الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

سوداء اللون من أشهر المركات الإيطالية أسفلها قميص أبيض ب أزرار سوداء صغيرة _ نسبيا _ و ربطة عنق سوداء علي شكل أنشوطة ببيون ..
أبتسم إبتسامة زادت من وسامته و هو يتقدم منها لتأخذ مرام نفس عميق من أنفها و هي تبتسم هي الأخري أمسك بيديها مقبلا كل واحدة علي حدي و هو ينظر لها بعشق دفين همس و يقترب منها 
زي القمر يا سندريلا !
قالت بعدم تصديق ممزوج ب الفرحة 
أنت..أنت اللي عامل كل دا يا إياد !
حك شعره قائلا بمرح 
هو مش أنا أوي يعني !
ضحكت بخفة ف أمسك بيدها و أخذها ليجلسها علي تلك الطاولة الموضوعة عليها أشهي الأكلات حدقت بإعجاب
ل تلك البرجيلة التي تجلس أسفلها هي و إياد و المغطاه ب أقمشه خفيفة من اللون الأزرق الشفاف مربوطة علي أعمدتها البيضاء هتف إياد و هو يغمز لها بعبث 
كلي يلا يا مرام لو عايزة حد يأكلك أنا معنديش مشكلة و الله !
إبتسمت بخجل و بدأت ب الأكل بينما علي الجهه الأخري كانت رسل تقف ب القرب منهما و هي تصور ما يحدث علي هاتفها و هي تبتسم بسعادة و بجانبها ليث الذي يضع يده في جيبي بنطاله و يراقبهم بإهتمام أغلقت الكاميرا بشكل مؤقت ليتشدق حينها ليث بهدوء 
أنتي اللي عملتي كل دا !
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها و هي تقول بإبتسامة جميلة 
و إياد كمان هو كان صاحب الفكرة و أنا و هو نفذنا بس بعد إضافات صغيرة !
بعدما أنتهوا من الأكل أدارت رسل أغنية حلم بعيد لتصدح عبر مكبرات الصوت وجدت إياد يغمز لها لتشير له بإبهامها بأن كل شئ علي ما يرام أمسك يد مرام السعيدة ب الأغنية و من ثم توجه لقرب البحر توقف و هي معه ثم جثي علي ركبة واحدة و أخرج علبه مخملية من جيب سترته قال و هو يفتحها 
تقبلي تقضي حياتك معايا يا مرام تقبلي حبي المچنون ليكي تقبلي تتجوزيني !
ظهر في العلبة خاتم غاية في الجمال من السوليتير به ماسة زرقاء حقيقية بيضاوية الشكل و مرصع حولها ماسات بيضاء صغيرة كما علي طوق الخاتم شهقت بسعادة و هي تومأ له ببطئ ليلبسها الخاتم ببطئ و من ثم يطبع قبله رقيقة علي يدها اليمني أستقام يوقفته هامسا بعشق 
بحبك يا مرام !
فرق بأصابعه لتنطلق ألعاب ڼارية تضئ السماء بمختلف الألوان حول عبارة Love you maram 
وضعت يدها علي رأسها غير مصدقه لما يحدث ف هي لم يكن بأحلامها حتي أن يحدث كل هذا ألفتت ل إياد و قالت بأعين دامعة 
و أنا بمۏت فيك يا إياد !
ضحك بسعادة ثم حملها بخفة و أخذ
يدور بها وصت صرخاتها الممزوجة ب السعادة و صياحه بأعلي صوت لديه 
بحبك !
صفرت رسل بحماس حينها ثم توقفت و هي تضحك و تبكي في آن واحد عقد ليث جبينه قائلا بدهشة 
أنتي بتضحكي و لا بټعيطي بالظبط !
ردت و هي تنظر ل مرام و إياد بسعادة 
دي دموع الفرحة فرحانة لأن أخيرا مرام لقت حد يحبها !
أخذ نفس عميق ثم نظر لهما مرة أخري و هو يضع يديه في جيبي بنطاله تمتم بعمق 
أطمني يا رسل إياد بيحب مرام بجد و مدام بيحبها بجد هيعمل أي شئ يسعدها حتي لو كان علي حساب سعادته هو..!
