الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلمى عبد المنعم

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى 
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى 
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها 
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه 

سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف 
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت 
دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد 
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه 
اقترب منها وملس على شعرها وقلبه ينتفض بما يشعر به تجاهها وجد فى يديه صورته ابتسم 
وظهرت ابتسامته من جانب شفايفه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه 
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق 
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
وبين الحين والآخر ينظر إليها ليستمد منها قوته وقدرته على التركيز إلى أن انتهى من عمله 
واحتضنها بقوة واقترب من أذنها وقال بصوت هادئ انا آسف يا ملاكى 
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى بالقرب من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك .
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده 
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....





كانت مايا من سعادتها محلقه فى السحاب فهاهى بأحضان حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليس سوى بنت خادمه  عادت بنظرات الحزن التى كست عينيها 
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر 
جلس ووضع وجهه بين كفيه 
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا 
خرج جميع من بالقصر تجاه حجرة مايا فتح آسر الباب وجد سميحه مستلقاه على الأرض وبجانبها مايا تبكى وتصرخ 
اقترب احمد من سميحه وقال فى نبض لازم نروح بيها المستشفى حالا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
قام آسر بحملها ووضعها بسيارته من الخلف وجلست بجانبها مايا وهى مڼهارة من البكاء
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين 
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه 
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور 
سال آسر عن حاله سميحه 
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها 
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها 
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن 
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه 
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا 
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
اقترب سيف منهما وقال لأسر يمكنك الذهاب انت واحمد وعم حسين 
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم 
شعر آسر فى هذه اللحظه ان مايا تمسك بيده وتضغط بقوة كأنها تريد منه إلا يتركها
أمسك آسر يدها وحاوطها بذراعه الأخرى دون رفض من مايا وتحدث لا اتفضلوا جميعا انا هكون مع مايا وطلب من أحمد الذهاب هو وحسين 
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
ونظراته مصوبه على مايا وكيف لها أن تسمح لأسر باحتضانها بهذا الشكل دون أن ترفض
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط 
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب 
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها 
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها . 
حضر آسر وطلب من مايا أن تذهب لغرفه مرافقه لوالدتها كى تستريح وتتناول بعض الاطعمه ولكنها ظلت
 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات