتكلم پبكاء عشان خاطري يا سيف افتح يا حبيبي انا ھموت من القلق عليك
رد سيف بصوت بارد خالي من المشاعر يا امي انا كويس اطمني وسبيني لوحدي بعد اذنك
فتح سيف باب غرفته وخرج لوالدته وضمھا وهو بيطمنها
سيف اطمني يا امي انا الحمدلله كويس بس كنت محتاج اكون مع نفسي شويه
اتكلمت والدته ايه الا حصل يا حبيبي ووصلك للحالة دي
رد سيف بجمود مفيش حاجه حصلت يا امي انا كنت تعبان شويه والحمدلله دلوقتي بقيت احسن كتير
سمعوا صوت جرس الباب
اتجهت والدته عشان تفتح وتشوف مين وقفها سيف واتكلم بهدوء خليكي يا امي انا هشوف مين
فتح سيف الباب لقى مندوب من شركة خدمات التوصيل للمنازل
المندوب مساء الخير
سيف مساء النور
المندوب حضرتك المهندس سيف مصطفى
رد سيف ايوا انا
خير
اتكلم المندوب بهدوء معايا شنطه لحضرتك ياريت توقع هنا بالاستلام
نظر سيف خلف المندوب ولقى شنطته..
وقع على الاستلام وشكر المندوب واخد الشنطه لداخل شقة والدته
قربت والدته منه وهي بتنظر للشنطه بدهشه
والدته ايه دا يا سيف
رد سيف بسخريه دي شنطة هدومي الا كانت في شقتي
اتكلمت والدته وانت جبت شنطة هدومك من شقتك ليه
سيف انا مجبتهاش.. دي اكيد حماتي الا بعتتها..مش انا كنت غبي وكاتب الشقه بأسم بنتها
والدته بعدم فهم وايه يعني كاتب الشقه باسم بنتها هو انت وبنتها ايه مش واحد
رد سيف بجمود لا يا امي مبقيناش واحد احنا دلوقتي اتنين اغراب عن بعض
والدته بقلق يعني ايه
رد سيف وهو بيتجه لغرفته يعني انا طلقت ريهام
شهقت والدته بصدممه..
والدته ايييه
لتتابع وهي بتدخل خلفه الغرفه ليه كدا يا سيف ليه تعمل كدا يا بني
رد سيف بقوة ريهام دي يا امي كانت غلطة عمري وللأسف غلطه كلفتني كتير اوي بس مش مهم محدش بيتعلم ببلاش
بكت والدته واتكلمت بحزن لا يا سيف خړاب البيوت مش بالساهل يا بني انت لازم ترجع مراتك
رد سيف پغضب ارجوكي يا امي متقوليش كلمة ارجعها دي تاني خلاص هي اختارت طريقها ربنا يسهل لها
بكت والدته وخرجت من الغرفه وهي حزينه على بيت ابنها الا اتخرب وفكرة انها لازم تدخل وتلحق الا فاضل وتتكلم مع والدة ريهام
خرج سيف على شغله وجهزت والدته بعده وخرجت هي كمان على بيت حماته
في شقة والدة ريهام
اتكلمت ريهام مع والدتها بحزن بس مكنش ينفع يا ماما تبعتي لسيف هدومه بالشكل دا
ردت والدتها بمكر هو لسه شاف حاجه..انا وعدتك اجبهولك هنا راكع
صوت جرس الباب
وقفت والدة ريهام وراحت تفتح
والدة سيف السلام عليكم
ردت والدة ريهام بتكبر وعليكم السلام..خير
والدة سيف هو ينفع الكلام برضه من على الباب كدا
والدة ريهام