قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إلا أن حمل الرجل إلي جذع شجره وسأله عن داره!
فقال له أخر هذا الطريق
الټفت الرجل حوله فوجد غلام فنادى عليه فجاء إليهفطلب منه أن يأخذ الخروف إلي بيته ووصف له البيتثم حمل الرجل العجوز علي كتفه إلي داره
وذهب الغلام إلي منزل الرجل الصالح ولكنه لم يكن متأكدا من موقع المنزل بالضبط فأخطأو أخذ الأضحية إلى جيران الرجل الصالح و أعطاهم إياها قائلا تفضلوا هذه الأضحية لكم.
دون أن يذكر من أين أو لمن.
كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الاضحية
فلم يعلم صاحب الدار الفقير ماذا يقول وهو لم يملك شيء للعيد فبكي من شدة الفرحةوتعلق نظره إلي السماء قائلا رحماك يارب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرح أولاد الرجل الفقير كثير لدرجه لفتت انتباه زوجة الرجل الصالح سليطة اللسان فنظرة من شباك المنزل وقد عقدت حواجبها وهي تتسأل
من أين لهم هؤلاء الفقراء بمثل هذا الخروف! ومن أين لهم بالمال!
وقد ملئها الحقد
عاد الرجل الصالح إلى المنزل متعب وقد توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء في المنزل كان هادئ.
فخرجت عليه زوجته كالصاعقة وهي غاضبه وهي تردد تصدق أن هؤلاء الجيران يأتي لهم خروف كبير! كيف! ومن أين وهم يرقصون! ووجعوا رؤوسنا وو.....!
ولسانها لا يتوقف والزوج مشدوه ولا يعلم ماذا يقول بعد أن فهم الخطاء الذي وقع فاخذ الرجل أنفاسه في صعوبة بعد أن نظرت إليه الزوجة سائلة له أين الأضحية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصبر قليلا ثم خرج من المنزل كي يذهب إلي جاره الفقير الطيب وقال في نفسه أنه سوف يتفهم هذا الخطأ الذي حدث فدق الباب .
فخرج له جاره فعندما رآه تعلق في عنقه ودموعه ټغرق وجهوهو يشرح له أن الله كريم عوضه خيراوافرح أولاده وزوجته الصابرة فتبسم صديقنا وقال إن الله كريم وأنت تستحق كل خير أيام مباركة
وخرج من عنده الرجل لا يعلم أين يذهب فقد أدركه الخجل كيف يفسد فرحة أسرة جاره الفقير باسترداده للخروف منهم وأخيرا قرر تركه لهم ابتغاء الأجر من الله جل في علاه دون أن يخبر جاره بالخطأ الذي حدث وظل يسير بالطريق إلي أن وصل إلي بيت الرجل العجوز فدق الباب كي يطمئن عليه فوجد ولده.
فقال ابن العجوز المړيض أنت من أنقذ أبي!
ثم أدخله فشكره الرجل العجوز واقسم عليه أن يقبل هديته التي كان عبارة عن عجل كبير
ما عرف الرجل ماذا يقول وحاول أن يرد الرجل العجوز ولكنه أبى فخرج الرجل الصالح ينظر إلي السماء والدموع ټغرق وجه بين الفرح وبين كرم الله عليه
فقد ترك الخروف لوجه الله فعوضه بعجل كبير.
سبحانك ربي ما أعظمك ما أكرمك فهل جزاء الإحسان
غير الإحسان!
إن أعجبتك القصة فضلا منك وليس أمرا فعلق ب
اسم من اسماء الله الحسنى لعلها تكون في صحيفتك يوم القيامة