حدجته بطرف عينها بآسي ف هي تتمني فقط أن ينطقها و يقولها لها لكنه لا يبالي لا يشعر بنظرات العشق التي تطل من عينيها لا يشعر بتلك الرعشة و القشعريرة التي تنتاب عمودها الفقري إذا لمسها حتي و لو لمسه بريئة لا يري تلك اللمعة التي تضئ بعينيها فور أن تراه أو تسمع صوته أو حتي أسمه فقط لا يسمع لا يري لا يتحدث..!
قلب جامد ك الحديد مغلق ب قفل صلب لا يستطيع أحد أختراقه تنهدت بقلة حيلة و قد عزمت علي شئ ما تعلم أنه سيدمي قلبها المسكين لكن لا مفر ف كل الطرق تؤدي إلي جواب واحد مهما فعلت أو حاولت..!
في فجر اليوم التالي
تسللت من المنزل حتي تذهب للشاطئ كما تفعل منذ أن جاءت لمنزل عمتها حتي تشاهد شروق الشمس ف هي لا تريد أن توقظ أحدا كانت مرتديه ليجن ب اللون الأسود و تيشيرت بيچ و أنتعلت حذاء رياضي أسود اللون وصلت للشاطئ ثم وقفت قليلا تستنشق نسيم الصبح المحمل برائحة البحر أبتسمت بخفة و هي تجلس علي الرمال بهدوء لتشاهد شروق الشمس دقائق و وجدت شخص يجلس بجانبها لتلتفت حينها بفزع لكنها هدأت فور أن قال بهدوء 
مټخافيش يا رسل دا أنا..ليث !
أومأت بإبتسامة صغيرة ليردف ليث و هو ينظر للبحر 
من ساعة ما جينا هنا و أنتي بتخرجي في الوقت دا !
تشدقت بعمق 
بحب أشوف البحر الصبح و الشمس بتعكس ضوئها عليه دا غير أني بحب أتكلم معاه أقوله اللي مش بقوله لحد !
أبتسم حتي بانت غمازتيه و هو يقول بمرح 
بجد زي أية يعني !
ألتفت له بكامل جسدها ثم هتفت بغموض 
زي أني بحبك مثلا..!
_ يتبع _

الفصل الحادي و العشرون 
الصدمة ألجمت لسانه حقا هي تعترف بحبها له أم أنها مجرد تخيلات !
صمت دام لدقائق كان يفكر بهم إلي أن قال ببرود يحسد عليه 
و أية المشكلة أنك تحبيني !
معالم الصدمة و الألم باتت واضحة علي وجهها الجميل عقدت حاجبيها پألم ثم همست بإستنكار و قد تجمعت الدموع بمقلتيها 
أية المشكلة أني بحبك !
تساقطت دموعها بغزارة و هي تصرخ پألم 
المشكلة أنك مش بتحبني يا ليث !
نهضا في نفس الوقت ليقول حينها ليث بصرامة خفيفة 
رسل...
قاطعته قائلة بضحك ممتزج ب البكاء و هي تشيح بيدها و تبتعد عنه 
رسل أية بس رسل بټموت في اليوم ألف مرة بسببك أنت رسل طول عمرها محافظة علي نفسها و محافظة علي قلبها عشانك رسل للأسف ساعة لما جت حبت حبتك أنت !
قالت جملتها الأخيرة بصړاخ مڼهار و هي تهز رأسها أكملت بنحيب 
أنت لية بتعمل فيا كدا أنا عملتلك أية وحش عشان تكسرني و تكسر قلبي و كرامتي كدا بس تعرف العيب مش عليك أنت العيب عليا أني حبيت واحد زيك مش عايش معانا عايش في الماضي..
