رواية التوأم بقلم لمى وائل
مش ده كرسي رقم ١٤
ايوه..
مكتوبلي في التزكره معلش شوف مكانك
يا انسه
انا مش حمل مناهده..
منهاده ايه... حضرتك ده رقم 13 بي الانجليزي يا فندم
بصتلو بي ذهول.. وبعد كده قولتلو اسفه
ولا يهمك..
قعت جمب الشباك وانا ببص علي الطريق وعنيا بي ادمع ومش عارفه هعمل ايه. ولا هروح فين
لاحظ الشاب الي كنت بتكلم معاه اني بعيط
انا الاستاذ يوسف ٢٧ سنه شغال في شركه ازياء..
كان باصص ليا مستنيني اعرف نفسي زيو.. بصيت لي ايدو الممدوده وقولت
تشرفت بي حضرتك... انا سها
بس
ايوه بس... ومعلش حضرتك مش عاوزه ازعاج
اخيرا لقيتك
انتو عايزن مني ايه بقا سبوني في حالي
سها تيته لما عرفت انك مشيتي وقعت وي هيا حاليا في المستشفى ووو
يتبع..
علي قرب علي سها ورفع ايدو علشان يضربها بي القلم.... بس سها جريت استخبت ورا يوسف واتكلمت بهمس
سها ولا اوعي حد يضربني خليك جدع
يوسف انا مش فاهم حاجه انا لسه عارف اسمك من ١٠ دقايق بس
سها هفهمك بعدين بس شايف بابا عينه بطق شرار احذر
سها بدلع انا ويوسف بنحب بعض... وهي بتبص لي حاتم..من زمان
حاتم نعم... دي كذابه يا عمي انا لما رحت جبتها كان في القطر بس متكلمش معانا
سها بسرعه في الكلاممهو.... اصل انا ويوسف اتجوزنا وي قررنا نمشي بعد ما نتجتي تطلع ومنقلش لحد.. عشان كده مدخلش... بس كان معايا علي التلفون
حاتم مسكها من اديها انتي كذابه... انتي بتعتي انا وبس فاهمه
يوسف مسك ايدو وبعدها عن سها ايدك متلمسش مراتي فاهم... عشان متندمش
حاتم مراتك اه.. انت صدقت... بقولك هتجوزها
يوسف بضحكه مستفزه لما اطلقها.. ابقي اتجوزها يا ننوس عين طنط
رهف بغيره يا واطيه يا حقيره... دي كذابه يا بابا .. بتعمل كده عشان حاتم ميتجوزهاش
سماح بنتك جبتلنا العاړ يا علي
علي مش عايز صوت.. وانت اطلع بره وي انتي علي اوضتك
سها پخوف من الي ابوها هيعملو انا هروح مع يوسف
حاتم ده عند امك
يوسف ولا.. انا سكتلك مصبح ماشي اتكلم عدل معاها.... سها يلا نروح بتنا
سماح الله الله.. ده كمان في بيتنا..
رهف بمكر شوفت يا بابا انا الوحيده الي صايناك
يوسف سلام... انا هاخد مراتي وهمشي
مشي يوسف وسحب وراه سها بعد ماخد الشنط
في العربيه
يوسف انا عايز تفسير حالا
سها مش لازم تفسير كلها كام يوم اسافر واقول انك طلقتني ونخلص
يوسف مش لما اتجوزك الاول
سها اشششش... مش عايزه رغي كتير
وقف العربيه فجأه
يوسف اولا انا عايز توضيح علي الي حصل ده.. ثانيا اتكلمي عدل والا وربنا الف وارجع
سها خلاص.. خلاص .... كانو هيجوزوني الزفت الي اسمو حاتم..... ووو حكتلو القصه كلها
يوسف انتي متأكده انهم اهلك يا بنتي
سها ايه الي انت بتقولو ده
يوسف مهو مفيش اهل كده
سها مش عرفت الي انت عايزو.. اسكت بقا
رهف كده الخطه باظت يا حاتم
حاتم بنرفزه انا مش عارف... الواد ده طلعلنا منين
رهف انا مش عارفه لحقت تعرفو ازاي دي كانت عامله زي دوده الكتب
حاتم خلاص انا عقلي هيشت
رهف بدلع اهدي يا بيبي مش كده... متجي نجيب المأذون ونكتب الكتاب انا وانت واكتب المأخر مليون جنيه..ههههه
حاتم يابت الايه... صح.. صح
رهف بي فرحه هتسمع كلامي.. هروح اقول لي ما
حاتم اشششش... هما بيقولو انهم كتبو الكتاب... اكيد في قسيمه.. صح
رهف صح.. كانت تايها عني فين دي
حاتم وقعتي يا سها ومحدش سما عليكي
يوسف اتفضلي يا ختي.
سها واو ايه الشقه الحلوه دي...
يوسف تجنن مش كده
سها اوي... اوي... اه ده الله بلكونه جريت سها علي البلكونه ووقفت فيا
يوسف طب انا هطلع الشنط
سها تمام
بعد ما تأكدت سها انو مشي بصت علي الشارع وبصت علي السما... الڤيو كان تحفه من البلكونه.. اندمجت جدا
سها مبقتش عااارف اعمل ايه... حالي.. مش صعبان عليه... يعني ده الي وصلنا ليه.. سايبو عارف..
روحي فيه.. كل شئ الا الفراق. فا متسبنيش