رواية بقلم سلمى عبد المنعم
ذهب كل من آسر واحمد لحجرة مايا للبحث عن السلسله
آسر اعذرنى يا احمد احنا لسه مش متأكدين أن مايا اختك
ورفض دخول احمد عليها فهو يغار على محبوبته
تفهم احمد الوضع وضحك مع صديقه
احمد . اتاكد بس أنها اختى وقتها هطلعه على عينيك
وضحكا سويا
دخل آسر ووجد ملاكه البرئ نائمه نظر لها بحب
يااه يا مايا نفسي اسعدك سعاده الدنيا كلها
انا منال خلص يا عم الحبيب مش وقته يا اخويا عايزين السلسله انت نسيت ولا ايه
آسر لازم ادور على السلسله .
عند فؤاد اصطحبه حسين لإجراء التحاليل وأخذ العينه
بعد ما قص فؤاد كل شئ ل حسين بكل صدق
حسين بفرحه افهم من كلامك أن سميحه لم يمسسها اى رجل من قبل
والحمد لله اننا خلصنا من الضبع
حسين اختك سميحه فعلا تستحق يتعمل ليها تمثال
من 15 سنه لما جات مع السيد مراد والسيده امال
كانت شابه جميله ومعها ابنتها . عمرى ما شوفت حب وفناء ام لابنتها زى ما عملت سميحه
ودلوقتى غلاوتها زادت اكتر عندى لما عرفت أن مايا مش بنتها ومع ذلك اهتمت بيها السنين دى كلها .
وانا اعوضها سنين عمرها لانها بجد ملاك
فؤاد أن شاء الله
عند أحمد اخذ يفكر
كل إحساسي انك اختى من أول يوم شوفتك فيه فى الجامعه
فلاش باك
بنت شديده الجمال تدخل الى المدرج
ودكتور احمد يعرف نفسه للطلبه
واذا به يجد نظرات جميع الطلبه موجهه الى الطالبه التى دخلت
أحمد ايه يا آنسه من أول يوم تأخير
ولسه هيزعق
قالت بصوت ناعم مختلط بالكسوف
مايا اعتذر لتأخيرى انا اول يوم ليا وما كنتش عارفه مكان المدرج
طيب اتفضلى اقعدى
ودى اخر مرة ومفيش دخول بعدى لاي سبب موجها حديثه لجميع الطلبه
كانت تشغله وكان يتابعها من بعيد وتأكد من حسن اخلاقها وكم كانت متفوقه وفنانه ومبدعه بمعنى الكلمه...
احمد انتى اختى وانا متأكد من دا .......
عند آسر قام بالبحث عن السلسله فى حقيبتها وفى الدولاب ولم يجد شي
اقترب من مايا فوجدها فى رقبتها
اقترب اكثر لكى يأخذ السلسله
ولكن قربه الشديد جعله يهيم بها وبحبها وتذكر لحظاته معها وكيف لقلبله ينتعش ويشعر بالحياه لقربه منها وقتها تذكر
فلاش باااك
ذهب لها بسرعه آسر لما تبكين
مايا سيف اخد منى العروسه بتاعتى وقطعها بالمقص
آسر طيب خلاص ما تعيطيش وقبلها فى جبينها واعطاها شيكولا
فرحت مايا وتوقفت عن البكاء
ذهب آسر وطلب من والدته بعض النقود
آسر مامى محتاج فلوس ضرورى
آمال من عنيه يا حبيب مامى قولى هتشترى ايه
وانا ابعت السواق يجيبهالك
آسر حاجه تخصنى وانا اللى هختارها بنفسي
ضحكت آمال وقد شعرت أن ابنها بدأ يكبر وله خصوصياته
وأمرت السائق أن يذهب معه بعد ما أعطت له مبلغ كافى من المال
ذهب آسر واشترى سكتش رسم والوان وعروسه صغيره
وعند عودته ذهب لمايا واعطاها هديته
وطلب منها الا تبكى طول ما انا عايش
عودة من الفلاش
آسر بحب ياااه يا مايا وكأن ربنا حط حبك في قلبي منذ الطفوله وما اجمله حب الطفوله
وأخذ السلسله وخرج ..
احمد فى حجرته
دخل آسر وهو يرى صديق عمره ينتظره
آسر اتفضل يا احمد السلسله قلبى ما طاوعنيش افتحها قبلك
اخذها احمد وفتحها ببطئ
احمد والدموع تنهمر من عينيه
مايا حبيبتى مايا اختى
فرح آسر واحتضن صديقه
احمد انا لازم اتصل على بابا وماما وآدم حالا
احمد بصوت مرتعش
أل ووو
صادق والد احمد
ألووو احمد حبيبي وحشتنا
احمد وحضرتك يا بابا
صادق مالك يا احمد
صوتك مش عاجبني فى ايه
احمد مايا عايشه يابابا
صادق مايا ازاى انت بتقول ايه
احمد هحكيلك كل حاجه بعدين
صادق انت فين هنجيلك حالا
أعطاه احمد عنوان المستشفى واغلق الخط
صادق وهو ينادى بصوت عالى
أمنيه آدم تعالوا بسرعه
أمنيه والده احمد سيده جميله تبلغ من العمر 50 عاما تحتفظ بجمالها ولياقتها ولكن دائما حزينه لفقدانها ابنتها ....خير يا صادق مالك فى ايه
وحضر آدم خير يا بابا
مايا بنتنا عايشه يا أمنيه
أمنيه بذهول وهى تبكى وتبتسم فى نفس الوقت
انت متاكد يا صادق
آدم وقد شعر أن والده يتحدث عن مايا التى رآها
صادق مش متاكد بس قلبي حاسس انها عايشه
يلا بسرعه هنروح كلنا وهنعرف كل حاجه
أمنيه وقد استعادت الامل لرؤيه ابنتها مرة أخرى
آدم انا كمان متاكد انها اختى وتوأمى
صادق انت شوفتها
آدم أيوة وشعر بخجل فكيف يحكى ما كان ينويه فى هذا الوقت عند رؤيتها
وأكمل من اول ما شوفتها حسيت انى اعرفها
آمنيه شكلها ايه اوصفلى
آدم جميله زيك بالظبط يا ماما
عند مايا
فاقت مايا وفتحت عينيها ببطئ
لتجد