رواية بقلم رحاب سرى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
سرحانه في جماله لحد ما لقيت الفرح كله بيضحك علينا.. اتاري الشيخ خلص ورفع المنديل وانا لسه متبته علي ايده
الف مبروك يا حبيبتي.. اخيرا بقيتي مراتي
اخيرا ايه يا اسلام دا انت عرفت اني بحبك من كام شهر
طب والله العظيم انا زباله اني اتكلم معاكي
لا اصلي حسيت وانت بتقول اخيرا اكنك حربت العالم كله عشان توصلي.. انا مكنتش عايزه اتجوز كده
علي الاقل مش بتكوم في حته والناس تفضل ټضرب فيا... الفستان يلا
لا بقى انا المرادي دا بالقصد
اخرسوا ڤضحتونا
دا كان ياسين كالعاده وكان معاه جودى
انت مش شايف صحبك كل شويه يدوس على الفستان
صحبي ويعمل اللي هو عايزه
عندك ازاي وانا هروح فين
روح ياحبيبي عيش مع صحبك
بص اسلام و ياسين لبعض
ادبسنا
ادبسنا
بالتشبث بالحاضر بين ياسين و جودي فقد وجدت تحقق حلمها بزواج بمن تحب وعيش حياه كريمه كا باقي البشر
علي الجانب الاخر الۏحش والعنيده ينظر لها ويتعجب فكيف لم ينتبه لذلك الجمال في الماضي تذكر ما مرت به من معاناه فأقسم بداخله علي تعويض كل ما فقدته فقد اصبحت طفلته وحبيبته وزوجته المصون
بأنسان احبها من قلبه يسعي لاسعدها والان فقط احست بالراحه والطمأنينة فقد اصبحت حرم المقدم اسلام الۏحش
تمت بحمدالله