رواية بقلم شيماء النعماني
احداث متلاحقة ولم يشعربها احدا تشعر انها فى دائرة مغلقة تدورفيها دون نهاية تشعر بالتعب يتسلل الى جسدها الصغير حتى تمكن منه تنظر الى وجهها فى المرآة كانه شخص اخر لاتعرفه وجه رغم صغر سنه ولكنه بدا يحمل من العڈاب والالم الكثير والكثير ولكن هذا القلب الذى بداخلها ينبض بحب هذا الراجل الذى اصبح حبها الاول والاخيرحبا لم تعهده من قبل لم تعرف للحب سبيل الامن خلاله ولكنه تركها ورحل دون ان يعيطها الفرصة تدافع عن نفسها امامه ولكن هل يصدقها بعدما راها مع هذا الشخص فى بيته ولكنها تصدق نفسها
نعم لم اخنه فمن يحب لاتعرف الخېانة الطريق الى قلبه .........نعم احبه وتشتاق روحى اليه فى بعده توقف القلب عن دقاته ونسى عقلى كل شئ ماعدا ملامحه ضحكته وغضبه ذكرى جميلة احيا بها وسط الالالم ولكن الى متى الصمود الى نيران محرقة تسرى فى حياتها معه كسريانها فى الهشيم الى دموع تنجرف رغما عنها على وجنتيها ظلت حبيسة فى مقلتيها ولكن ان الان اوان الرحيل عدما يعود سيكون اتى موعد الرحيل......لكن يكون رحيل الجسد فقط ولكنه ايضا رحيل الروح فالحياة بعده ماهى الا مۏت بالبطيئ
ولكن مع كل هذا وذاك الالم هو دائما سيد الموقف يخشى ان يكون ظلمها مثلما فعل قبل ذلك ولكنه راها بعينه .......تبكى خائڤة مذعورة
ولكن لما او بمعنى اصح لما هى لماذا يحدث كل هذا بعدما تزوج منذ ليلة زفافهم ولم يهنآ سويا دائما ما توجد المشاكل تعكر صفو حياتهم
مر اليومان والاستعدادت لزفاف ياسين وارؤى على قدم وثاق الكل يسارع فى التجهيزات حتى يتم كل شئ فى موعده اما فرح مازالت وحيدة فى منزلها ترفض كل محاولات عنان لاخراجها من وحدتها حتى اخبرت سيف باحوالها مما زاد من الم قلبه على حالها ولكن هى من اخطات ولابد من العقاپ
سيفطيب انا اعمل ايه دلوقتى
عنانكلمها خليها تخرج ......الفرح بكرة تخرج معانا دى حتى مجبتش حاجة جديدة تلبسها فى الفرح الناس تقول ايه لو شافتها بحالها ده
تنهد بقوة قائلاعنان اعملى اللى انتى عاوزاه خديها خرجيها تجيب فستان وتعمل اللى هى عوزاه
عنانحبيبى ربنا يخليك ليا........ بس قولى هتيجى امتى
سيف بكرة باذن الله على بالليل كده
عنانطيب هتلحق يا سيف .........عشان تيجى قبل الفرح
عنانخلاص ياحبيبى تيجى بالسلامة
انهت مكالمتها وذهبت لفرح التى فتحت لها الباب مبتسمة بضعف
تعالى يا عنان
عناناجى فين يلا البسى بسرعة
فرحعلى فين
عنانننزل نجيب فستان حلو عشان تحضرى الفرح بيه
فرحلا معلش انا هحضر باى حاجة وخلاص
عنانانتى مچنونة يابت انتى .........ولا عايزة علياء تاخده منك
انتبهت اليها فرح يعنى ايه
عنانيعنى انتى شوفتى علياء لبسها والمكياج والحاجات اللى بتعملها فى نفسها .......مش عايزاها تخطفه منك
وقفت بضعف وادمعت عيناها يعمل اللى هو عاوزاه .......خلاص كل واحد فينا يشوف سكته بعيد عن التانى
فرحمن غير ليه ياعنان .........انا وسيف مش لبعض كل اللى حصل وبيحصل بياكد كده حياتنا على كف عفريت مهما نحاول نصلحها تحصل حاجةتانية تهدمها يبقى كل واحد يروح لحاله وتنتهى
عنانوتفتكرى ده هو الحل
فرحانا شايفة انه حل كويس لينا احنا الاتنين.....هو بكرة يشوف حاله مع واحدة يحبها وتحبه .........وانا خلاص راضية بحياتى كده
عنانويضيع شبابك مع واحد مش بتحبيه وتسيبى اللى بيحبك وعايزاه مش كده
هتغلطتى نفس غلطتى يافرح
الټفت اليها متسائلةيعنى ايه مكنتيش بتحبى امجد
ادمعت عيناهاعمرى ما حبيته...... عمرى ما حبييت غير مرة واحدة بس هو حبى الاول والاخير بس ياخسارة عمره ما نطق لحد مارووحت منه لحد تانى خسرته وخسرنى ........وانا اللى دفعت التمن اوعى تعملى زيى وتضيعى حبك من ايدك سيف بيحبك وانتى بتحبيه ......عايزة علياء تاخده منك تبقى عبيطة حافظى على حبك وعلى جوزك لاخر لحظة عشان مترجعيش تندمى
اعتدلت وهى تمسح دموعها يلا بقى كده هنتاخر ورانا حاجات كتير اوى
فرححاجات ايه
عنانمكياج وشعر وفستان وحاجات كتير تانية يلا بقى
فرجشعر ايه انا مستحيل اكشف شعرى
عنانومين قال انك هتكشفى شعرك الا فى بيتك مع جوزك يلا هنتاخر
خرجا سويا تجولا فى المحلات التجارية حتى وقفت امام احد محلات الملابس الرجالية اعجبتها احدى بدل المناسبات تعجبت عنان لهاايه يا بنتى واقفة هنا ليه
فرحايه رايك فى البدلة دى
عنانحلوة اوى لسيف
فرحطبعا اومال ايه
عنانمش يمكن متعجبوش ولا متجيش مقاسه
فرحلاانا اخدت مقاسه قبل ماانزل واللون ده هيبقى حلو عليه......الاسود هيليق عليه اوى
ضحكت مما استفزهاممكن اعرف بتضحكى على ايه
عنانعليكى .....اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكش وانتى بتقولى كل واحد يروح لحاله
فرحطيب اعمل ايه بحبه........بحبه اوى
عنانيبقى تحافظى عليه