قصه حور بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
أنتى طالق
قالها سليم ببرود ال واقف بيبصلها بسخريه
حور بصدممه س سليم انت بتهزر صح النهارده صباحيتنا
سليم بسخريه وده المطلوب
حور بدموع قصدك ايه
سليم ببرود قصدى ياروحي أن كده حققت انتقامى اتجوزتك وخدت ال عايزه منك وطلقتك وبالتالى هترجعى لأهلك مكسوره ومش هتخلصى من كلام الناس وهتكونى أحلى تريند عروسه أطلقت تاني يوم فرحها ياترى ليه
سليم بسخريه انتى هبله بقولك طلقتك يعني خلاص المفروض تطلعى بره بقا وقتك خلص
حور وقعت على الأرض باڼهيار لاء لاء بالله عليك ياسليم متعملش فيا كده انا معملتش ليك حاجه والله ليه عايز ټنتقم مني
سليم ببرود مش منك بس ده اڼتقام قديم وانا خلصته فيكي
سليم بعصبيه ميخصكيش خلصنا انا طلقتك اطلعى بره بقا معندكيش كرامه
حور لمت الأخر من كرامتها ودخلت جهزت هدومها وخرجت وهى بتبص بحسره معقول كانت لسه عروسه جديده وفرحانه بالسعاده ال هي فيها فجأه السعاده تتحول لكابوس نزلت من البيت وركبت تاكسي وراحت بيت أهلها
أستغفرووا
المجهول تمام تقدر تيجي تستلم حاجتك
سليم تمام سلام
قفل معاه وغمض عيونه پألم لما أفتكر ليلة أمبارح وحبه ليها
صلوا على شفيعكم
والدة حور بصدممه يلهووى ايه ال جابك يابنتي
حور بدموع طلقنى ياماما طلقنى
والدتها يلهوووى يلهووي طلقك ليه
حور بدموع والله ماعرف يا أمي احنا كنا كويسين امبارح مش عارفه ايه ال حصل
حور دخلت بدون كلام ونامت على السرير و
افتكرت ايام الخطوبه
سليم ايه القمر ده
حور بخجل سليم مينفعش كده احنا مخطوبين بس ميصحش أن احنا نتجاوز الحدود
سليم بمشاكسه عارفه ال عاجبنى فيكي ايه هو التزامك بضوابط الخطوبه وعشان كده عايزين نقرب كتب الكتاب ايه رأيك
حور اتكسفت وسكتت وسليم ضحك على كسوفها
رجعت حور من تفكيرها على صوت الباب ال اتفتح فجأه ودخل منه أخوها الكبير محمد وهو متعصب
حور پخوف مالك