رواية بقلم رنا احمد
وهي تمتم بغيظبالسم الهاري ي بعيد.
.
في المطبخ ..
كانت تقف وهي تعد الطعام وهي تفكر بأن تتعامل مع مايحدث افضل بكثير من ذلك المصير المحتوم لتسير الي الخارج ليخرج ادهم وهو يضع علي خصره فوطه ليجلس بكل غرور .
رباب بخجل شديدايه ده مش تستر نفسك .
ادهم بسخريةانا مبحبش الستر بحب الفضايح.
رباب بغيظ ربنا يكفينا شړ الفضايح عايز حاجه تانيه ي سي السيد .
ادهم ببرود اقعدي كلي .
رباب بضيق لا شكرا انا فطرت .
ادهم بجديه انتي ت ي ايه ل عم عثمان .
رباب بارتباك شديديبقا خالي بس من بعيد عن اذنك اشوف شغلي .
ادهم بجديه روحي افتحي الباب .
لتفتح رباب الباب لتسير نور وهي تنظر إليها باستغراب شديد .
انتي مين معقول ي ادهم مستواك وصل ل كده .
رباب پحده انتي قصدك ايه.
نور پحده وغيظقصدي انك تشوفي راجل تاني ي حلوه ادهم ده بتاعي انا فاهمه .
رباب بغيظ اشبعي بيه ي اختي ده الديك الشركسي بتاعك ده ميسواش في سوق الرجاله بصله .
نور پحده اخرسي .
ادهم پغضب چحيمي اخرسوا انتوا الاتنين رباب شوفي كنتي بتعملي ايه وانتي ي نور عايز ايه علي الصبح .
نور بضيق وهمساخوك معتز مصمم اني اسافر معاه شرم الشيخ اسبوع اتصرف ي ادهم انا مقدرش ابعد عنك اسبوع .
نور بدلع ودلالطب ايه ي بقا مش اودعك قبل ماسافر بقولك اسبوع ايه مش هوحشك .
رباب بغيظ شديدوحش لما يلهفكم أن شاء الله هتولعوا في ڼار جهنم.
ادهم بزهق لا ماليش مزاج ومش فاضي روحي شوفي شغلك .
نور وهي تنظر ل رباب بغيظ ماشي ي ادهم براحتك عن اذنك .
.
في الاسفل ...
كانت تجلس فتحيه بړعب علي رباب لتقترب من عثمان بغيظ .
ي راجل قوم شوف البت ده انت عارفه مالوش امان .
عثمان بابتسامهالبت دي ميتخفش عليها ي فتحيه دي بمائه راجل انا متاكد ان البت دي هي الي هتخرج ادهم من الظلام
الي عايش فيه .
في غرفه ادهم ...
كان يقف وهو يرتدي ملابسه الرسميه ليذهب الي الاداره لينصدم من تلك التي تجلس أرضا وهي تغسل المواعين بفوضويه .
ادهم پصدمه انتي ايه الي عملاه في نفسك ده .
رباب بغيظ وهي تقف بذمتك ده منظر مطبخ حرام عليك ي شيخ .
ادهم پحدههو انتي فاكره نفسك مراتي ولا ايه ي بت انتي ده انتي مجرد خدامه فاهمه ولا لا .
رباب بغيظ وهي تسير باتجاه لتتعرقل لتسقط داخل ليسرح كلا منهما في عيون الآخر دفا وحنان واحتياج الي بعضهم البعض كانت يده تعزف علي ملامحها بحرافيه ليتذكر تلك الخائڼه التي تسببت بأنه يعيش في تلك الظلام ليدفعها أرضا پحده وسخرية.
ليسير ادهم الي الخارج لتبكي هي بحرقه وقهره علي حالها .
ايه ي رباب انتي اټجننتي انتي ناسيه انك علي ذمه راجل ايه عينك راحت علي ادهم ده حلم بعيد اوي اوي .
لتقف لتستكمل ما كانت تفعل بعقلا شاراد .
.
في مكتب ادهم ...
كان يجلس وعقله لم يرحمه من تلك الأفكار .
انت اټجننت ولا ايه اوعا ي ادهم قلبك مش حمل چرح تاني كفايه الي انت شوفته انت كده مرتاح وعايش حياتك بالطول والعرض .
عدي بابتسامه صباح الفل ي كبير .
ادهم بجديه اهلا ي عدي .
عدي بابتسامه ايه ي شيخ الي انت عملته مع لولو ده البت جالها صرع ضربتلها الليله .
ادهم بقرف تستاهل دي واحده زباله .
عدي بابتسامهطب مش هنسهر النهارده تاني ولا ايه.
ادهم بتعب لا انا محتاج انام يلا قوم وصلني.
العسكري بجديه في اتنين عايزين يقدموا بلاغ ي ادهم باشا .
ادهم بزهق داخلهم خلينا نشوف عايزين ايه.
سيد بضيق السلام عليكم ي باشا .
ادهم بزهق اهلا ي سيدي فيه ايه خلصونا .
عزت پحده انا جاي اقدم بلاغ سعادتك مراتي هربت ومش عارف هي راحت فين .
عدي وهو يكتم ضحكاتهوالله معاها حق .
ادهم پحده هات صوره ليها وبيانتها .
سيد وهو يعطيه صوره رباب اتفضل سعادتك هي اختي .
لينصدم ادهم بشده من تلك الصوره لينظر الي عزت پحده .
انت جوزها ازي البت دي شكلها ميعديش العشرين سنه وانت شكلك معدي الستين ازي متجوز عيله صغيره زي دي .
عزت بزهق وضيق جرا ايه ي سعه الباشا لا هو عيب ولا هو حرام ده جواز علي سنه الله ورسوله.
سيد بضيق من فضلك ي سعه الباشا احنا عايزين نعرف هي فين .
ادهم وهو يحدث ذاته بشرودده انتي حكايتك حكايه ي رباب لازم اعرف ايه تاني مخبياه .
.
في شرم الشيخ...
كانت تجلس نور علي مائده الطعام مع معتز .
معتز بجديه بقولك ايه ي نور انتي مبتفكريش تلبسي حجاب .
نور باستغراب حجاب .
معتز بابتسامه اه
ليه لا الحجاب عفه