رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء
الأخر للطريق لتتنهد بسخط و هي تقوم ب الذهاب إليه بخطوات شبه سريعة أسندت ليث علي السيارة ثم بحثت عن مفاتيح السيارة بجيوبه لتجدها أخيرا فتحتها بواسطة القفل الإلكتروني و من ثم حاولت إدخاله ب المقاعد الملاصق لمقعد السائق هتف حينها ليث بصوت ثقيل و هو ينظر لها
متسبينيش يا رسل !
أرتعش فكها للحظة و رفعت أنظارها له لتجده ينظر لها برجاء أخذت نفس عميق ثم قالت
صاح پغضب غير مبرر
لأ واعي للي أنا بقوله يا رسل أنتي لية مش عايزة تصدقي أني بحبك بجد لية كسرتيني !
صړخت به بلا وعي
زي ما أنت كسرتني ب بالظبط يا ليث .. بالظبط !
أبدل الوضع لتكون هي محتجزة بين السيارة و جسده الشامخ رغم حالة السكر التي هو بها مال عليها قائلا بأعين أغشتها الدموع
هبطت دمعة من عينيها ليمسحها هو سريعا همس و هو يسند جبينه لجبينها
كفاية نتعذب أكتر من كدا أحنا الأتنين يا رسل !
أغمضت عينيها بحزن ثم همست
يا ريت أقدر أمنع العڈاب دا يا ريت !
طالعها بحزن جلي لتفتح هي عينيها فجأة و قد أختفت لمعة الضعف و الحزن التي كانت بعينيها قالت بجمود
لم تنتظر حتي رده و إنما دفعته ليستقل السيارة بهدوء و هو لم يقاوم بالعكس كان مستسلم كورقة شجر جافة في مهب الريح...
أستقلت السيارة ثم أنطلقت بها بسرعة متوسطة ران الصمت لدقائق عديدة بسبب غفوة ليث اللا إرادية حتي صعدوا ل كوبري طويل من أسفله نهر..
و إذ فجأة ب شاحنة ضخمة تصتدم بهم بضراوة لتطيح ب السيارة لجانب الكوبري حتي السياج صړخت رسل بجزع عندما رأت السيارة ترجع للخلف حتي تعاود الإصتدام بهم لتقوم بهز ليث بهيستريا قائلة بهلع
و قبل أن تكمل كانت الصدمة الثانية تأتي من جانبها لتدمر السيارة من الجانب الأيمن أرتجت پعنف لكنها سرعان ما بدلت مكانها لتجلس علي ساقي ليث ف الضړبة القادمة لن تتسب بإرتجاج عڼيف لها لا بل ستقتلها حتما..
بكت بلا توقف و هي تحاول إيقاظ ليث بشتي الطرق لتأتيهم الصدمة الثالثة و هنا تفكك السياج الحديدي الذي علي جانب الكوبري لتقع السيارة ب النهر محدثه دوي عڼيف صدح في الأجواء...
كان الجميع يجلس و كأن علي رؤوسهم الطير فقد عادت مريم و معها
عبدالرحمن و قد تمكن القلق منها عندما خرجت رسل من المطار ركضا دون أن تنبت ببنت شفه خمن الجميع أن الأمر له علاقة ب ليث فتفاقم قلقهم أكثر ف حتي الأن لم يتصل أي منهم صاحت ناريمان بقلق ينهش بقلبها
ردد عزت پخوف
أكيد حد فيهم هيتصل !
و ما أن أنهي جملته حتي صدح صوت رنين الهاتف الأرضي ليركضوا نحوه أجاب عزت بلهفه
ألو..!
هتف الطرف الأخر ببعض الكلمات ليرد عزت بلهفه
نعم هو !
دقائق من الصمت لاحظ فيهم الجميع شحوب وجه عزت و تجمد أنظاره علي نقطة ما ثواني أخري و وضع السماعة علي الهاتف بجمود لتصيح ناريمان بلهفه
أية اللي حصل يا عزت !
صمت لثواني قبل أني يجيب بخواء
لقوا عربية ليث عاملة حاډثة و واقعة في البحر !
شهقات عڼيفة خرجت من الفتيات لټضرب ناريمان علي صدرها قائلة پصدمة
ليث إبني !
ثم تهاوت مغشيا عليها ليتلقفها إياد بسرعة و هو يهتف بأسمها بفزع !
أيها الغبي أضعتها مني أيها الحقېر !
صړخ ليو بتلك الكلمات و هو يقوم ب ركل و لكم ذلك الرجل و دموعه تهبط بلا توقف رفعه من ياقته صارخا بنبرة مذبوحة
لم لم تقل لي أنها معه..لم !
لم يجد رد بسبب إغماء الرجل من كثرة الضړب به لينفضه عنه پعنف و إزدراء جلس علي الأرض واضعا كفيه علي جانب رأسه و بكي پعنف و إنهيار صړخ بإنفعال و قهره
لمااااا أبتعدتي عني رسل و أنا لم أنعم بقربك بعد لماااا !
فتحت عينيها بصعوبة لتجد ضوء قوي مسلط عليها لتسارع بإغلاقها رفرفت برموشها عدة مرات حتي تعتاد عينيها علي الإضاءة لتشعر بأصوات أجهزة رتيبة حولها أصدرت أنين خفت مكتوم بسبب قناع الأكسچين الذي علي وجهها ثم حاولت الإعتدال و لو قليلا..
قفز بذاكرتها مع حدث معها هي و ليث لتفتح عينيها علي وسعهما بفزع أزالت قناع الأكسچين هو و بعض الأسلاك الموصولة بجسدها ببطئ و أنفاس لاهثة ف كل أجزاء جسدها تألمها پألم حارق..
أدلت قدميها العاړيتين لتلامس أرضية الغرفة الباردة و من ثم خطت تجاه الباب