رواية امى بقلم نور الشامى
المدير بتوتر ثم تحدث مردفا مين جال اكده لع احنا معندناش الكلام دا أي حد تعبان بيدخل علطول والناس اللي حالتهم مش بتبجي كويسه مش بنخليهم يدفعوا خالص والله العظيم
جنه پصدمه.. أيه دا. أنت حلفت بربنا كدب ازاي تعمل اكده حرام عليك
دخل ساهر صديق رعد إلى الغرفه ثم تحدث مردفا.. في أيه يا رعد وايه اللي جابك اهنيه في حد مزعلك
رعد پغضب.. ايوه في حد اهنيه مزعلني هو مش أنا شريك في أم المستشفي دي معاك يا ساهر من امتي وبيسيبوا الناس ټموت بره ومش بيدخلوهم غير لما يدفعوهم فلوس
نظر ساهر پصدمه ثم تحدث مردفا.. فلوس أيه دي
اللي جالكم اكده كداب بلاش تصدجوا حد
جنه بعصبيه.. أنا مش بكدب أنت اللي بتحلف وانت بتكدب أنت عارف ربنا هيعمل فيك أيه
رعد پحده.. أنت مطرود ومش عايز اشوف وشك اهنيه تاني
أما عند سندس في احدي الشقق البسيطه كانت تتحدث پغضب وبكاء مردفه.. بجولك بيمووت وانت جاعد اهنيه تجولي مش معايا فلوس
علاء ببرود.. وانا اعمل أيه مش معايا فلوس مش معايا هجيب منين يعني اروح اسرج علشان تفرحي
منصوره حماتها.. ما خلاص بجا يا سندس روحي شوفي اهلك يمكن يكون معاهم أي فلوس
سندس پبكاء.. اهلي هو حد بهدلني اكده وخلاني استحمل العيشه دي غير اهلي روحوا منكم لله كلكم ربنا ينتجم منكم
نظرت سندس اليهم پبكاء ثم نزلت إلى الاسفل ووقفت امام البيت تبكي بشده فأقتربت منها فتاه في اوائل العشرينيات تقريبا وهي أخت علاء الصغري وتحدثت مردفه خدي يا سندس الفلوس اهي وروحي بسرعه يلا
سندس بدموع وخوف.. جيبتي الفلوس دي منين يا ليلي
ليلي پحده.. مش وجته روحي بسرعه علشان ادم دلوجتي هو الاهم يلا وكلميني أول ما توصلي طمنيني
اخذت سندس الفلوس وركضت بسرعه حتى تصل إلى المستشفي أما عند رعد اقترب الطبيب بعدما خرج من غرفه العمليات وتحدث مردفا.. العملية نجحت الحمد لله والحجه هتدخل العنايه المركزه فتره صغيره وهتبجي زي الفل أن شاء الله
الطبيب.. والله العظيم كويسه جوي الحمد لله
احتضن ساهر رعد واقترب اخوته منه واحتضنوه جميعا فركض بسرعه ليطمأن على ادم ووجد جنه جالسه فأقترب منها وتحدث للحارس الذي طلب منه أن ينتظر معها مردفا.. الحكيم طلع
الحارس.. لسه يا بيه
جنه.. مامتك عامله أيه عمو دا جالي انها تعبانه وبتعمل عملية وانا دعيتلها كتير حوي علشان تبجي كويسه
رعد بابتسامه.. بجت كويسه بفضل ربنا الأول وبفضل دعواتك انتي كمان تعرفي انها كان احتمال كبير جوي يوحصلها حاجه في العملية دي بس هي بجت كويسه علشان في بنوته زي الجمر دعيتلها
رعد.. طبعا انتي مفيش احلي منك في الكون دا كله تعرفي أنا عندي بنت جمر زيك اكده
جنه بحزن.. أمال بابا علطول بيجول اني وحشه ليه
رعد باستغراب.. لع ممكن مش جصده لكن انتي زي الجمر
خرج الطبيب وهم يتحدثون فأقترب منه رعد وتحدث بلهفه مردفا.. يا حكيم الطفل عامل أيه
الطبيب.. هو شكله اكل حاجه مسممه عملناله غسيل معده وحالته كانت خطيره جوي هو محتاج يجعد في المستشفي يومين لحد ما نعمله كل الفحوصات ونطمن عليه علشان سنه لسه صغير واحتمال يوحصل مضاعفات
جنه پبكاء.. يعني هو ھيموت يا عمو
الطبيب.. لع يا حبيبتي مټخافيش هو زي الفل أنا بس عايزه يفضل معانا اهنيه شويه علشان نخلي بالنا منه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب أما في الاسفل وصلت سندس وتحدثت مردفه.. الفلوس اهي فين ولادي راحوا فين
الموظف.. فوج في الدور التاني ومش عايزين فلوس ابنك دخل يتعالج
سندس بعدم فهم.. ازاي يعني مين دفع الفلوس
الموظف.. محدش دفع حاجه دي اوامر أصحاب المستشفي اتفضلي ابنك في الدور التاني غرفه رقم..
نظرت سندس اليه بعدم فهم ثم ركضت بسرعه إلى الاعلي حتى وصلت إلى الدور الثاني وشعرت بدوار في رأسها ولكن تحاملت على نفسها فأنتبهت اليها جنه من بعيد وتحدثت بلهفه..