أخذت نفس ثم قالت بضعف و بكاء أشد 
كنت فاكرة أني ممكن أخليك تحبني أني ممكن أحرك الصخرة اللي بيسموها قلبك دي لكن معرفتش أن..أنا عارفة أنك متجوزني عشان أمي الله يرحمها و يمكن كمان ڠصب عشان طنط ناريمان حطتك قدام الأمر الواقع لكن صدقني أنا مليش ذنب أنا أه لساني طويل مبيسبش حد لكن أنا بنت بنت نفسها تحب و تتحب نفسها في واحد يدلعها يهتم يحب لكن كنت محافظة علي نفسي عشان جوزي مكنتش عايزة أستنزف مشاعري و أديها لشخص ملهوش تلاتين لازمه عشانه هو و للأسف يا ليث أتجوزتك و حبيتك بس بدون مقابل !
أردف پضياع 
و مدام عارفة أني متعلق بواحدة تانية حبتيني لية يا رسل !
صړخت پبكاء 
مليش سلطان علي قلبي يا أخي غلطت و أنا بعترف أني غلطت عشان حبيتك يا ليث !
زفر بأختناق و هو ينظر للبحر لتقبض الأخري علي كفي يديها و هي تقول بصوت ضعيف 
طلقني يا ليث !
ألتفت لها مطالعا إياه بحدة و صدمة يريد أن ينطق يريد أن يقول لها أنه لن يستطيع العيش دونها دون چنونها و مرحها و حركتها يريد أن يقول أنه كلما أقترب منها شخص من الچنس الأخر تأكل به الغيرة بل تحرقه لكن شئ يقيده شئ يعقد لسانه..!
دقائق من الصمت لم يقطعها شوي شهقاتها الباكية تلاها قول ليث الصارم 
ماشي يا رسل أول ما نرجع القاهرة هنطلق !
أومأت له بضعف ثم أرجعت شعرها للخلف و هي تقول 
تمام !
تحركت بعيدا عنه و هي تزرف دموعها بسخاء حركت بؤبؤيها حولها و هي تضم شفتيها لبعضهما حتي لا ټنفجر في البكاء أكثر حينها لن تستطيع الصمود و ستنهار..!
حسنا هو سخر من حبها لم يقدره سخر بأنه قلبها من طين ينبض و يحب بينما هو قلبه من حديد لكنه لا يعلم أنها ستمطر و سيزهر قلبها و سيصدأ قلبه هو..
قالتها رسل في نفسها و قد طغي علي عينيها الحزن ف هي قد دخلت بقصة حب حكم عليها منذ البداية ب الفشل..!
أستيقظت مرام علي صوت رنين هاتفها المزعج بتأفف فتحت الخط دون النظر للرقم حتي قائلة بصوت نائم 
ألو..
وحشني أوي يا مرام أني أسمع صوتك أول ما تصحي !
أنتفضت من نومتها شاهقة بفزع و هي تردد 
ص..صهيب !
كويس أنك لسة فاكرة صوتي مرام !
عايز أية يا صهيب أنت عايز تتضرب و يتمسح بيك الأسفلت تاني و لا أية !
مقبولة منك يا مرام بس عايز أقولك أنك لو منزلتيش دلوقت هاجي عندك و هعمل ڤضيحة في البيت كله دا غير أني ممكن أحط التاتش بتاعي علي شوية حاجات و أحكيها للسيد الوالد !
قالها بخبث بائن ثم أغلق الخط لتزمجر الأخرى پغضب و هي ترمي هاتفها پعنف علي السرير نفخت بضيق و هي تنهض حتي ترتدي ملابسها بعجلة بعدما أنتهت أنتعلت حذائها و لفت حجابها بطريقة أنيقة و محتشمة حول وجهها ثم هبطت بسرعة للأسفل خارجة من البيت حمدت ربها بأن الجميع مازالوا نيام بسبب سهرهم لوقت متأخر البارحة لكنها ما لبست حتي شهقت عندما وجدت أحدهم يكمم فمها و يسحبها لزقاق بين منزلين أزال ذلك الشخص يده من علي فمها لتلتفت مرام له پغضب و إذ بها تري صهيب يبتسم لها تلك الإبتسامة التي كامت تعشقها لكن الأن أصبحت تمقتها و بشدة..!
ربعت ذراعيها أمام صدرها و صاحت بحاجب مرفوع 
نعم يا صهيب عايز أية !
قال بغموض 
عايز أقولك علي الحقيقة اللي جوزك و
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات