رواية غرام واڼتقام
كبيره من الحديد المشغول ويقع على كل جانب منها غرفه للحراسه مملؤه بالحرس المدججين بالسلاح
لتقول بطريقة العالمة بجميع الامور
عندك الفيلا دي مثلا شوف صاحبها حاطط حراس قد إيه زي مايكون اللي عايش فيها ملياردير وهو تلاقيه كل فلوسه قروض من البنوك وعامل الشويتين دول علشان يرسم نفسه عقدة نقص يعني .
ليرد عليها سليم بسخريه وهو يرفع حاجبيه بتهكم
لترد عليا بثقه وهي تميل للنظر من نافذة السياره
استنتاج بس بكره تقول عليا قالت .
لتعقد حاجبيها وهي تنظر لسليم و تقول
هو إحنا داخلين الفيلا بتاعة الحراسه ليه
لتجد سليم ينظر اليها بسخريه وقد عقد دراعيه فوق صدره
تفتكري هندخلها ليه
لتتنحنح عليا بحرج وهي تشير بيدها ناحية الفيلا لتقول باحراج وبصوت متقطع به غصه
ليرد سليم عليها بسخرية
أيوه أنا اللي كل فلوسي قروض من البنوك واللي بيعمل الشويتين دول علشان عندي عقدة نقص .
لتشعر عليا وكأنها ستموت من الشعور بالأحراج لتقول بتلعثم
أنااااا....مقصدش... أقصدي..يعني..
لتصمت وهي لاتجد ماتقوله
ليرد سليم باستهزاء عليها
لتهمهم عليا بصوت منخفض اعتراضآ على كلامه
أعوذ بالله كل شويه خدي بالك من كلامك .. لا عقاپ مش عارفه ايه .
ليقول سليم پحده ونفاذ صبر
لترد عليا بتأفف
اوففف مبقولش حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان ممنوع
ليرد سليم ببرود جليدي وتكبر
أيوه ممنوع ....ممنوع تكلمي نفسك وانتي معايا مفهوم !
لتنظر عليا للجانب الآخر إعتراضا على كلامه
ليقول بتحذير هادئ وهو يرفع حاجبه
لترد عليا بتأفف
مفهوم
لتتفاجئ بالسائق يقوم بفتح باب السياره لها وينتظر نزولها لتنظر لسليم بتساؤل
الذي أجاب ببساطه
وصلنا اتفضلي انزلي
لتشعر بالتوتر وهي تنزل من السياره لتجد نفسها أمام الفيلا البيضاء الرائعه التي تشبه القصور في فخامتها وتحيط بها حديقه رائعه كبيره ليشير لها سليم أن تتقدمه
لينفتح باب الفيلا فجأه وتظهر فتاه شابه جميله تصرخ إبتهاجآ وهي تجري لتتعلق بعنق سليم و تحتضنه
ليحتضنها سليم بدوره وهو يضحك
لينقبض قلب عليا وتشعر وكأن يد تعتصر قلبها وهي تراه يحتضن هذه الفتاه الجميله
لينزلها ويتوجه بها ناحية عليا وهو يبتسم ويقول
دي بقى تبقى تالين أختي الصغيره .
لتشعر عليا بالراحه عندما علمت أن من تحضنه هي أخته وليست حبيبته
ليحاول تعريف عليا لشقيقته التي اندفعت تجاه عليا ټحتضنها بترحاب
أكيد إنتي عليا بنت عمي ..صح !
لتبتسم عليا بخجل وهي تقول
أيوه صح .
لتقوم تالين بشد عليا للداخل وهي تثرثر
تعالي اعرفك على ماما دي مستنياكي من الصبح .
لتجد سيدة جميله أنيقه
تجاوزت الخمسين من عمرها.. لا يظهر عليها معالم التقدم في السن تتقدم للترحيب بها
أهلا وسهلا يا بنتي نورتينا .
لتمد عليا يديها بخجل لتحيتها
ازي حضرتك يا طنط
إلا إنها قامت بتجاهل يد عليا الممدوده لها لتقوم باحتضانها عوضآ عن ذلك وهي تقول
اه طنط دي اسمي قسمت ..ماما قسمت لو مكنش ده يضايقك .
لترد عليا بخجل وهي تشعر إنها على حافة البكاء بسبب ترحيبهم الشديد بها
لاء يضايقني إزاي يا طنط....قصدي يا ماما قسمت .
لتضحك قسمت وهي تربت على ظهر عليا
شوفتي يا تالين عليا بتسمع الكلام من أول مره ازاي مش زيك بتنشفي ريقى على أما تسمعي الكلام .
لترد عليها تالين وهي تضحك بشقاوه
بس يا ممتي عليا هتاخد فكره وحشه عني كده .
قسمت وهي تربت على كتف عليا بحنان
أطلعي ياعليا مع تالين فوق هتوريكي اوضتك ارتاحي شويه وغيري هدومك يكون الغدا جهز .
لتصعد عليا بصحبة تالين لغرفتها وهي تستمع لحديث والدة سليم معه
على فكره چومانه هي وأخوها ووالدتها هيتغدوا معانا النهارده .
ليعقد سليم حاجبيه وهو يقول
انتي شايفه يا ماما إن الوقت مناسب للدعوه دي !
أنا عندي شغل متعطل بقاله إسبوع ومعنديش وقت للمجاملات الاجتماعيه دي .
لتقول والدته وهي تحاول اقناعه
ميصحش يابني بلاش تحرجني معاهم اتغدا معانا وبعدين روح الشركه زي ما انت عاوز و أهو تكون إرتحت شويه .
سليم وهو يتنهد بقلة صبر
خلاص يا ماما زي ما انتي عاوزه أنا هاخد حمام و أغير هدومي يكونوا وصلوا .
ليترك والدته ويصعد لغرفته
لتتوجه قسمت هانم للمطبخ لتوجيه الخدم بتجهيز
الطعام للضيوف القادمين.
صعدت عليا برفقة تالين الى الغرفه المخصصة لها
لتجدها غرفه واسعه مفروشه بفرش راقي يغلب عليه اللون الوردي وتزينه لماسات راقيه من اللون الذهبي
لتبتسم تالين وهي تقوم بفتح باب الشرفه المطل على حمام السباحه الكبير الذي يتوسط حديقة الفيلا
نيه رأيك في الأوضه لو مش عجباكي في أوض كتير ممكن تختاري منهم اللي يعجبك .
لتجد عليا صامته وهي تقريبا لا تستمع لها ولا تنظر لجمال الغرفه المتواجدين بها
لتهزها تالين وهي تقول
هيهيي انتي سرحانه