السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم ذكيه محمد

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


لما خد لعبتى. .
إنتبهت لها قائلة ببسمة خفيفة اه ماشى قولى يا مصېبة.
هتفت بحماس وهى تستعيد تلك الذكرى 
جبت كيك من عندينا وحطيت فيه دبابيس وإدتهولو من أول ما حطه في بقه أتعور وأتشوك من البابيس. ....
تعالت ضحكاتهن عليها فقالت لمار 
لا مش معقولة انتى مصېبة ويتخاف منك. 
ثم نظرت للكيك الذى أمامها قائلة 

ويا ترى دة كيك بدبابيس ولا من غير
هتفت بمرح والله انتى ونصيبك بقى. 
ثم نظرت لعمتها قائلة 
وانتى يا عمتو لا علشان السكر.
ضحكت قائلة ماشي يا ستى علم وينفذ هو احنا عندنا كام سجود.
هندمت ملابسها بغرور مصطنع قائلة 
شكرآ شكرآ. ...
ثم هتفت بتذكر وكأنها تحدث نفسها اه صحيح هشيل طبق لعمر .
حمحمت بخجل حينما طالعتها خديجة وكذلك لمار بإبتسامة خبيثة فقالت بتوتر وهى تتحاشى نظراتهم قائلة 
ولا أقولكم خلاص هاكلهم أنا خسارة فيه.
هتفت لمار بخبث خفى لا يا حبيبتى إحنا هنخليله طبق وأول ما يدخل تدهوله علطول 
زمانه هيجى من الشغل جعان زى عادته.
هتفت بسعادة ماشى. .
أخذتا تضحكان في جو من الألفة والسعادة حتى إنقضى الوقت و دلف عمر إلى الشقة وأغلق الباب فور دلوفه بحزن وتعب. ...
غمزت لمار لسجود فأسرعت تمسك طبق الكيك وذهبت ناحيته ووقفت قبالته قائلة بحماس أمامه تمد له طبق الكيك قائلة 
خد يا عمر لأحسن نصيبك يخلص ومش هتلاقى تانى ولو. ... ..
صړخ فيها فجأة مما جعلها تفزع وتنكمش في نفسها قائلا بس بس كفاية إيه إفصلى شوية مش فاضيلك ولا فاضى لتفاهتك دى
قال ذلك ثم تخطاها ودلف إلى غرفته مباشرة غير عابئ بدموعها التى تساقطت على الفور تحت دهشة الجميع ........
وقفت لمار وتوجهت ناحيتها قائلة 
حبيبتى متزعليش أكيد في حاجة فى الشغل اللى ضايقته كدة.
مسحت دموعها بسرعة قائلة 
لا أبدا مفيش مشكلة. ...
قالت ذلك ثم تركتهم ودلفت إلى غرفتها وسرعان ما إنفجرت في البكاء فوضعت وجهها في الوسادة حتى لا يصل صوتها إليهم.
بالخارج تطلعتا إلى بعضهن بإستغراب فهتفت خديجة ماله عمر أول مرة يجى كدة وجات في الغلبانة دى.
هتفت بهدوء
تعالى نشوفه في إيه
قاطعتها خديجة بسرعة قائلة 
لا سيبيه لحد ما يهدى لوحده هيطلع وهيزر زى عادته روحى للهبلة اللى جوة دى الأولى زمانها مقطعة روحها من العياط .
هتفت بإبتسامة حاضر يا ماما. ..
ذهبت اليها فتنهدت خديجة براحة قائلة 
الحمد لله يارب أحفظهملى وباركلى فيهم .
قالت ذلك ثم دلفت خلفها تلحقها .........
في القسم المتواجد به حامد خرج من غرفة المحقق بعد وقت قضاه في الإستجواب. .
هرع مصطفى الذى كان بالخارج ناحية والده الذي كان بصحبة إثنين من العساكر فقال بقلق ها يا بابا عملت إيه
قبل أن يجيب تحدث مراد بسخرية من خلفه قائلا 
هيشرف في الحبس يا باشمهندس سورى إبقى قومله محامى علشان شكل القعدة هتطول.
نظر له بغيظ قائلا مراد يا ريت تحترم العشرة اللي بينا وتنقطنا بسكاتك.
هتف بسخرية عشرة! عشرة إيه
يا ابو عشرة والله شوف بقى مين اللى مفروض يحترمها وميروحش ېخونها ويطعن في الضهر. 
ثم نظر للعساكر قائلا خدوه على الحبس.
نفذوا أمره ورحلوا به فقال مراد قبل أن يرحل 
سلام يا. ..يا أبو العشرة. .
تجاهل سخريته وطرق باب المحقق ودلف يستعلم عن أبعاد القضية وما وضع والده وبعد وقت وصل إلى الفيلا ودلف إلى الداخل فوجد الجميع في إنتظاره ....
سارعت والدته قائلة ها يامصطفى عملتوا إيه وفين حامد
هتف بحزن هيحبسوه تلات أيام على ذمة القضية يا أمى. .
شهقت پصدمة قائلة ليه عمل إيه
نظر للأرض قائلا متهم فى تهريب شحنة مخډرات جوة البلد يا أمى وللأسف إمضته موجودة على الورق.
صړخ سليم قائلا يعنى إيه ها أبويا هيبات في الحبس كله من تحت إيد مراد الواطى.
هتف بهدوء سليم اهدى هو عمل واجبه لا أكتر ولا أقل أنا كلمت المحامى والصبح إن شاء الله هنكون هناك بدري. يلا بقى كل واحد يروح على أوضته ينام. ...
هتفت صفاء بحزن ودموع ننام إزاى بس وأبوك محپوس.
ربت على كتفها مطمئنا إياها قائلا 
متقلقيش يا أمى بابا مظلوم وهيطلع منها يلا يا حبيبتى روحى ريحى في أوضتك. ....
وبعد محاولات من الإقناع صعدت إلى الأعلى والبقية وتبقى مصطفى الذى أخذ سليم إلى مكتب والده ليروا ما سيفعلانه غدا. .......
دلف يدلك مقدمة رأسه من التعب ثم جلس على أحد المقاعد بعد أن ألقى التحية على والدته التى تنتظره كالعادة. ....
هتفت بقلق مالك يا حبيبى إنت تعبان
هتف بهدوء لا يا امى متقلقيش شوية صداع من شغل النهاردة.
سألته بإهتمام مفيش مستجدات في القضية
نظر لها قائلا بهدوء اه فى تخيلى بقى إن البيج بوس بتاع الليلة دي كلها يبقى عمى حامد. 
نظرت له پصدمة قائلة 
نعم حامد! إنت بتتكلم جد
هتف بسخرية اه حامد اللى نعرفه ومستغفل الكل قتل أبويا وأبو عمر وشرد طفلة بعيد عن أهلها دة حتى ما سابش بنت

 

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات