رواية بقلم الاء محمد

على سلامتك يا صاحبى 
سليم الله يسلمك 
ريان متتأخرش على الحفله لأن هيعقد اكبر صفقه النهارده فيها 
سليم تمام ساعه بالكتير وهكون هناك

سليم انتى جاهزه 
رهف جاهزه 
رهف راحت لسليم وهى فى متهى التألق والشياكه لابسه فستان اسود توب قصير يوصل لبعد الركبه وميكب خفيف وشعرها الاسود الداكن الطويل يعطيها لمسه جمال اضافيه على جمالها 
سليم وهو هائم بها وينظر فى عيونها ثم استفاق 
سليم نهار ابوكى اسود ايه الى انتى لبساه ده 
رهف الى لاقيته فى الدولاب 
سليم مسكها من ذراعها جامد وراح على الدولاب واختار طقم محجبات بالرغم ان رهف مش محجبه بس لبسته وهو فستان بالون السماوى يعطيها لمسه جمال فوق جمالها 

ملحوظه رهف باباها من اصل صعيدى لاكن مامتها من القاهره وهى اتربت فى القاهره فعلشان كده مش محجبه 
سليم متفتحيش بوقك هناك ولا تتكلمى مع حد 
رهف واخادنى معاك ليه بقى من اساسه 
سليم اسمعنى الكلام مره فى عمرك هتموتى لو مش سمعتيه 
رهف فى نفسها والله لأوريك يا سليم
اندرو مرحبا سليم لقد عدت اخيرا 
سليم بيسلم عليه وهو مش طايقه اهلا بك اندرو ... تعلم انا اعمالى فى القاهره كثيره كان عليا انهائها قبل عودتى الى هنا 
اندرو بخبث الا تريد ان تعرفنى على هذه الحريه 
سليم وبدأت العصبيه تثرى فى كامل جسده انها زوجتى 
اندرو ولسه بيمد ايده علشان يسلم على رهف سليم سلم عليه وقاله اعتذر منك ولاكن زوحتى لا تصافح الرجال 
اندرو غريبه فى اى قرن نحن 
ريان دخل علشان يلطف الجو سليم حمد الله السلامه 
ازيك يا رهف 
رهف الله يسلمك يا ريان 
ماريا وراحت علشان تسلم على سليم علشان تغيظ فرح قامت اخدته بالحضن قدامها 
ماريا بخبث لقد اشتقت اليك كثيرا سليم 
سليم وغير مبالى لوجود رهف وانا.... ايضا اشتقت لكى 
رهف واقفه بتغلى ماشى يا سليم ماشى 
اندرو لقد بدأ الاجتماع هيا بنا 
سليم رهف خليكى هنا ومتتحركيش من مكانك 
دخلو كلهم لغرفه الاجتماعات 
اندرو استأذنكم سأذهب لاحضار مشروبى 
اندرو اليس من الاسف ترك حوريه مثلك بمفردها 
رهف بفزع ماذا ! 
اندرو بخبث اترقصين !! 
رهف وفكرت زيها زى اى بنت انها عايزه ټنتقم من سليم انو سمح لماريا تسلم عليه بالشكل ده قدامها غير مبالى بوجدها فقررت اشعال الغيره فى قلب سليم 
رهف بالطبع اريد 
خلص الاجتماع وكلهم طلعو علشان يحضرو الحلفه سليم شاف رهف وهى بترقص مع اندرو الډم غلى فى عروقه حتى تكادو تشبهونهوه بالأسد عندما ينقض على فريسته 
مسك رهف من اديها وشدها وراه جامد ومشى 
سليم بعصوت عصبى يكاد يهدم جدران الغرقه بأكملها انا قولتلك ان عقابى ليكى على كل غلطه غلطيها من وقت ما بقيتى حرم سليم نصار هيبقى مش سهل لانك لسه مجربتيش عقابى فهخليكى تنولى شرف التجربه 
رهف ولتانى مره بتترعب من عصبيه سليم وقلبها خلاص من كتر خوفه هيوقف 
سليم مسك مقص وراح عندها 
رهف بړعب هتعمل ايه 
سليم ومسك المقص 
شعرك الى انتى فرحانه بيه ده هحصرك عليه 
رهف بصړاخ لااااااء لاااااا ء يا سليم والنبى علشان خاطرى دى اخر مره والله ما هعمل حاجه تضايقك تانى انا اسفه والنبى خلااااااص
حسيت ان الدنيا كلها اسودت فى وشى حسيت ان العالم كله بيتكاتف مع بعضه على انه يعجزنى انا اكتر حد خسړت فى الدنيا انا اكتر واحده قلبها اتوجع وخصوصا لما تشوف نظره الكره ليك فى عيون اكتر حد حبيته فى حياتك واترجته من الدنيا ومكنش ليك منه غير نصيب القسۏه وبس وكأن الحب بيهرب فى حضره وجودى
تعشمت فيك ان تصبح منجدى وما رأيت فيك الا سجانى 
سليم كان بيقص فى شعر رهف بطريقه جنونه كان وعيه مغيب تماما ورهف فقدت وعيها من كتر الخۏف والړعب والحاله الى سليم وصلها والضغط النفسى الى سببهولها 
سليم هدى وشويه وقعد يبص على رهف وهى فاقده الوهى قدامه اتحول لطفل صغير فى ثانيه ...
سليم ولأول مره فى حياته تنزل دموعه انتى عايزه منى عايزه تخسرينى ولا تخسرى نفسك انا تعبت ....تعبت من الوش الى انا مركبه للناس ده الشاب الجامد والى الكل بېخاف منه بس انا فى الواقع ضعيف ومبضعفش غير فى وجودك بس انا ازاى شايل ليكى مشاعر مش مفهومه كده كره على حب بيقولو ان الى بيحب مبيعرفش يكره وانا مش عارف ولا فاهم مشاعرى من ناحيتك ايه يا رهف ! 
فى الصباح
سليم نايم جنب رهف على السرير واخدها فى حضنه محاوطها بدراعته زى ميكون خاېف انها تطفش 
رهف فاقت وهى اصلا مش مستوعبه اى حاجه من الى بتحصل او ما بصيت فى وش سليم اڼهارت وقعدت تصرخ 
سليم قام مڤزوع من صوتها 
سليم رهف مالك 
رهف بصړاخ ممذوج بالبكاء ابعد عنى ابعدو عنى كلكو مش عايزه حد مش عايزه اشوف حد مش عايزه حد يحبنى ولا حد يكرهنى مش عايزه اعيش اصلا يا ماما تعالى خودينى انا تعبت ...تعبت من كل حاجه ومن كل الناس ... مبعملش حاجه غير انى

بحب الناس ومبشوفش منهم غير كل الأڈى وبس