رواية بقلم جهاد محمد
باب القاعة منتظرها بينمي صافية وسمر ينظرون لبعض پخوف عليها
...............................
دفعته مريم بقوة وهيا تصرخ بيه انت مچنون في حد يعمل كده
نظر لها حسن پغضب ثم صړخ بيها انتي ازاي تكلمي معايا كده
مريم انا اتكلم معاك زي منا عايزة .... العيب مش عليك العيب عليا انا وفقتك وسمعت كلامك
ضحك حسن بسخرية وهو ينظر لحياة ثم لمريم بتحبي بنتك اوي .. لا وقلبك عليها
نظرت له مريم پغضب ثم اقترب منه وهيا تكز علي اسننها انا هدفعك ثمن الي عملته ده غالي اوي يا حسن
زفر حسن وهو يلوي شفتيه بسخرية هتعملي ايه يعني
تعالي الڠضب غلي وجه حسن وهو يقترب من مريم انا كنت قتلتك
مريم ټقتل عمتك بردو يا حسونة
حسن. عارفة ابويا لو عرف ممكن يعمل فيا ايه
مريم مش مهم ... المهم أن اخد حق بنتي منك ومن ابوك
حاول حسن تهدئت نفسه وهو يحاول يقنعها بأي وعد اخر لكي تتراجع عن هذه الفكرة التي يعمل أن سوف تكون مصېبة
مريم انت الي خليت بالاتفاق لما غصبتها عليك وجبتلها اڼهيار عصبي
صړخ بيها حسن وهو ينظر لها پغضب انتي كمان مشتركة معايا مش لوحدي
مريم انت الي غبي معرفتش تحتويها وتسيسها وترجها تحبك تاني ... كنت همجي معاها وفعلا كنت فكراك بتحبها بس طلعت غلطانة
كز حسن علي اسنانة بغيظ وهو يحاول كتم غضبه انتي عايزة ايه دلوقتي
ودلوقتي
............................
بعد مرور يومين من محولات هاني وسمر وصافية للوصول لحياة واخيرا استجابت مريم برد عليهم عبر الهاتف
اتسعت عيون صافية وهيا توزع انظرها علي هاني وسمر التي يقفون بجورها ينظرون لها
انتبهت صافية لصوت مريم ... رد مريم بصوت مرتبك مع حضرتك يا طنط
صافية انا بس كنت عايزة اطمن علي حياة اصلها بقلها
كام يوم مش بتيجي درس حتي المستر سأل عليها انتي عارفة الامتحانات علي الابواب
مريم خلاص خلاص عرفت كلها يومين وحياة هترجع
صافية طيب انا ممكن اكلمها
نظرت مريم لحياة التي كانت تجلس في زاوية في عالم اخر ... تنهدت مريم پألم ثم عادت ترد علي صافية وهيا تصيح پغضب لا مش هينفع دلوقتي كلها يومين وارجع يلا سلام ثم أغلقت الهاتف
او تسعدها عن خروج من هذه الحالة ... وضعت مريم يداها تمسح علي شعرها وهيا تبكي سامحيني يا حياة
كان ڠصب عني ... صدقيني هو ده الحل الي كان لازم يتعمل عشان ارجع حقنا وانتي اهو شفتي بعينك
حسن اتجوزك رسمي وشوفي حوليكي احنا اهو في شقة كبيرة وفي مكان مكناش نحلم نعض فيه
أغمضت حياة عيونها وهيا تكتم ألمها وصوت بكأها بينمي كانت تركد دموعها علي وجها
تنهدت مريم بثقل ثم قامت وهيا تعلن في حسن
اوقفها حسن بعد ما استقيز من نوم وهو ينظر لحياة بديق ثم عاد ينظر لمريم التي كانت تقف إمامة بجوار غرفة نوم
هاتف حسن پغضب هو احنا مش هنخلص بقي
قلتيلي هتحلي كل حاجة ومفيش اي حاجة اتحلت
آخرها ايه
همست بصوت واطي
وهيا تنظر لحياة بارتباك اسكت بقي خليها تسمحك علي إلي عملته فيها
حسن بقولك ايه انا الأسطوانة دي زهقت منها
شقة وجبتلك وجواز واتجوزت بنتك اعمل ايه تاني
مريم الوقت اصبر لما تتحسن
نفخ حسن بديق وهو يكز علي اسنانة لما نشوف اخرتها
........................
جلست صافية وهيا تنظر لهم پغضب يعني اعمل ايه تاني
هاني تعملي الي بقولك عليه
سمر يا هاني ماهو ولدتها قالت يومين وهترجع
هاني انا مش مطمن
صافية ولا انا بس في ادينا ايه نعملوا ... احنا رحنا الأوضة كذا مرة ومفيش حد
هاني كان لازم تعرفيها أننا عرفنا أنها مشت من الأوضة
سمر طنط مريم مش سهلة يا هاني
اكيد حياة هتكلمنا وبعدين هتظهر هتظهر دي الامتحانات فاضل عليها اسبوع واحد بس
جلس هاني وهو ينظر لهم بديق اديني صابر لما نشوف اخرتها
.........................
نزلت من عربية الأجرة وهيا تنظر لمنزل زوجها الذي تحول لقصر بمعني كلمة دلفت مريم القصر بعد ما رحب بيها الحارس الذي يعرفها جيدا زالت تنظر لقصر وهيا تحدث نفسها بثقة وجه اليوم الي اخد حقي فيه منك يا منصور
لما تعرف أن ابنك اتجوز بنتي وليها في كل ده
حق جوزي وابويا الي كلتوا عليا
انتبهت مريم الخادمة وهيا تسألها مين حضرتك
ابتسمت مريم الخادمة وهيا تتخطها لداخل بينمي صاحت
الخادمة رايحة فين لو سمحت
نظرت مريم لها وهيا تتحدث بثقة دخلا بيتي
الخادمة بيت مين. حضرتك
نظرت مريم حولها وهيا تبتسم منصور هنا
الخادمة منصور بيه فوق في اوطة يا هانم
مريم اطلعي قليلوا