قصه ورقه شايب
كدة عشان أبعد ومتعلقش بيها .. وسعات بحس ان صح وانها مش بتحبنى زى ماحبيتها ..
_ مال واضعا وجهه فى راحت يديه وهو يقول مكملا
أنا تعبت ومش عارف أعمل أية !!!
_ مسحت بيديها على ظهره قائلة
بص
يا إسلام سعات الواحدة مننا بتعمل حجات مش بيبقى قصدها المعنى اللى وصلك يعنى ممكن لما قالتلك انها مش بتحبك يكون قصدها العكس انها حباك بس مبقااش ينفع تقولك كدة دلوقتى من وجهة نظارها عشان يمكن شايفة ان الوقت فاات وانها خلاص مخطوبة
يعنى أنت بردو مش عارف أية ظروفها ولا اية اللى أجبرها من الاول على الخطوبة دى لو هى مش عايزاها زى ما أنت بتقول
_ نظر للامام وقد أخذ يفكر فى حديث والدته هو حقا لا يعلم عنها شئ ألتمعت عينيه ببريق أمل من جديد عندما جأته تلك الفكرة ..
كدة خلاص الفرح يوم الخميس الجااى أما انا مبسوطة ان أخيرا هشوفك عروسة يا قلبى
_ ثم نظرت نحو الأخيرة بخبث وهى تكمل قائلة
عقبال ناااس تانى تخلص من تحكومتها وتتجوز وتخلصنى منهاا خالينى أشم نفسى
_ لم تعيرها أنتباه وأخذت تنظر للتلفاز دون أن تقول كلمة بينما أغتاظت صفاء من صمتها وعدم مبالاتها لحديثها .. فتحدثت قائلة وهى تضيق عينيها
تمام يا ماما
_ قامت هناء من مجلسها متوجها نحو غرفتها بينما أقتربت صفاء من التلفاز وأغلقته .. نظرت تقوى نحوها قائلة بضيق
أنا بتفرج على التلفيزون !!!
_ وضعت يديها فى خصرها قائلة بتهكم
والله صوته مدايقنى .. ودة بيتى يعنى براحتى فيه مش عاجبك قومى الباب يفوت جمل
_ وبينما هى جالسة وجدت هاتفها يعلن عن أتصال من حياء ف أجابت مبتسمة
الو يا روحى أزيك عاملة اية
اهلا اللى بقالها أسبوع معرفش عنها حاجة ولا بتيجى ولا بتسأل حتى
_ قالتها حياء مغتاظة من عدم سؤالها او مجيئها فى منزلها ..
معلش يا حياء حقك عليا وبعدين ما انت عارفة ان بحاول أتجنب عندك عشان مشفهوش
_ جائها ردها قائلة
اصلا يا بنتى هو بقاله أسبوع مختفى مش بشوفه أصلا وغالبا مش فوق او أعتزل فى بيته ومش بينزل
_ أنقبض قلبها لسماع ذالك وتحدثت قائلة بقلق
قصدك أية يا حياء ! هو ممكن يكون حصاله حاجة
وانا أش عارفنى يااختى .. لو هامك اوى تعالى شوفيه
_ ردت بضيق
يووه .. يعنى مينفعش تطلعيله تسألى عليه يمكن يكون حاصله حاجة بسبب اللى قولته ليه
_ ردت حياء ببرود
كويس انك عارفة ان كلامك كان جارح .. واكيد طبعا مش هينفع أطلعله دة كان سالم وبابا يدبحونى وعيب اصلا
_ ڠضبت تقوى مع شعورها بالقلق عليه وبرودة صديقتها فى الحديث فردت بتآفف
يارربى عليكى ... افرد حصله حاجة دلوقتى .. اقفلى يا حياء انتى دايما كدة تتصلى تقلقينى
_ جاءت ان تغلق ولكن اتى صوت الأخرى قائلة
طيب أستنى انا كنت اصلا متصلة عشان أقولك ان بابا غفران قعد مع خطيبها واتفقوا ان
الفرح يبقى أخر الشهر دة .. وهنتجمع بكرة عندى نحتفل بكدة واكيد انتى جاية من غير أعذار
_ ابتسمت بعد سماع ذالك الخبر السعيد لصديقتها وتحدثت قائلة بعد ظهور فكرة فى رأسها
بجد ألف مبروووك ليها .. واكيد انا موجودة بكرة
_ وانهت الحديث على تنهيدة منها وهى تدعوا الله فى نفسها بعدم أصباته بمكروه ..
يتبع ...
_ الفصل السابع _
هو
وأمضيت وكأنما أعجبك الفراق !!
هى
ولعلنا من بعد بعد .. نلتقي .
_ وقفت أمام المرآة تنظر لانعكاسها وقد أرتدت ثوبها الجديد .. كما أحبت وبأقتناع تاام عن هيأتها توجهت خارج غرفتها بل وخارج المنزل كله متوجها نحو بيت صديقتها ..
_____________________________________________
بابا !! انا كنت عايزة فلوس
_ قالتها مى وهى تقترب من والدها وتجلس بالقرب منه بينما نظر لها أبيها بابتسامة خفيفة وهو يقول
تمام يا حبيبتى
_ وأمسك محفظته وأخرج منها البطاقة الأتمانية وهو يناولها لها قائلا بحنان
خدى الفيزا اهى واسحبى منها اللى انت عايزاه
_ شعرت بالسعادة وأقتربت منه تحتضنه وتقابله فى وجنتيه قائلة
ربنا يخليك ليا يا بابا
_ مسح على ظهرها بحنان متسائلا
ألا هى فين تقوى بقالى كتير مش بشوفها !!
خرجت من الصبح من قبل ما حد يصحى دة حتى ماقلتش لخطيبها انها خارجة أما عيبة بصحيح !!
_ قالتها صفاء وهى تدلف الغرفة مجيبة على سؤاله بضيق من فعلتها .. بينما نظر لها عادل وهو يلوى فمه بسأم من حديثها عن أبنته المتكرر ربت على زراع مى وهو يقول
طيب روحى ... كحح كحح كححححح
_ قطع حديثه تلك السعال بصوت عالى اقتربت مى وهى تناوله الماء فأرتشف منها القليل بينما