رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء
البارد هامسا بحنق
أثبتي يا رسل أنا ليث !
هدأت حركتها قليلا ف أزاح كف يده عن يدها ببطئ صړخت فجأة
أنت بت..
كمم فمها مرة أخري ليهمس حينها بحنق
يا متخلفة لو حد صحي و جه شافنا هيبقي شكلنا وحش !
غمغمت بصوت مكتومة فأبتعد عنها لتقول بصوت عالي نسبيا
خلاص خلاص بس أنت أية اللي عملته النهاردة م...
أما الأخر فكان بعالم آخر غير الذي به رفعها إليه حتي أصبحت قدميها لا تلامسان الأرض و هو مازال مستمرا بتقبيلها ليشعر بتخشبها بين يديه فعلم حينها أنها مازالت تحت تأثير الصدمة ثواني و أبتعد عنها مسندا جبهته لجبهتها قال بهدوء و هو يلتقط أنفاسه
أنزلها علي الأرض ببطئ ثم غادر المطبخ بهدوء دقائق مرت و مازالت رسل متجمدة بمكانها إلي أن شهقت پصدمة قائلة
دا..دا باسني !
وضعت يدها علي فمها متطلعة حولها بأعين متسعة ف يبدو أن هذا الجبل خضع و لو قليلا..!
صباح اليوم التالي
كان الجميع يتجهز حتي يذهبوا للشاطئ أرتدت مرام شورت چينز يصل ل قبل ركبتيها ببعض السنتيمترات و فوقه كنزة بيضاء بدون أكمام و من ثم خرجت من الغرفة حتي تدع شقيقتها تدخل لترتدي هي و عبدالرحمن و بينما هي تضع قدمها علي أول سلمه في الدرج إذ بها تسمع صوت إياد الساخر و هو يقول
رفعت حاجبيها بدهشة و هي تلتفت له ليجذبها من يدها و
يدخلها الغرفة التي تمكث بها مرة أخري ما أن أغلق باب الغرفة حتي صاح بحنق
أية اللي أنتي لبساه دا يا مرام دا أنا كنت بفكر أخليكي تتحجبي تقومي تلبسي المسخرة دي !
أجابت بذهول
يا إياد أحنا رايحين البلاچ و الله !
أردف بعند
نفخت خديها بحنق و من ثم توجهت ل حقيبتها أخذت منها بنطال چينز يصل لبعد ركبتيها ب شبر واحد و
كنزة رمادية اللون تصل لمنتصف الساعد صاحت بغيظ
حلوين دول !
تفحصهم قليلا ثم قال و هو يشير بيده
مش بطالين و أعملي حسابك يا مرام أني هاخدك النهاردة و نروح نجيب لبس محجبات عشان خلاص أنا قررت أنك تتحجبي !
زفر بحنق و هو يردف
عشان حضرتك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا مش هستحمل واحد يجي يبصلك عشان ساعتها هروح أفقعله عينه الأتنين !
نظرت له لثواني بدهشة لكنها ما لبست حتي ضحكت بعذوبة بادلها الضحكة العذبة و هو يقترب منها عانقها و هو ينطق بعشق
وقفت علي أطراف أصابعها و دفنت وجهها بتجويف عنقه قائلة
ربنا يخليك ليا يا إياد !
طب يلا ألبسي عشان الشيطان بصراحة بيوزني علي حاجات مش كويسة و أنا بحب أسمع كلامه أوي !
شهقت بخجل ثم زمت شفتيها متشدقه بغيظ و هي تدفعه لخارج الغرفة
طب أطلع برا يا قليل الأدب أنت !
هتف بمرح
طب هقعد و مش هعمل صوت هغمض عيني طاااه !
توقفت عند عتبة الباب ثم أغلقت الباب پعنف في وجهه ليقهقه بإستمتاع و هو يعبث بشعره..
دلف عمار للغرفة التي يتشاركها مع ليث هاتفا و هو يظهر عضلاته الوهمية
أوعاااا علي فورمة الساحل البنات هتبقي حواليا زي الرز كدا !
أنزل ليث كنزته البيضاء و هو يتطلع ل عمار الذي يرتدي مايوة أسود اللون و فوقه كنزة ب اللون النبيذي قال بفتور
كويس أنك جبت حاجة عدلة أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها ضړبتني ب القفا و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
ضحك بخفة ليفتح الباب و يدلف عبدالرحمن الذي يرتدي مايوة ب اللون الأزرق و كنزة سوداء قال ببراءة
تحت بيقولوا يلا !
أومأ عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم عبدالرحمن شفتيه و كاد أن يخرج لكن صوت ليث الصارم أوقفه قائلا
أستني !
طالعه پخوف و هو يقترب منه ليميل ليث عليه حاملا إياه ثم خرج بينما هو يهبط من علي الدرج إذ به يشعر ب عبدالرحمن يقبله علي وجنته و هو يقول بنبرة بريئة
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
أومأ عبدالرحمن و هتف بسعادة و هو يحاوط عنقه
حاضر يا بابا !
هبط للأسفل ليجدهم متجمعين أمام باب المنزل فور شاهدتهما رسل حتي أبتسمت ب إتساع ف يبدو أن عبدالرحمن أستطاع كسب ود ليثها و ترويضه..!
وصلوا إلي الشاطئ و فور أن وضعوا حاجيتهم حتي خلع إياد كنزته ليبقي فقط ب المايوة ذا اللون البينك الفسفوري جذب مرام من يدها قائلا بمرح
تعالي يا شابة دا أحنا هنغرقوكي !
ضحكت بخفة و من ثم ركضت خلفه ب المياة الدافئة جلست رسل علي إحدي المقاعد حتي تخلع ل عبدالرحمن كنزته و تلبسه ال life jacket
هتف أسامة بضحكة سخيفة
مش هتنزلي يا رسل !
كادت أن ترد لكن ليث كان الأسرع في حمل عبدالرحمن و إمساك يدها و هو يقول بضحكة صفراء
طبعا هتنزل معايا جوزها !
نطق أخر كلمة و هو يجز علي أسنانه ثم توجه بهما نحو البحر و تبعه عمار قالت رسل بخفوت
علي فكرة دي قلة ذوق أسامة أبن عمتي برضو !
ضغط علي كفها بقوة آلمتها فألتفتت له بحنق لتلاحظ حينها أنه قد خلع كنزته لتظهر عضلات صدره الصلب و عضلات بطنه السداسية نظرت أمامها بحنق لتجد إحدي الفتيات ذات الملابس الڤاضحة الملقبة ب البكيني تطالعه بوقاحة أشتعلت عيناها بغيرة واضحة و هي ترمقها بإستحقار توقف في مكان حيث تصل المياة لبداية صدره من الأسفل نظر ل رسل ليجدها تجاهد بأن لا تتعدي المياة أول عنقها ليضحك ضحكة مكتومة قليلا قائلا بنبرة غلب عليها المرح
طلاما أنتي قصيرة متتكلمتيش ليه و قولتي !
تشبثت بمنكبه و تشدقت بغيظ
هو أنت عشان ربنا رزقك بشوية طول هتدوش علي خلق الله و لا أية !
أجابها بإستفزاز
أنتي ربنا خد من طولك يا رسل و حطه في لسانك !
رفعت حاجبها بغيظ و كادت أن ترد لكنها صړخت پخوف و هي تشعر بنفسها ترفع للأعلي نظرت أسفلها لتجد عمار يحملها علي كتفيه صاحت بحنق
نزلني يا عمااار حالا !
سمعت ضحكات عبدالرحمن و ليث لتقول برجاء
ليث خليه ينزلني عشان خاطري !
صاح عمار و هو يلقيها للخلف
سدي مناخيرك يا سولي !
صړخت بجذع و هي تسد
أنفها و فمها لتبتلعها حينها المياة ثواني و ظهرت و هي تشهق