قصة إسلام الملاكم تايسون
قصة اسلام الملاكم العالمي مايك تايسون
عام تم سجن مايك تايسون و تم وضع الدبابة البشرية تايسون في أخطر السجون على الأطلاق مع أخطر المجرمين و القتلة
مجرد وجودك فيه هو حكم عليك بالمۏت فهناك انت معرض للقتل في أي لحظه !!
و رغم ذلك تم تخصيص زنزانة خاصة لتايسون و تم عزله عن الجميع من أجل الحماية ليس لحمايته منهم .. بل لحمايتهم منه !!
ومرت الشهور والسنين ومايك تايسون مسجون في هذا السچن السيء السمعة وقد كانت حينها العنصرية بين البيض و السود في أوجها و حتى داخل السچن تجد البيض لوحدهم و السود لوحدهم و دائما العراك و الشتائم و المشاجرات بينهم ما عدا سجين واحد كان مختلفا عن جميع السجناء صحيح أنه كان أبيض البشرة لكنه كان يتعامل مع السود بنفس اللطافة التي يتعامل بها مع البيض قد كان هذا الرجل مسلم و أصوله من دولة ألبانيا و في إحدى المرات سأله تايسون و قال له يا هذا أنت أبيض البشرة فلماذا لست عنصري مثل باقي البيض!!! فأجابه صاحبنا وقال ...
أثارت هذه الكلمات فضول مايك تايسون وأخذ يتحدث مع هذا السجين المسلم باستمرار حتى عرف منه عن الإسلام وتعاليمه. حدثت الكثير من النقاشات بينهما حول الحياة والمصير وعن الله والإنسانية. وجد تايسون نفسه متأثرا بشدة بهذه الأفكار التي لم تكن مألوفة له من قبل خاصة أنه كان يعيش حياة مليئة بالعڼف والفوضى قبل السچن.
وفي عام 1992 أعلن مايك تايسون إسلامه داخل السچن واختار لنفسه اسما إسلاميا وهو مالك عبد العزيز. أصبحت الصلاة والعبادة جزءا من حياته اليومية وبدأ يتعلم المزيد عن الدين والتقاليد الإسلامية. بعد خروجه من السچن استمر تايسون في ممارسة الإسلام رغم التحديات الكثيرة التي واجهها في حياته.