رواية كيد النسا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ومدخراتي مؤخرا وايضا بيع المنزل القديم...ألم اقل لكم انني جعلته يوقع علي ورقتي تنازل عن البيتين القديم والجديد أثناء توقيعه لأحدي الأوراق المدرسية للأبناء فأصبح المنزليين بأسمي...
وأخترت بيع ألمنزل القديم لأنه يحمل ذكريات تصيبني بالغثيان...بعدما أنتهيت من ألمقابله تفاجأت بأحدى أصدقاء والدي رحمه الله في البنك حدثته عن مشروعي عندما سالني عن سر وجودي هناك وبأنني سأبدأمشروعا صغيرا يتناسب مع رأس مالي ولكنه فاجأني بأنه سيدعمني وسيصبح شريكا لي وبأننا سنبدأ المشروع بشكل موسع وضخم وبأنني أنا من سأكون مسؤلة نظرا لأنشغاله...
طلبت من السائق النزول من السيارة فلدي موعد مع الماضي أود الذهاب أليه اولا قبل المضي نحو المستقبل.....واضعة ساق فوق أخري لاتفارقي الأبتسامه أنتظر رؤيته بلهفه .لبيت طلبه اخيرا بالقدوم عندما أردت أنا فهو لم يمل من الأرسال في طلبي ليحصل علي دعمي ومساعدتي خاصتا بعدما تخلت عنه زوجته الأخري وهربت بالغنيمة لقد وكلت له محاميا للدفاع عنه من باب ألشفقه ولا يحلم بأكثر من ذلك ..
ولم تعد جديرا لتكون واجهه لي أمام ألمجتمع..لا ترسل في طلبي مجددا لأن هذا هو القاء الأخير....تركته ليعود لزنزانته الحديدية وډمرت أنا زنزانته العنكبوتيه ألواهيه .دهست الماضي بكعب حذائي الرفيع وتوجهت مندفعه نحو المستقبل....الم اقل لكم ويل للرجل ان أخرجته ألمرأه من قلبها ووضعته في رأسها فتلك دائما ما تكون نهايته...........
أنه كيد النساء يا سادة ..