البارت السادس عشر من رواية جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشرطه لان دى كانت محاولة اڼتحار ...
عصام اعمل المناسب يا دكتور المهم طمنى حالتها ايه دلوقت
الطبيب بالنسبه للټسمم قدرنا نوقف مفعول البرشام اللى اخدته
لكن فى مشكله تانيه اكبر
ازاى المريضه تبقي مريضه قلب وتتركوها كدا ...حالة القلب ضعيف جدا ...
تذكر شهاب حديث خاله احمد عن مرض سهر وشعر بقلبه يختلع من مكانه ...كيف يتخلى عنها بهذه السهولة ..
الطبيب ايوا ..وانا راجعت الملف بتاعها اللى هنا ...ازاى تركتوها العمر دا كله من غير ما تعملوا العمليه
المهم لازم العمليه فى اسرع وقت وتركهم ...
عصام ايه اللى بسمعه دا يا سلمى
سهر مريضه قلب ومن سنين وتدارى عليا ...
سلمى ما حبيتش اقلقك
عصام تقلقينى ...!!! ازاى تدارى عنى حاجه زى كدا ...ازاى ما تعرفنيش ..وغير كل دا ازاى تتركى بنتك الوحيدة من غير ما تتعالج ...
فى القصر
ينزل كلا من جاسر وجوهرة ولين
ليلقوا التحيه على الحاضرين
مريم بسم الله ما شاء الله ..
شكلكم يفرح يا حبايبي ...
عز الدين يلا يا ولاد علشان تفطروا
وكمان احمد اتصل وجاى حالا ...
جاسر هو احمد دا يبقي خال شهاب
مريم أفطروا ما تشغلوش بالكم
يأتى احد الحراس ليخبرهم بأن سوزى
تصرخ وتريد مقابله جاسر
جاسر سيبها تتفلق
جوهرة علشان خاطرى يا جاسر دى مهما كان مامت لين
جاسر انتى ما تعرفيش حاجه عنها ..دى واحدة خاينه وطماعه ...
عز الدين اظن كفايه كدا عليها وهى اتعلمت الدرس كويس ومش هتجرؤ أنها تقرب منكم تانى ...خليها تمشي يا جاسر ..غلط انك تحبسها بالشكل دا
من شده خۏفها ... بقلم منال عباس
جوهرة ارجوك يا جاسر ..
جاسر خلاص ...اللى تشوفوه وقام مع الحارس وذهب إليها فى المخزن
وما أن رأته سوزى جريت عليه وحاولت تقبيل حذاءه
سوزى پبكاء ارجوك يا جاسر ....هبعد عن طريقك ...بس خلينى امشي من هنا ..انا بعترف بغلطى واستاهل كل اللى بيحصل ليا ..
جاسر أن لمحت بس طيفك فى اى مكان احنا فيه ...ھدفنك بايديا ...
سوزى حاضر ..دا وعد ..
جاسر للحارس خدها وصلها للقاهرة
سوزى طب ممكن أودع لين واخدها فى حضنى لآخر مرة
جاسر پحده انا قولت ايه ..
سوزى پخوف وانكسار خلاص يا جاسر ...همشى ...
عز الدين كدا احسن يا ابنى خلى حياتك تبتدى على صفحة بيضاء ....
رن الجرس وكان القادم ...شهاب
استقبله جاسر بترحاب ...
جاسر اهلا بيك يا شهاب
شهاب وكان يبدو عليه الحزن انا اسف أنى جيت من غير ميعاد ...
بس انا كنت عايز اقابل خالى احمد ولما كلمته عرفنى
أنه جاى هنا ..وطلب منى اسبقه على هنا ...
عز الدين طبعا يا ابنى تشرف
وجلسوا جميعا فى انتظار احمد
وما هى إلا دقائق حتى وصل احمد ومعه حقيبه من الأوراق
استقبله عز الدين بترحاب فهو صديقه منذ الصغر
عزالدين يااااه يا احمد من سنين ما اتقابلناش
احمد فعلا يا عز ...انا غلطت أنى ما دورتش عليك السنين دى كلها ...بس اللى حصل كان مش منى انا ...دا كان بناءا على رغبة جواهر ......يتبع