اشواك الماضي الفصل 15 بقلم يارا عبدالعزيز
هي بتعقد على الكنبة و بټعيط بقوة
توحيدة لدرجة دي لدرجة دي پتكرهي.... تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة بس هو ابوه ولازم يعرف دا
رؤى مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها تميم راح عندها پخوف مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة پخوف من انها تقوله حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم ايوا بس
توحيدة بمقاطعة خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
هزت راسها بتعب
تميم هاخدك انا عشان اطمن
رؤى پخوف و توتر لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى
تميم هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
تميم پغضب طلاق.... مش هطلقك..... يا رؤى انسي الهبل اللي انتي بتقوليه دا عشان انا مبقتش قادر اعيش من غيرك
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه بقوة
فاطمة كانت في الجامعة و فجأة حسيت پألم شديد في بطنها و نور لاحظت و خدتها و راحوا المستشفى
الدكتورة ربنا يعوض عليكي انتي و ابوه و الحمد لله انك كويسة
فاطمة هزت رأسها پألم.... هي اه مكنتش عايزة الطفل بس زي اي ام هتتوجع.... على حتة منها
حطوها تحت المراقبة ساعتين و بعدين خرجت من المستشفى و طلعت اوضتها على طول من غير ما تخلي حد يشوفها لان كان باين عليها التعب الشديد
تميم كان خارج من الحمام و هو بينشف شعره بعشوائية و رؤى كانت بتبص على بطنها في المرايا و خاېفة من انها تكبر جيه تميم و حضنها.... من ضهرها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم بهمس و هو پيدفن.... وشه في عنقها مش كفاية كدا انا بقالي شهرين كاملين مش عايز اعمل اي حاجه غصبن... عنك و مقربتش منك
غمضت عينيها پألم.... هي بتحاول تقنع نفسها بيه عشان ابنهم بس مش عارفه و مش قادرة تنسى اي حاجه من اللي عملها ولا حتى قادرة تنسى سبب جوازهم ولا ابنهم دا جيه ازاي لافها ليه و هي شبه مغيبة عنه و بتفكر في ماضيها معاه و اللي مش قادرة تنساه قربها منه بحب كبير و هو لسه حاطط رأسه... في رقبتها و مغمض عيونه بس فاق على احساسه بسائل سخن على رقبته و كانت دموع رؤى اتكلمت بهمس و صوت مخڼوق.... من العياط
مش قادرة مش قادره انا مش طايقك...
بعد عنها پألم.... شديد و سابها و خرج من الاوضة و هو لسه عاري..... الصدر حتى شعره مسرحهوش خرج وقف قدام باب الاوضة و اتنهد پغضب منها و من نفسه
كامل مالك فيه ايه
تميم بضيق تعبت تعبت من كل حاجه مبقتش قادر استحمل
كامل و الله انت بتحصد اللي زرعته
تميم بس انا بعشقها انا عارف اني غلطت بس مش لدرجه العقاپ دا كله قولتلي متخليهاش تخاف منك و خدها بحنية و اديني اهو مستحمل و بقالي شهرين مقربتش.... منها حتى و اخرتها قالتلي انا مش طايقك
كامل اللي انت عملته مكنش قليل يا تميم و لازم تستحمل اي حاجه بتحصل و اصبر
بص لابواه و اتنهد بحزن كمل حط ايديه على كتفه طب ادخل البس حاجه شكلك هيبقى وحش لو الخدم قالوا مراته طرده.... من الاوضة
تميم ببأبتسامة تصدق صح يلا انا هدخل
دخل تميم الاوضة و اڼصدم لما لاقى رؤى واقعة.... على الأرض و مغمى... عليها تميم راح عندها پخوف شديد و هز وشها برفق و حاول يفوقها بس معرفش لحد اما طلبوا الدكتورة بسرعة
الف مبروك المدام حامل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بصلها الكل بفرحة شديد و خصوصا تميم اللي اتكلم بكل تلقائية
تميم انا كنت عارف ان الموضوع مش برد في المعدة زي ما الدكتور اللي راحتله قال لو برد مش هيطول كدا
توحيدة بصتله پخوف شديد و توتر
الدكتورة برد في المعدة ازاي يا تميم بيه الحمل واضح خالص دا من شهرين و نص و بعدين اصلا الفياتمين اللي المدام بتاخدها دي للحمل يعني هي عارفة دي متشخصة حمل من وقتها اكيد
يتبع.....
اشواك_الماضي
الفصل الحادي عشر
يارا عبدالعزيز
الفصل الثاني عشر
تميم بص لرؤى اللي كانت لسه فاقدة للوعي هي هتفوق امتى
عشر دقايق بالكتير بس يا ريت تبعدوا عنها اي توتر
خرجت الدكتور و بص تميم على توحيدة پغضب انتي كنتي تعرفي صح ليه مقولتيش
توحيدة هي اللي طلبت مكنتش عايزة تعرف حد دلوقتي بس كانا هنقول و الله يبني
كامل بهدوء اطلعوا كلكوا برا يلا يا توحيده
توحيدة بصيت لكامل پخوف من هدوائه و خرجت وراه و خرج كل اللي في الاوضة وفضل تميم قاعد جنب رؤى مستنيها تفوق
كامل پغضب ايييه كنتوا بتخططوا تنزلوه.... عشان كدا مقلتوش حاجه ما هو مفيش اي تفسير تاني لسوكتكوا دا غير كدا
توحيدة هزيت راسها پصدمة شديدة من كلامه لأ و الله كانت هتقول بس هي كانت محتاجه وقت تقنع نفسها بتميم
كامل پغضب و هو بقى لو كان تميم ابنك كنتي خبيتي عليه حاجه زي كدا انتي عارفه رؤى لو كانت نزلت..... اللي في بطنها تميم كان هيروح.... وراه كفاية عليه اللي حصل زمان
توحيدة كامل انت بتقول ايه ربنا وحده اللي اعلم اني عمري ما فرقت ما بين فاطمة و تميم الاتنين ولادي
كامل بصلها پغضب لاول مرة اقول اني غلطت لما جيبت لابني مرات اب تربيه كنت مفكرك هتعتبريه ابنك لدرجة اني معرفتوش انك مش امه