رواية أنت حياتى بقلم سارة مجدى
ده ازاى
انك تجبلى ريم تقعد معايا كل يوم
اجابته سريعا .دون اى تفكير ... ابتسم اليها وهز رأسه بنعم وقال
طيب عن اذنك .
وصعت الى شقته سريعا ... ظلت سهير واقفه امام الباب تنظر الى الفراغ الذى كان يشغله يوسف وابنته وتنهدت بصوت عالى وقالت
شكلى هفضل لوحدى على طول ....
كانت بطه واقفه فى المطبخ تحضر طعام الغذاء ... كانت دموعها ټغرق وجهها الجميل .... وشهقاتها مسموعه لذلك الواقف بجوار الباب .... كان يلوم نفسه لما فعله .. كلما سمع شهقاتها لعڼ نفسه الاف المرات انه لا يتحمل بكائها .. ولا يستطع ايضا الدخول اليها ماذا سيقول لها ... لم يحدث يوما دايقها ولم يحدث يوما اعتذر ... ظل على وقفته يريد اخذها بين ذراعيه ... وذرعها بين ضلوعه .... ولكنه ايضا ليس بخير ... يشعر بالڠضب ... ولكن هناك حل واحد وشخص واحد هو من سيريحه ... وايضا ينتقم منه لبطه تعود دائما عندما يخطئ يذهب اليه ... والآخر يوبخه ويوجه للصواب ... وهو اليوم اخطئ ... و لابد ان يذهب اليه ... تقدم من الباب خطوه واحده شعرت به فكتمت شهقاتها ...ظل صامت لثوانى قليله ..ثم قال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الټفت اليه بفزع واقتربت من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت.. وهعتذر تانى .. انا اسفه
وانحنت تقبل يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى .وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين ... سلام عليكو
شهقت بصوت عالى من صوت اغلاق الباب العالى ظلت واقفه فى مكانها تفكر ... ثم قالت
هو مالوا بس ... يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ... ينتظر العقاپ .... سلطان صديقه الوحيد ... لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ... ولكنه الان لا يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ... ولكن يقف امام اخو زوجته ... وزوج ابنه عمته ... فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر .. بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر
انتفض حسن قائلا
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب الحريم ... انا حكتلك كل الى حصل .. هو صحيح صوابعى معلمه على كتفها بس ده مش ضړب يا سلطان ... وبعدين يا اخى ما انا جايلك بنفسى اهو ... ومستعد للى انت عايزه
ظل سلطان على وقفته الصامته بعض الوقت ثم قال
يعنى هتعمل الى يرضينى يا حسن
أجابه سريعا
طبعا يا سلطان .
تمام وانا راجع من الورشه هعدى اخدها .
ظهرت معالم الغباء على وجه حسن وهو يقول
تعدى تاخد ايه
اجابه سلطان دون ان يرف له جفن
بطه
مازال حسن يشعر بالغباء وهو يسأل
تخدها فين
أجابه سلطانه ببرود قاټل
عندى البيت ... بيت اخوها مفتوحلها ... ولا تتهان فى بيت اى حد .
انتفض حسن فى وقفته وشعور غريب يتملكه وامسك بمقدمه ملابس سلطان قائلا
اى حد انا اى حد يا سلطان ... وبعدين بطه مش هتخرج من بيتى يا سلطان ...
ازاح سلطان يد حسن من عليه وهو يقول بصوت حازم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا يا حسن حتى لو معاك حق اخت سلطان محدش يدوس على طرف خيالها ... وانت عارف كده ... ولو انت مش عارف قيمتها ... فبيت اخوها مفتوح .
٢١٢٢٢٣٢٤٢٥
انت حياتى الفصل الحادى والعشرون
كان حسن ينظر الى سلطان فى زهول و اندهاش لما تطور الامر هكذا ترجم كل ما يشعر به فى سؤاله قائلا
اول مره يا سلطان متفهمنيش ... انت ليه كبرت الموضوع اوى كده
وقف سلطان أمام حسن وهو يتخلى عن بروده وتكلم بود حقيقى قائلا
انا مش بكبره يا حسن وعارف انك عمرك ما هتمد ايدك على اختى لان ده مش طبعك .. ولانى انا كمان مش هسمحلك بده ... بس انت تايه يا صاحبى ومش عارف انت تايه ليه .... بس انا عايز بطه عندى فى البيت علشان انت تعرف انت عايز ايه انا عارف ان
الست الوالده مش بتحبها فببعد عنك اى ضغط . علشان تقرر براحتك من غير ضغوط عرفت انى فاهمك يا صاحبى .
اخفض حسن نظره ارضا وتنهد بصوت عالى ثم قال
انا عارف الصح ايه يا سلطان ... وبطه مش بتضغط عليا فى حاجه ... انا رحت دار الافتاء .. علشان ميكونش فى شك ... وعلشان اقدر اقف قدام امى والفكره دى من الاساس فكره بطه .
تحرك حسن