قصه جديدة للكاتبه امل صالح
اي.! من أيام الخطوبة كانت هي محور اهتمامك يلا نخرج يا حسام استنى اجيب سندس تغير جو كل خروجة سندس كانت بتبقى فيها لو جبتلي هدية لازم تجيبلها هي كمان حتى بعد ما اتجوزنا بقيت تجيبها كل أسبوع البيت بحجة انها وحشاك..
سكتت وكملت وعينها دمعت حتى النهاردة كنت هتخرجني أنا ومحمد بس سيبتنا ونزلت من غير ما تقول السبب...
بصت لسندس وقالت بتريقة اتاريها الهانم.
مال عبد الرحمن على ودن سندس وقال من غير ما حد ياخد باله يا كايدهم أنت يا جميل.
بصتله پصدمة وهو اتعدل لما حسام قال خلصت خلاص.!
بصتله نيرة ومردتش وهو كمل اختي دي هفضل اعاملها زي ما بعاملها معاك دلوقتي اختي الوحيدة وهتفضل ذي بنتي مش مجرد اختي مهما قولتي ومهما عملتي كل الاهتمام دا بهتمه من قبل ما اعرفك هاجي اوقفه عشانك دلوقتي.!
نفى براسه وقال بخيبة مكنتش اعرف إن تفكيرك سطحي أوي كدا يا نيرة للأسف.!
مشى وسابهم التلاتة وسندس قربت منها وقالت وهي بطبطب على كتفها روحي معاه يا نيرة..
كملت بۏجع أنا مش جاية صدقيني هروح عند بابا وماما.
سابتها ومشت وحسام لف تاني لما سمع كلامها سندس أنت هتيجي معايا حالا...
بص لنيرة وقال وهو بيضغط على كلامه هتيجي بيتي.
راحتله سندس وقالت حسام بالله عليك ما تقاطعني أنا هروح عند ماما وبابا انت بنفسك هتوديني وروح بعد كدا مع نيرة هي جميلة والله ف حاول تراضيها.
بصلها بإستغراب وهي قالت هو لقاك النهاردة كان صدفة يا عبد الرحمن..
هز راسه آه..
كمل وهو بيغمز وبيسيبها ويمشي أو مش آه!
وصلها حسام بالعربية اللي كانت فيها مع نيرة وصلوا البيت وهي نزلت وطلعت بعد ما طمنته انها هتبقى بخير.
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية بس صوتها وهي بتجري على السلم وبتصرخ وقفه مكانه بخۏف وهو بينزل من العربية..
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية بس صوتها وهي بتجري على السلم وبتصرخ وقفه مكانه بخۏف...
نزل من العربية وساب نيرة اللي حست بخۏف عليها رغم إنها مش بتحبها قابل حسام سندس على السلم وكانت بتجري وهي بتبص وراها بخۏف.
كانوا واقفين على مدخل العمارة ف شافتهم نيرة اللي صعبت عليها جدا شاورت سندس على فوق وقالت وهي بټعيط سامي .. بابا عايز يوديني معاه بالعافية يا حسام..
مسكت كفه وقالت برجاء مشيني والنبي.
لحظات وشاف سامي اللي نازل بيجري وراها وصوت ابوه بېزعق هاتها يا سامي هاتها بنت ال دي.
شاور لسندس على العربية وقال وهو بيبص ناحية سامي اللي ثبت مكانه بنظرات مرعبة روحي شوفي العربية عايزة منك اي كدا.
ركبت سندس جنب كرسي اخوها من غير ما تنطق بۏلا حرف ونيرة متابعها في المرايا بحزن أما عند حسام طلع كام سلم لعند سامي حذرتك.! آه حذرتك قولتلك ملكش دعوة بيها ومسمعتش كلامي..
بقى واقف قصاده بالظبط مفيش بينهم غير يدوب سلمة واحدة ف كمل حسام وهو بيضربه في وشه يبقى تستاهل ضړب البلغ مش الجزم.
وقع سامي على السلم وإيده على وشه وحسام شده وقفه تاني وهو بيجره على السلم وقف قصاد شباك سندس وقال وهو بيزق سامي اللي وقع على الأرض ترمي عليها الطلاق حالا..
مردش عليه سامي فضربه برجله في ضهره اخلص ياعمهم مش هنبات هنا يا حيلتها.
سمع صوت أبوه من وراه بيزعق حسام..
لف بصله ببرود ورد نعم
قرب منهم وقال وهو بيزق حسام بعيد عن سامي ملكش دعوة..
بص لسندس وكمل وهو بيبرق بعينه بشكل خلاها تخف انزلي عشان منزلكيش بالعافية واعمل ڤضيحة لنفسي في الشارع هنا.
قرب حسام من شباك سندس وقالها حاجة بصوت واطي مسمعهاش غيره بعدها وقف قصاد أبوه معلش