رواية بقلم جهاد محمد
عيوني هلقيه
كزت علي اسننها بغيظ ثم امسكتها من يداها وهيا تهز بيها پغضب متجبيش سيرت ابوكي تاني
حياة ليه يا ماما
مريم هو كده وخلاص
كتم حياة دموعها وهيا تنظر لها پخوف بس انا عيزاه يا بابا
مريم بابا خلاص بخ
حياة يعني ايه .... بابا فين
ابتسمت مريم وعلامات الغل وحقد علي وجها خلاص يا حياة ابوكي ماټ ماااات
اتسعت عيون حياة وهيا تشهق من بكاء انتي كدابة
دفعتها مريم بقسۏة ثم صڤعتها علي وجها وهيا تصرخ بيها حسك عينك تغلطي فيا تاني انتي سامعة
وبعد كده مفيش بابا خلاص ابوكي مااااات ماټ
ماااااااااات
دفنت حياة وجها في الأرض تصرخ وتبكي پقهر وحزن علي ولدها الذي تركها وحيدة تركها تدفع اثمان لا ذنب لها تركها لهذا الحياة وحدها ومع من ام وخال قسيين
انتهت مراسم العذاء والحزن المزيف عند مريم التي كانت تمثل دور الزوجة الحزينة أمام الجميع ولكن كان يوجد الذي يفهما جيدا ويعلم نوياها فا هو مثلها ... شققها منصور .. ..اقترب منصور من مريم بعد ما انتهي مراسم العذاء يتحدث في موضوع المنزل الذي يريدة بشدة أنه يعتبر معالم أثرية من رغم بساطة
منصور قولتي ايه يا مريم
نظرت مريم حولها تتأكد أن حياة في غرفتها ثم عادت تنظر له اصبر شواية يا منصور الراجل لسه مېت من يومين
صاح بيها پغضب وهو ينظر لها بقولك ايه يا مريم انا مش احمد عشان تضحكي عليا لا يا بنت ابوي انا منصور.
منصور في أن نفذت كل الي اتفقنا عليه .... خلصتك من جوزك واهو بتترحمي عليه عايزة ايه تاني
مريم مش عايزة حاجة غير حقي ورث ابويا الله يرحمو
منصور قولت ادهولك بس لما تبعيلي البيت ده
مريم حاضر يا منصور هبعلك البيت بس مهم تقدر ثمنه ده مال يتيمة وبنت اختك حياة
منصور حياة في عيني وانتي كمان ياختي بس خلينا نخلص من الحكاية دي بقي
مريم ونخلص منها ازاي
منصور بكرا هنطلع انا وانتي علي شهر العقاري وتبعيلي البيت
مريم وورثي وثمن البيت ده
منصور ورثك هياخد وقت لحد ما احدد نصيبك ... متخفيش يومين هتخدي نصيبك وثمن البيت معاهم
.........................
ركدت حياة علي درج سريعا وهيا تبكي بقوة بعد استمعته من ولدتها وخلها علي اتفاق مۏت ولدها .... جلست علي الارض تبكي وهيا تضع يداها علي وجها ... حولت تتحمل هذا الالم العين الذي يعتصرها من الداخل
.... اقترب منها ثم جلس علي الارض بجورها وهو يمسح علي شعرها بس بس اهدي يا حياة
ابعدد حياة يداها عن وجها لكي تنظر لأبن خلها الذي يكبرها ٦ أعوام .... كانت تبكي بقوة وهيا تنظر له
اخذها حسن الي احضانة ثم مسح علي شعرها انسي يا حياة انسي عشان تقدري ترتاحي
حسن الاتنين يا حياة لازم تنسي عشان تقدري تعيشي
اڼهارت حياة قي احضان حسن ابن خلها وهيا تصرخ پبكاء
مقدرش يا حسن مقدرش مقدرش
ظلت هكذا اتصرخ وتبكي في احضانة وهيا مازالت تتألم
بقوة من رغم صغر سنها
.............................
عادت مريم من الخارج وهيا تحاول تعيد اتصال بأخيها لمرة العاشرة .... اقتربت من حياة وهيا تنظر لها بحزن وانكسار ماما
جلست مريم وهيا تنظر لها بديق نعم
حياة احنا فعلا هنمشي من هنا
مريم قولتلك مليون مرة اه .... حضرتي هدومك
حياة بس ده بيت بابا ليه خالوا يخدو
مريم
قولتلك ملكيش دعوة ... يلا اطلعي علي اوطك وحضري شنطتك
كدا حياة تتحدث قطعها صوت طرق الباب .... قامت مريم تفتح الباب حتي تفاجئت بشرطة أمامها
.............
جلس منصور في حديقة منزلة يضحك بقوة وهو ينظر لزوجته .... قامت مني وهيا تهاتف بنزعاج انا همشي
امسكها منصور من يداها وهو ينظر لها بترجي اقعدي يا مني بطلي دماغك صغيرا دي
جلست مني وهيا تصيح بيه پغضب انا نفسي اعرف ازاي يجيلك قلب تعمل في اختك كده
منصور اولا هيا الي اختارت تجوز جربوع ده وبعدين ابويا قبل ما ېموت وصاني أن ملهاش ورث ودليل علي كده أن كتبلي كل حاجة بأسمي
مني طيب ورثها وعرفنا ... البيت بقي ليه تضحك عليها
منصور ده بيتي وبيت ابويا ... ابو كلب الي اسمه احمد استغل ديقة جدي واشتراه منه برخص التراب
مني ايه الهبل الي بتقولة ده
منصور ده مش هبل ده حقي يا مني وحق ابنك
ورجعته ليا تأتي
مني ومريم يا منصور
ابتسم منصور وهو يضحك بسخرية مريم ربنا يتولها هيا وبنتها بقي
مني حرام عليك يا منصور الي بتعملة ده حرام
منصور ملكيش دعوة يا مني انا عارف بعمل ايه
تنهدت مني بديق ثم قامت وهيا تنظر له بأسف يا خسارة يا منصور ... ربنا يهديك ثم تركته وذهبت
ابتسم منصور وهو يبتسم بانتصار بكرا تعرفي
أن يحافظ علي حقك وحق ابننا يا مني
...........................
أغلقت مني حقيبتها ثم