البارت السابع عشر من رواية جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
!!!
احمد ايوا يا بنتى ...
جوهرة طب حضرتك قولت أن والدى سافر ...ازاى اتقابل ب ماما ...
احمد بعد ما شهاب اتربي عند اختى وكانت ديما جواهر بتزوره ....عدى سنين ورجع محمد من السفر ...وعرف اللى حصل مع جواهر وبمرور الوقت حبوا بعض وقرروا الزواج
وأصرت جواهر أن محدش يعرف ...
وفعلا اتجوزوا وخلفوا جواهر ...
وقدر محمد يعمل ليها جواز سفر باسم واحده اسمها سلوى ...علشان محدش يقدر يتوصل ليها
وأخرج جميع الأوراق التي تثبت صحة كلامه ....
جلس الجميع مندهشا من غرابة ما سمعوا
ليقطع ذلك الصمت جاسر
جاسر فاكرة يا جوهرة لما قولت ليكى انك كنتى بتحلمى بصوت عالى وبتقولى اخويا .طلع الحلم حقيقه
شهاب من زمان كنت حاسس ان فى حاجه بتربطنى بيكى ايه هى مش عارف ...
جوهرة بدموع يعنى احنا اخوات ...اخيرا بقي ليا حد
شهاب انا عارف انك انظلمتى ...واللى حصل ليكى هنا كان مدبر من سلمى
وربنا انتقم ليكى يا جوهرة لانك انسانه طيبه وصافيه ...
ثم أكمل بدموع انا كنت بدور عليكى يا خالو علشان سهر
شهاب سهر فى المستشفى ...لأنها اڼتحرت
جوهرة بفزع اڼتحرت !!!
مريم لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد بنتى ...بنتى حصل ليها ايه وهى فى اى مستشفى دلوقتى
جاسر بنتك !!
عز الدين بنتك ازاى يا احمد ...هو فى ايه مدارى تانى ....
احمد بعدين يا عز انا كدا عرفتكم وخلصت ضميرى ...تعالى معايا يا شهاب عرفنى سهر فى اى مستشفى وأخذ شهاب وغادروا ...
عز الدين استر علينا يارب من هول المفاجئات....
عز الدين كدا يا جوهرة يا بنتى الاوراق دى لازم ابعتها لمحامى العائله
لو أكد صحة الاوراق دى يبقي انتى وشهاب تبقوا ورثه جواهر اختى ...ولازم تاخدوا حقكم
جوهرة حق ايه ...وجودى وسطكم هو دا الحق ...حضرتك تبقي خالو واقتربت منه واحتضنته بشده
والدتك غلطت لما بعدت نفسها عننا
كل شئ بيتصلح .بس هى صلحت الغلط ب غلط ...جدك الله يرحمه ماټ حزين عليها ...بس اهو الحمد لله ربنا عوضنا بيكى يا بنتى ..انتى وشهاب ...
جوهرة ربنا ما يحرمنى منكم ...
جوهرة ممكن بعد اذنك يا جاسر اروح ازور سهر ...
جاسر اكيد طبعا ...وانا هكون معاكى
جوهرة بامتنان حاضر
. عند شهاب
يصل هو وأحمد المستشفى
أمام حجرة العمليات يسأل احمد عن سهر
الممرضه المريضه خرجت وهى حجرة تانيه دلوقتى وأشارت إلي إحدى الحجرات
ذهبا كليهما وطرقا الباب
كان عصام يقف بجانب ابنته