السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه ايمان شلبي الفصل الاول الي الفصل الرابع والأخير

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من الفصل الاول الي الفصل الرابع والأخير..
قالتها مامته بكل عصبيه وهي ماسكاه من هدومه وبتهز فيه پعنف وجنون من بعد ما قالها انا عايز 
ايهاب ببرود اه هتجوزها وبعدين مالك زعلانه اوي كده ايه يعني لما اتجوز مش كان نفسك تفرحي بيا 
امه پجنون وهي بتضربه اقلام عشان تفوقه افرح بيك ايه افرح بيك ازاي انت في وعيك تتجوز البت اللي بتقولك ياخالو ...
ايهاب وهو بيبصلها وبغموض مش لو كنت خالها فعلا !
امه بتوتر ي يعني ايه !
ايهاب يعني قصدي انتي عارفاه كويس اوي ياماما ..
في ايه ياتيته صوتكم جايب لآخر الشارع ليه !

لفوا لمصدر الصوت وكانت بنت جميله جدا بدايه من لون عينيها البني الفاتح ورموشها الطويله وخدودها الحمراء طبيعي بدون نقطه ميك اب وبراءتها اللي باينه من عينيها وكلامها ورقتها اللي يشوفها يقع في حبها من النظره الاولي ...
ام ايهاب وهي بتبلع ريقها بتوتر وبتبص ل ايهاب بتحذير هه م مفيش ياحبيبتي ده خالك شكل مخه فوت ..
داليدا باستغراب مش فاهمه !
ايهاب وهو بيقرب منها وبيبتسم بتوتر مفيش ياحبيبتي متقلقيش احم حضريلها الاكل ياماما اكيد راجعه من الكليه جعانه ..
داليدا وهي بتزفر بتعب انا واقعه من الجوع ياتيته
ام ايهاب وهي بتوزع نظراتها بين ايهاب وداليدا بتوتر وخاصه لايهاب اللي كان واقف قدام داليدا وحاطط ايده علي كتفها وهي كالعاده سانده رأسها علي بتعب واطمئنان علي اساس خالها وزي باباها ماهو فعلا باباها اللي هو اللي مربيها من بعد مۏت باباها ومامتها وهي صغيره ..
ام ايهاب بتوتر وسرعه ايهاب تعالي عايزاك ..
ايهاب وهو بيقعد علي الكنبه وداليدا وبيقول ببرود مش قادر اقوم يا ياماما 
ام ايهاب ب بس
ايهاب پحده خلاص ياماما حضري الاكل وبعدين نبقي نتكلم
دخلت مامته المطبخ تحضر الاكل وهي حاطه ايديها علي قلبها پخوف وتوتر أن السر اللي خبته طول السنين ديه يتكشف!
كان في موضوع شاغل دماغها ومش عارفه تتكلم أو تفتح بوقها برغم حبها لإيهاب إلا أنها پتخاف تتكلم معاه في أي حوار من حوارات الارتباط تفتكر مره قالتله في واحد زميلي معجب بيا في الكليه وعايز يتقدملي الدنيا قامت مقعدتش خالها بيغير عليها من الهواء الطائر تقريبا هي ساعات كتير تضايق من تصرفاتها ساعات تفسر تصرفاته انها تحكم زياده عن اللزوم بس هي بتحبه مش بتحس بالأمان غير في وجوده ماهو صحيح هو اللي مربيها يوم وفاه باباها ومامتها كانت عندها ١٠ سنين وهو في الوقت ده كان عنده ٢٠ سنه تفتكر أن هو اللي رباها هو اللي كان معاها طول الوقت كان دايما يحاول يخرجها من مود الاكتئاب والخۏف كان دايما معاها ليل مع نهار مكانتش تنام غير وكأن ايهاب ابوها وامها وخالها وكل ماليها ساعات كتير تفضل بصالها بالساعات وهو نايم تسأل نفسها ليه ميكونش ده حبيبها مثلا مش خالها بتتمني في واحد نفس صفاته وصعب جدا تلاقيها تتمني حد يفهمها اكتر من نفسها بس برضو بتلاقي أن استحاله حد يفهمها غيره ...
ايهاب كان بيبصلها وهو بيحاول يستنتج هي عايزه تقول ايه !
ايهاب وهو بيتنهد عايزه تقولي ايه ياداليدا ..
داليدا وهي بتبعد بتوتر هه
ايهاب وهو بيبصلها وبيقول بهدوء عايزه تقولي ايه يادودو !
داليدا وهي بتفرك ايديها بتوتر ك كنت ع عايزه
ايهاب يطمنها اتكلمي مټخافيش ..
داليدا وهي بتغمض عينيها وبتقول بسرعه وخوف في واحد زميلي في الكليه خد رقمك مني عشان عايز يتقدملي ..
كانت مغمضه عينيها وهي بتقول الكلام ده ومتوقعه يتعصب زي كل مره يثور يهد البيت فوق رأسهم ..
فات دقيقه اتنين تلاته وهي لسه مغمضه عينيها وبتتنفس بړعب حقيقي واتكونت حبات عرق فوق جبينها
بس انتي كتب كتابك الاسبوع الجاي ..
فتحت عينيها پصدمه وفتحت بوقها علي آخره باستغراب شديد في الوقت اللي كانت خارجه مامته من المطبخ وصينيه الاكل وقعت منها پصدمه هي كمان ..
داليدا وهي بتشاور علي نفسها وبصوت مهزوز ك كتب كتابي انا !
ايهاب وهو بيسند ظهره علي الكنبه وبيحط أيده تحت رأسه وبيتكلم ببرود ايوه انتي وانا يادودو
داليدا قامت وقفت مره واحده وهي بتحاول تستوعب الجمله التانيه اللي اتقالتلها انتي وانا
! هو

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات