قصه غنوة الحب بقلم ندى زايد
عيشنا وشفنا
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة للدرجة دي يا بابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني على ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد ما سمعت صوت جدي وهو بيقول
.. دا مفيش غيرها يليج للعمدة دي ست البنات والعرايس كلهم واهو العمدة بنفسه وصل يقولنا رأيه
بصيت مكان ما كلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر حاجة كنت اتوقعها دلوقتي
لاقيت شخص طويل واقدر كمان اقول انه وسيم ممكن يكون في اخر التلاتينات الحاجة الوحيدة اللي تشبه اللي رسمته في خيالي هي جلبيته اللي لابسها والشال اللي حاطه علي كتفه هو دا ابن عمي ! دا العمدة عندهم ! دا جوزي انا
.. انتو بنات عمي صح مين فيكو بقي مرت اخوي
عمتو رباب شاورت عليا بحب وهي قربت بحب حسيتها طيبه اوي فبادلتها بهدوء
.. أنا مروة أبجي أخت زين الصغيرة وتجدري تعتبريني اختك انتي كمان لو تحبي يعني
ابتسمتلها بحب وطبطبت علي كتفها وانا عيني علي زين اللي باس ايد جدي ابويا بحب وسلم علي امي ووقف جمبهم بهدوء وفجأه نظراته بقت محاوطاني وحقيقي نظراته دي ربكتني اوي حسيت نظرته غريبة ومش مفهومة فضلت بصاله باشمئزاز لحد ما جدو قطع الصمت وهو بيقول
بصلي والكل كان باصص ليه كانهم مستنيين رأي جناب العمدة بجد.. ابتسم ابتسامة هادية وقال
.. الدكتورة ست البنات يا جدي ومفيش أحلي من مرتي في الدنيا كلها
حقيقي رد مكنتش متوقعاه منه بس هو عرف منين اني دكتورة وليه يجاملني بالشكل دا وهو ميعرفنيش كلهم ابتسمو ما عدا مرات عمي اللي كلام زين عصبها اكتر
.. والله ياولدي كأنك بجيت محتاج تكشف نظر.. عين وصابتك والله
كنت لسه هرد عليها بس مروة قاطعتها وهي بتطبطب علي كتفي وبترد بابتسامه حب
ساعتها قرب منها زين وباس راسها بحب
.. انتي جلب اخوكي يا مرمر ودي حاجة معتتغيرش واصل
للحظة ابتسمت حبيت انه رضاها وكان حنين معاها يمكن لاني ارتحت لمروة وحسيت بطيبتها او يمكن لان طول عمري كان نفسي في أخ او يمكن... خرجت من أفكاري علي صوت بابا وهو أخوه محمد واتعرفنا عليه هو ومراته طنط سعاد وابنهم مروان ...فضلنا كلنا تحت سوي واتغدينا مع بعض في جو أسري لطيف أوي كانت بس تعليقات مرات عمي صفاء هي اللي بتوترنا كلنا وأخيرا سمحولنا نطلع اوضنا نرتاح اللي كانت في الدور التالت من البيت حقيقي كنت مستنية الكلمة دي من بدري حاسة بضغط كبير أوي علي اعصابي من افكاري ومن نظرات زين ومن الحياة الغريبة اللي دخلتها فجأة دي..
.. غنوة اخيرا خلصتي دا انا افتكرتك نمتي جوا
.. كنت محتاجة افصل شويه والمياه بتهدي اعصابي
الحقيقة ان المكان كله يهدي الاعصاب بجد مكنتش متخيلة انه حلو كدا
.. اه لطيف بس دا مش معناه حاجة عادي يعني
.. بلاش طريقتك دي يا غنوة اعترفي ان المكان عجبك وانك اټصدمتي انهم عندهم زوق حلو ومش زي خيالك وكمان الناس هنا كويسين انا حبيتهم اوي
كملت كلامي وانا بقعد قدام التسريحة وبمسك فرشاه شعري
.. نغم انا مقلتش حاجة الناس كويسين وانا حبيتهم والمكان حلو ولطيف اه وبعدين دا ميغيرش اي حاجة بالنسبالي
.. طب بذمتك زين معجبكيش
حطيت الفرشاه بعصبيه وقمت من مكاني
.. نغم انتي اټجننتي هو
انتي فاكرة انه أنا هقبل بالجنان ده لمجرد ان طلع شكله كويس نغم فوقي انا متجوزه واحد معرفش عنه اي حاجة ومن غير موافقتي كمان في مكان مكنتش اتمني اجي فيه حتي لو في احلامي وبسببه ضاع كل تعبي ومجهودي في اني اسافر واحقق حلمي وانتي عارفة كدا كويس فكل دا ميفرقليش في حاجة غير اني لازم اطلق وامشي من هنا في اقرب وقت
.. ممكن تهدي ومتبقيش مندفعة كدا دا كان مجرد سؤال أنا منكرش ان طريقة جوازك كانت غلط بس برده متاكده ان بابا مش هيعمل كدا الا لو فيه سبب قوي ومقنع كمان
عند السيرة دي افتكرت بابا وقعدت علي
السرير