سكريبت ورد
دكتوره اي يا مراد انا اصلا مش عيزها تحمل دلوقتى هى لسه صغيره مراد: جلال انت عارف ان هنا في البلد بيجوزو الشباب صغيره شويه غير انك وحيد فلازم يطمنه انك هتجبلهم عيل... ومش هيسكتوا غير لما تبرد نارهم حلال: طاب وهى مراد: هتتعب شويه بس انت معاها لو خاېف عليها يعنى جلال اتنهد: مش عارفه الخدامه دخلت: الاكل يا بيه مراد: اكل اي بس يا جلال انا كنت جاي اطمن عليك وماشي جلال: يلا يا عم بس عارفك من الصبح مقلتش واقع من الجوع مراد اتنهد: ماشي بعد وقت فوق جلال: ورد نمتى ورد برقه: لا في حاجه جلال: لا مفيش نامى ورد: لو عايزنى انزل اعملك حاجه جلال: لا نامى كفايه عليكى النهارده ورد حطت راسها على المخده وهو نام جنبها وخدها في حضنه [٩/٨ ٨:٥٦ ص] Alaa Hosny: عند مراد دخل شقته بتعب قعد على الكنبه وغمض عنيه رندا برقه: اعملك تاكل فتح عيونه على صوت مراته : لا اكلت عند رحيم رندا: طاب تحب اعملك شاى او قهوه مراد بضيق: لا يا رندا شكرا وروحى نامى قالها كدا وتجه على اوضته وهى فضلت واقفه ودموع في عنيها تانى يوم ناديه خالت رندا : مفيش اي جديد رندا بدموع: لا نفس معاملته الجافه والقاسيه ناديه بحزن: انا السبب ياريتنى ما غصبته عليكى رندا:
انتى ملقيش ذنب يا خالتى انتى كنتى خاېفه على ابنك مش اكتر ناديه: بس خليتك تخسرى حياتك علشان حيات ابنى رندا بهمس: منها لله الى كانت السبب ناديه: الحمدلله يا بنتى انها راحت لحالها رندا: الله اعلم يا خالتى ما يمكن ترجع ناديه: رندا انتى لازم تاخد مراد تحت حناحك جهان لو رجعت كل حاجه هتتدمر رندا بشرود: إن شاءلله يا خالتى إن شاءلله. عند جلال الدكتوره: زي ما قلتلك قبل كدا يا جلال بيه ورد لسه صغيره... غير ان جسمها ضعيف جلال بص لوالده الى جابه معاه علشان يصدك والد جلال: طاب مفيش حل يا دكتوره يعنى. الدكتور بهدوء: استاذ محمود... ان سبق وقلتلك البنت صغيره ولو دكتوره غيرى كان بلغ عنك دلوقتى بس انا ساكته علشان معرفتنا محمود: تمام يا دكتوره شكرا جلال ورد و محمود مشيوا في العربيه محمود: اسمع يا جلال لو ورد مقدرتش تخلف انا هجوزك وحده تانى جلال: وانا مش هتجوز غير ورد محمود پغضب: جلال انت لازم تجلبلي عيل باي طريقه جلال وقف العربيه وبصله : انتوا عازين منى اي مفكرين ان علشان اخواتى ما.توا في سن صغير يبقا انا قدرى زي قدرهم وتجوزونى عيل... اعرفة حاجات مينفعش اعرفها في سنى محمود پغضب: جلال جلال وقف العربيه بهدوء : وصلنا يا والدى اتفضل....
