البارت الخامس عشر من رواية جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ازاى اسمها سلوى ...
جوهرة انا بقيت مش فاهمه حاجه ماما كان اسمها سلوى وجواهر دا الاسم اللى كان بابا بينادى عليها بيه ...
عز الدين وقد لاحظ التوتر والخۏف من جوهرة وبدأت تفرك فى يديها ويديها ترتعشان ...وهذا كان حال جواهر أخته عندما تقلق ...
عز الدين سبحان الله ...نفس خصال والدتك يا جوهرة ....يلا يا جاسر خد مراتك تستريح ..والصبح ربنا يقدم اللى فيه الخير ....
مريم ناوى تعمل ايه يا عز ...البنت كل الدلائل بتقول انها بنت جواهر ...بس للاسف جواهر ماټت ...
هتعلن للناس الحقيقه دى ولا ناوى على ايه...
عز الدين مش هنسبق الأحداث ...وطبعا هى ليها الحق أنها تاخد نسبها الصح ....بس لازم نسمع الحكايه الاول من احمد
عند شهاب
تتصل عليه هانيا
شهاب معلش يا هانيا مزاجى مش تمام اليومين دول
هانيا بدلع هو ينفع يبقي مزاجك متعكر وهانيا موجوده ...
شهاب بقولك ايه يا هانيا انا دماغى مش فيا اقفلى احسن
هانيا فى ايه يا شهاب ...لم يرد شهاب عليها واغلق الهاتف
رن الهاتف مرة أخرى ولكنه لم يعيره اى اهتمام وترك الهاتف وخرج إلى البلكونه ...
وفى الاخير دخل حجرة نومه محاولا أن ينام ....
عند جوهرة
جلست جوهرة على حافة السرير ...تشعر أنها تائهة فى ماضى مجهول لا تعرف عنه اى شئ ...
جاسر ايه يا جوهرتى سرحانه فى ايه
جوهرة ازاى عيشت السنين دى كلها معرفش اى حاجه عن اهلى ولا اعرف قصه ماما دى ...وايه السبب فى أنهم يداروا عنى الحقيقه ....
أنها عايزة تشكره عن حاجه ايه هى معرفش ..... بقلم منال عباس
جاسر ممكن تفصلى من التفكير شويه ..سواء كنتى بنت عمتى أو لأ فأنتى حبيبتى
جوهرة بجد يا جاسر حبيبتك ..من قلبك الكلام دا ..
جاسر من اعماق قلبي يا جوهر
عند شهاب لم يستطع النوم يشعر بالتشتت ...لما يشعر بأن قلبه حزين
شهاب اكيد انا متضايق علشان سهر بنت خالى اللى ربانى ...ولو تركتها لغيرى ممكن ټموت ...تلك الكلمه رنت فى أذنه سهر ټموت لا لا مستحيل وذهب إلى هاتفه كى يحادثها ...ليجد الهاتف عليه أكثر من 10 مكالمات فائته ...وكلهم من سهر
اتصل عليها وجد الهاتف مغلق ...أعاد الاتصال عدة مرات ولكن دائما مغلق
جن جنونه فهو يعلم دائما أن سهر
لا تغلق هاتفها ابدا ....
مر الوقت على أبطالنا
عند شهاب لم يتحمل الانتظار وما أن أصبح الوقت السابعه صباحا ....أعاد الاتصال على سهر ..ولكن الهاتف أيضا مغلق ...
ارتدى ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى فيلا عصام الباجورى
عند جاسر
يستيقظ جاسر ويقوم ببطئ كى لا يوقظ جوهرة ليستعد لعمله .. ليجد من تمسك بيده
جوهرة جاسر
جاسر بحب عيون جاسر
جوهرة ما تتركنيش يا جاسر ...انا عايزاك معايا ارجوك ..
جاسر انتى تؤمرى يا جوهرة ...بس ليه خاېفه كدا ...انا مش شايف اى حاجه تقلقك
جوهرة مش عارفه يا جاسر حاسه ان
قلبي مقبوض ...
جلس جاسر بجانبها ...واحتضنها كى تهدأ
جوهرة انت الامان يا جاسر ...
عند شهاب
يصل شهاب إلى فيلا عصام
يرن الجرس وتفتح الخادمه له
شهاب عايز اكلم سهر ضرورى
الخادمه امرك يا شهاب بيه وصعدت إلى الأعلى وطرقت الباب كثيرا ..ولكن لا رد ...ظلت تطرق الباب وتنادى بصوت عالى عليها حتى استيقظ جميع النائمين بالفيلا ...شعر شهاب بالقلق
صعد بسرعه ..وجدهم جميعا يحاولون فتح الباب ...
شهاب عن اذنك انت يا اونكل
وظل يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه
حتى انفتح الباب ليجدوا .......يتبع